موسكو تسلم طهران أنظمة دفاع جوي وأميركا تؤكد أن طهران تجري تدريبات عسكرية وواشنطن ترسل مقاتلات إف22 إلى المنطقة
آخر تحديث GMT 15:00:39
المغرب اليوم -

"موسكو تسلم طهران أنظمة دفاع جوي" وأميركا تؤكد أن طهران تجري تدريبات عسكرية وواشنطن ترسل مقاتلات "إف-22" إلى المنطقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

طائرات عسكرية روسية
طهران - مهدي موسوي

قامت روسيا بزيادة إمداداتها من الأسلحة إلى حليفتها إيران، حيث تقوم بتزويدها بأحدث الأسلحة الروسية وذلك عقب التوتر في المنطقة على خلفية مقتل رئيس حركة حماس إسماعيل هنية.فقد ذكر مسؤولون إيرانيون، أن طهران طلبت من موسكو أنظمة دفاع جوي متطورة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الثلاثاء.
كما قالوا "روسيا بدأت في تسليمنا رادارات ومعدات دفاع جوي".
من جانبها، أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن عدة طائرات نقل عسكرية روسية من طراز Il-76 هبطت في طهران خلال الـ48 ساعة الماضية.
وفي وقت سابق أمس الاثنين، وصل سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو إلى طهران لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين.
تأتي الزيارة في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قبل أيام في العاصمة الإيرانية طهران.
وعززت إسرائيل، التي لم تعلن رسميا مسؤوليتها عن اغتيال هنية، حالة التأهب لدى قواتها وبمرافقها الحيوية إلى أقصى درجة تحسبا لرد إيراني.
فيما تصاعدت التوقعات بأن تشن إيران ضربات انتقامية ضد إسرائيل في الأيام المقبلة ردا على اغتيال هنية.
يشار إلى أن موسكو تعمل على تعزيز علاقاتها مع طهران منذ بداية الهجوم الروسي لأوكرانيا، وتقول إنها تستعد لتوقيع اتفاقية تعاون واسعة النطاق مع إيران.
قال مسؤولون أميركيون إنهم بدأوا في رؤية إيران تحرك منصات إطلاق الصواريخ، وتُجري تدريبات عسكرية منذ نهاية الأسبوع، مما قد يشير إلى أن طهران تستعد لشن هجوم في الأيام المقبلة.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعمل على صد هجوم إيراني محتمل على إسرائيل. وقال مسؤولون من إدارة بايدن إنهم يخشون من أن يكون الهجوم الإيراني مصحوباً هذه المرة بضربات من «حزب الله» ووكلاء طهران الآخرين، في محاولة لإرباك الدفاعات الإسرائيلية.
ويحث كبار المسؤولين الأميركيين طهران على عدم تصعيد الصراع في المنطقة. ونقلت الصحيفة أن الإدارة الأميركية تحاول ردع التصعيد والاستعداد له إذا لزم الأمر في الوقت نفسه، وذلك بإرسال سرب من مقاتلات «إف-22» ومجموعة حاملة طائرات إلى المنطقة.
ويوجد رئيس القيادة المركزية الأميركية الجنرال إريك كوريلا الآن في إسرائيل، تماماً كما كان في أبريل (نيسان) خلال المواجهة الأخيرة، حين شكلت الولايات المتحدة فريقاً مشتركاً مع الإسرائيليين في تل أبيب، لتنسيق الدفاع الصاروخي.
وكانت وكالة «رويترز» للأنباء قد نقلت عن مسؤول أميركي، في الساعات الأولى من صباح اليوم (الثلاثاء) أن فريق الأمن القومي قال لبايدن وهاريس إنه من غير الواضح متى يرجح أن تشن إيران و«حزب الله» هجوماً على إسرائيل، وما هي تفاصيل الهجوم.
كما تم إطلاع بايدن ونائبته كامالا هاريس على الجهود الأميركية الرامية لدعم إسرائيل عسكرياً إذا تعرضت للهجوم، والجهود الدبلوماسية التي تهدف إلى «تهدئة التوتر الإقليمي» والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قد قال أمس (الاثنين) إن الولايات المتحدة حثت بعض الدول، من خلال القنوات الدبلوماسية، على إبلاغ إيران بأن التصعيد في الشرق الأوسط ليس في مصلحتها، بينما وصفها وزير الخارجية أنتوني بلينكن بأنها «لحظة حرجة» بالنسبة للمنطقة.
وقال بلينكن إن واشنطن «منخرطة في دبلوماسية مكثفة على مدار الساعة تقريباً» للمساعدة في تهدئة التوتر، وسط مخاوف من استعداد إيران لشن ضربة انتقامية ضد إسرائيل. وأضاف بلينكن خلال لقاء مع نظيرته الأسترالية في واشنطن: «يجب على كل الأطراف الامتناع عن التصعيد».
واغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضي، وقُتل القائد العسكري الكبير في «حزب الله» فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على بيروت، وأثار الحدثان مخاوف بشأن تهديدات بالانتقام من إسرائيل، والقلق من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وتتهم إيران إسرائيل باغتيال هنية، وقالت إنها «ستعاقبها». ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن عملية الاغتيال.
ومما زاد من تأجيج التوترات، إصابة ما لا يقل عن 5 جنود أميركيين أمس (الاثنين) في هجوم صاروخي مشتبه به شنه مسلحون مدعومون من إيران، ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في قاعدة الأسد الجوية بالعراق، وفقاً لـ«البنتاغون».
وذكر المسؤولون الأميركيون الذين تحدثوا لوكالة «رويترز» للأنباء، شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، أن أحد الجنود أصيب بجروح خطيرة. وذكروا أن عدد الجرحى يستند إلى معلومات أولية يمكن أن تتغير. وقال أحد المسؤولين إن «العسكريين بالقاعدة يجرون تقييماً للأضرار بعد الهجوم».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

إيران تدعُو منظمة التعاون الإسلامي إلى اجتماع طارئ لبحث اغتيال إسماعيل هنية

 

وقفات في المغرب تُندد بمقتل إسماعيل هنية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تسلم طهران أنظمة دفاع جوي وأميركا تؤكد أن طهران تجري تدريبات عسكرية وواشنطن ترسل مقاتلات إف22 إلى المنطقة موسكو تسلم طهران أنظمة دفاع جوي وأميركا تؤكد أن طهران تجري تدريبات عسكرية وواشنطن ترسل مقاتلات إف22 إلى المنطقة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:23 2021 الجمعة ,03 كانون الأول / ديسمبر

صندوق النقد الدولي يحذر من انهيار اقتصادي

GMT 15:55 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تُعلن عن تفاصيل جديدة بشأن جريمة "شمهروش"

GMT 11:54 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

هجهوج يعود إلى الدوري الإماراتي على سبيل الإعارة

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 10:40 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة انتصار تتهم منتقديها بمشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 07:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا سمير غانم تصرح بمجموعة من أسرارها الفنية لإسعاد يونس

GMT 11:23 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات للنجمات مستوحاة من التراث الفلسطيني

GMT 15:56 2023 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

محكمة سويدية تُدين امرأة بجرائم حرب في سوريا

GMT 17:15 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان يرفع أسعار البنزين والديزل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib