الجيش الإسرائيلي يطلب إنهاء الحرب أو احتلال غزة بالكامل ومصر تسعى لاتفاق هدنة جديد
آخر تحديث GMT 19:46:47
المغرب اليوم -

الجيش الإسرائيلي يطلب إنهاء الحرب أو احتلال غزة بالكامل ومصر تسعى لاتفاق هدنة جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يطلب إنهاء الحرب أو احتلال غزة بالكامل ومصر تسعى لاتفاق هدنة جديد

الجيش الإسرائيلي
القدس المحتله - المغرب اليوم

في تطور لافت على صعيد الحرب المتواصلة في قطاع غزة، كشف الجيش الإسرائيلي خلال اجتماع رسمي مع الحكومة عن مسارين محتملين لإنهاء العمليات العسكرية الجارية، إما من خلال صفقة تؤدي إلى إنهاء الحرب، أو عبر تنفيذ عملية احتلال كامل للقطاع، رغم التحذير من التبعات "الباهظة" لهذا الخيار.جاء ذلك خلال اجتماع عُقد يوم الأحد بين قيادة المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي وأعضاء في المجلس الوزاري المصغر "الكابينت"، لمناقشة مستقبل العملية العسكرية "مركبات جدعون"، التي يواصل الجيش تنفيذها منذ أشهر.

وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أعلن سيطرته على نحو 60% من القطاع حتى الآن، مع توقعات ببلوغ نسبة 80% خلال الأسابيع المقبلة. لكنه في الوقت ذاته حذّر من أن المضي نحو احتلال كامل لغزة سيكلف الجيش أثماناً كبيرة على صعيد الأرواح والاقتصاد، وقد يؤدي إلى مقتل رهائن إسرائيليين لا تزال تحتجزهم حركة حماس.
ولم يُتخذ قرار نهائي خلال الاجتماع، إذ أكد الجيش أنه ينتظر توجيهات سياسية حاسمة قبل المضي في أحد الخيارين.

في هذا السياق، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن "فرص استراتيجية كبيرة" أُتيحت بعد الضربات التي وُجهت لإيران، معتبرًا أن الأولوية الآن هي استعادة الرهائن وهزيمة حماس، تمهيدًا لمكاسب إقليمية محتملة.على الأرض، تشهد غزة تصعيدًا متزايدًا في العمليات العسكرية. فقد أفادت مصادر طبية بمقتل 40 شخصًا منذ فجر الاثنين، بينهم مدنيون كانوا يتجمهرون قرب مركز توزيع مساعدات غرب مدينة رفح. كما قُتل 14 آخرون في غارة استهدفت مستودعًا للمساعدات بحي الزيتون في مدينة غزة.

واستُهدفت عدة مدارس تستخدم كمراكز إيواء للنازحين، من بينها مدرسة يافا في حي التفاح، ومدارس أخرى في جباليا والشاطئ وخان يونس. واتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الجيش الإسرائيلي باستهداف 256 مركزًا للنزوح منذ بداية الحرب، 11 منها خلال شهر يونيو فقط.وقالت وزارة الصحة في غزة إن الوضع الإنساني يتدهور بشدة، مع تفشي الأمراض ونقص حاد في الأدوية، لاسيما للأطفال والمصابين بأمراض مزمنة.

وفي محاولة لإيجاد مخرج سياسي، صرّح وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بأن هناك جهودًا مكثفة للتوصل إلى اتفاق هدنة لمدة 60 يومًا يتضمن إدخال مساعدات إنسانية مقابل إطلاق سراح رهائن. واعتبر أن الظروف باتت "أكثر مواتاة" للتوصل إلى وقف مؤقت للقتال، قد يُمهّد لهدنة دائمة لاحقًا.
لكنه اتهم إسرائيل بخرق اتفاق سابق تم التوصل إليه في يناير، واستأنفت بعده العمليات العسكرية في مارس، مشددًا على أن نجاح أي اتفاق جديد يتطلب ضمانات قوية.

وفي المقابل، نفى المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، وجود محادثات حالية مباشرة حول وقف إطلاق النار، رغم استمرار الاتصالات بين جميع الأطراف، مشيرًا إلى "لغة إيجابية" من قبل الإدارة الأميركية، لكن مع استمرار "تعقيدات ميدانية كبيرة".
ومع تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة واستمرار القتال بوتيرة عالية، يبدو أن إسرائيل باتت على مفترق طرق حاسم: إما التوجه نحو تسوية سياسية قد تفرضها الضغوط الدولية والداخلية، أو الدخول في مرحلة أكثر دموية من الحرب عبر احتلال كامل للقطاع، بما يحمله ذلك من تكاليف باهظة ومعضلات إدارية وأمنية طويلة الأمد.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 إنتقاد ترامب محاكمة نتانياهو في تل أبيب البعض يعتبرها تشجيعاً له لوقف حرب غزّة

 حكم العيسى أحد قادة الأكاديمية العسكرية للقسّام الذي إستهدفته إسرائيل في حي الصبرا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي يطلب إنهاء الحرب أو احتلال غزة بالكامل ومصر تسعى لاتفاق هدنة جديد الجيش الإسرائيلي يطلب إنهاء الحرب أو احتلال غزة بالكامل ومصر تسعى لاتفاق هدنة جديد



GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 19:22 2025 الثلاثاء ,03 حزيران / يونيو

محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ فى دوريات أوروبا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib