إيران تحقّق في حفلات تختلط فيها السيدات مع الرجال داخل السفارات
آخر تحديث GMT 16:14:02
المغرب اليوم -

ادّعت تلقّي بلاغات بسبب تقديم الكحول والمخدرات فيها

إيران تحقّق في حفلات تختلط فيها السيدات مع الرجال داخل السفارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيران تحقّق في حفلات تختلط فيها السيدات مع الرجال داخل السفارات

إيرانيان يمران من أمام مقر السفارة البريطانية في طهران
طهران - المغرب اليوم

أمر رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، بفتح تحقيق فيما وصف بـ"حفلات مختلطة" تجمع النساء والرجال معا في السفارات الأجنبية في العاصمة طهران.

 وجاء تحرك لاريجاني، بعدما قدم 9 أعضاء في البرلمان طلبا لمسائلة عدد من الوزراء، بينهم وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، لتقديم تفاصيل حول الحفلات المختلطة التي قالوا إن سفراء حضروها، وقال النائب، علي رضا سلامي، في كلمة بالبرلمان :" في بلدنا، سفارة نظمت حفلا مختلطا للجنسين، وحضرها من يسمون بالفنانين ، وقدمت فيها المشروبات الكحولية. هذا أمر لا يصدق، ووجه اتهام إلى السفارة البريطانية في طهران بتنظيم مثل هكذا حفلات.

   أقرأ أيضا :

 قائد ميليشيا الحشد يزور إيران سرًا ويصدر بيانا بعد عودته

 وفي مايو /ـالماضي، احتج سياسيون إيرانيون على حفلات الإفطار الرمضاني التي تنظمها السفارة البريطانية، واستدعى الأمر ردا من السفير، روب ماكاير، إذ استغرب الانتقادات، علما أن الدبلوماسيين في كل العام بمن فهيم الإيرانيون ينظمون مثل هذ الحفلات.

 وزعمت تقارير صحافية أن الأمن تلقى بلاغات بشأن وجود حفلات عدة في سفارات أجنبية، قُدم فيها "الكحول والمخدرات".

 وكانت وكالة "تسنيم" المحسوبة على الحرس الثوري الإيراني أوردت مطلع يونيو/حزيران الجاري، أن الأمن احتجز دبلوماسيين بريطاني وهولندي "لأنهما شاركا في حفل مختلط بطهران "، قبل أن يتم إطلاق سراحهما، علما أن اعتقال الدبلوماسيين أمر غير جديد في إيران، إذ أوقف السفير الإيراني لدى طهران عام 2016، لفترة وجيزة، بعد مداهمة حفلة مختلطة، الأمر الذي دفع طوكيو إلى تقديم احتجاجا دبلوماسي.

وطبقا للقانون الإيراني، لا يمكن للرجال والنساء غير المرتبطين أن يحضروا معا حفلات، ويتعين على الرجال والنساء أن يكونوا في غرف أو مناطق منفصلة، لكن وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، فإن السفارات تعتبر امتدادا لتراب الوطن الأم، مما يعني أن الدولة المضيفة لا يمكنها أن تدخل أو تنفذ قوانينها داخل أسوار المباني الدبلوماسية.

 ولإيران سجل طويل في انتهاك بنود هذه المعاهدة التي وُقّعت في ستينيات القرن الماضي، إذ اقتحمت السفارة الأميركية عام 1979 والسفارة السعودية في 2016.

 وفي المقابل، تستغل طهران بعثاتها الدبلوماسية في الخارج من أجل تنفيذ مخططات إرهاب واغتيال، كما حدث في أوروبا، حيث أعلن في 2018 إحباط مؤامرة إرهابية كانت تستهدف تجمعا للمعارضة الإيرانية في باريس، وتورط فيها دبلوماسيون إيرانيون.

وقد يهمك أيضاً :

تحقيق سري يكشف علاقة حزب الله وإيران بـ"مصنع متفجرات" في لندن

وزير الخارجية الإيراني يُطالب أوروبا بتطبيع العلاقات التجارية مع طهران

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تحقّق في حفلات تختلط فيها السيدات مع الرجال داخل السفارات إيران تحقّق في حفلات تختلط فيها السيدات مع الرجال داخل السفارات



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 12:25 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح منزلية لتنظيف وتلميع الأرضيات من بقع طلاء الجدران

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib