إبراهيم رئيسي رئيس إيران الذي لا يزال مصيره غامضاً بعد إختفاء مروحيته في طقس ضبابي
آخر تحديث GMT 02:20:29
المغرب اليوم -

إبراهيم رئيسي رئيس إيران الذي لا يزال مصيره غامضاً بعد إختفاء مروحيته في طقس ضبابي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إبراهيم رئيسي رئيس إيران الذي لا يزال مصيره غامضاً بعد إختفاء مروحيته في طقس ضبابي

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
القاهرة ـ شيماء عصام

يعتبر   الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي  من المقرّبين جداً للمرشد الأعلى الإيراني وخليفة محتمل لمنصبه في البلاد.و يعتبر  رئيسي (63 عاما) الذي كان يدير السلطة القضائية في إيران في السابق. قبل أن بترشّح لمنصب للرئاسة  في عام 2017 دون أن ينجح  ضد حسن روحاني، رجل الدين المعتدل نسبيًا و الذي نجح في التوصل مع الغرب كرئيس إلى اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع الولايات المتحدة وحلفائها.

وفي عام 2021، ترشح رئيسي مرة أخرى في الانتخابات التي شهدت منع جميع خصومه البارزين من الترشح بموجب نظام التدقيق الإيراني. و حصل على ما يقرب من 62% من أصل 28.9 مليون صوت، وهي أدنى نسبة مشاركة في تاريخ الجمهورية الإسلامية. حيث بقي الملايين في منازلهم وأبطل آخرون بطاقات الاقتراع.

وكان رئيسي متحدياً عندما سئل في مؤتمر صحفي بعد انتخابه عن عمليات الإعدام التي جرت عام 1988، والتي شهدت إعادة محاكمة صورية للسجناء السياسيين والمسلحين وغيرهم، والتي أصبحت تعرف باسم "لجان الموت" في نهاية الحرب الدموية بين إيران والعراق.

وبعد أن وافق المرشد الأعلى
 الإيراني آنذاك آية الله روح الله الخميني على وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، اقتحم أعضاء جماعة المعارضة الإيرانية مجاهدي خلق، المدججين بالسلاح من قبل صدام حسين، الحدود الإيرانية من العراق في هجوم مفاجئ. وصدت إيران هجومها.

و بدأت المحاكمات حينذاك ، حيث طُلب من المتهمين التعريف بأنفسهم. أولئك الذين ردّوا على ذلك "المجاهدون" و أُرسلوا إلى حتفهم، بينما تم استجواب آخرين حول استعدادهم "لتطهير حقول الألغام لجيش الجمهورية الإسلامية"، وفقًا لتقرير منظمة العفو الدولية لعام 1990. وتقدر جماعات حقوق الإنسان الدولية أنه قد تم إعدام ما يصل إلى 5000 شخص. خدم رئيسي في اللجان.

و فرضت وزارة الخزانة الأمريكية في عام 2019 عقوبات على رئيسي "بسبب إشرافه الإداري على عمليات إعدام الأفراد الذين كانوا أحداثًا وقت ارتكاب جريمتهم والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة للسجناء في إيران، بما في ذلك بتر الأطراف". كما أكدت  تورطه في عمليات الإعدام عام 1988.

ويدير إيران في نهاية المطاف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي البالغ من العمر 85 عاماً. ولكن كرئيس، دعم رئيسي تخصيب اليورانيوم في البلاد إلى مستويات تقترب من مستوى تصنيع الأسلحة، فضلاً عن عرقلة المفتشين الدوليين كجزء من مواجهتها مع الغرب.

 و جاء إختفاء طائرة الرئيس في ظروف جويّة صعبة بعد أن حضر الرئيس إبراهيم رئيسي اجتماعا مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف خلال حفل افتتاح سد قيز قلاسي، أو قلعة الفتاة في أذربيجان، على الحدود بين إيران وأذربيجان، الأحد، مايو/أيار.

وأيد رئيسي مهاجمة إسرائيل في هجوم واسع النطاق في أبريل، والذي شهد إطلاق أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصاروخ على البلاد ردًا على هجوم إسرائيلي مشتبه به أدى إلى مقتل جنرالات إيرانيين في مجمع سفارة البلاد في دمشق، سوريا - وهو في حد ذاته اتساع لظل دام سنوات. الحرب بين البلدين.

كما دعم الأجهزة الأمنية في البلاد في قمعها لجميع المعارضين، بما في ذلك في أعقاب وفاة ماهسا أميني عام 2022 والاحتجاجات التي أعقبت ذلك على مستوى البلاد.

وأدت الحملة الأمنية التي استمرت لعدة أشهر إلى مقتل أكثر من 500 شخص واعتقال أكثر من 22 ألف شخص. وفي مارس/آذار، توصلت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة إلى أن إيران مسؤولة عن "العنف الجسدي" الذي أدى إلى وفاة أميني بعد اعتقالها لعدم ارتدائها الحجاب، أو غطاء الرأس، حسب رغبة السلطات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرض طائرة مروحية على متنها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحادث

 

 

الرئيس الإيراني يٌؤكد أن أكثر من 10 دول شاركت في إحباط الرد على إسرائيل وفشلت

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم رئيسي رئيس إيران الذي لا يزال مصيره غامضاً بعد إختفاء مروحيته في طقس ضبابي إبراهيم رئيسي رئيس إيران الذي لا يزال مصيره غامضاً بعد إختفاء مروحيته في طقس ضبابي



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 01:02 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
المغرب اليوم - دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib