إسرائيل تُهدد بتهجير سكان شمال غزة في حال انهيار الاتفاق وحماس ترفض التمديد وتشترط صفقة تبادل أسرى للإفراج عن المحتجزين
آخر تحديث GMT 20:10:06
المغرب اليوم -

إسرائيل تُهدد بتهجير سكان شمال غزة في حال انهيار الاتفاق وحماس ترفض التمديد وتشترط صفقة تبادل أسرى للإفراج عن المحتجزين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تُهدد بتهجير سكان شمال غزة في حال انهيار الاتفاق وحماس ترفض التمديد وتشترط صفقة تبادل أسرى للإفراج عن المحتجزين

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
غزة - المغرب اليوم

ينوي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد وقف إطلاق النار أسبوعًا إضافيًا، على الأقل حتى وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى المنطقة.لكن مقربين من نتنياهو أعلنوا أنه يدرس استئناف القتال، لكنه ينتظر نتائج جهود الدول الوسيطة لتمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل.وبحسب الصحافة الإسرائيلية، فقد هدد نتنياهو بممارسة ضغط أكبر على حماس عبر تهجير سكان شمال غزة إلى الجنوب وقطع الكهرباء والعودة إلى القتال الشامل.

حماس من جهتها أكدت أن إسرائيل لن تحصل على المحتجزين إلا من خلال صفقة تبادل أسرى. وأكدت الحركة رفضها تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، مشددة على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.

ميدانيا، قال مسعفون ووسائل إعلام اليوم الاثنين إن فلسطينيين قتلا بنيران أطلقتها طائرة مسيرة إسرائيلية في منطقة رفح بجنوب قطاع غزة.

الى ذلك، واجهت إسرائيل انتقادات حادة، أمس الأحد، إثر إيقافها دخول جميع المواد الغذائية والإمدادات الأخرى إلى غزة، وتحذيرها من "عواقب إضافية" إذا لم تقبل حركة حماس اقتراحا جديدا لتمديد وقف إطلاق النار الهش.

واتهمت مصر وقطر، اللتان تتوسطان في المحادثات، إسرائيل بخرق القانون الإنساني باستخدام التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين.

وشهدت المرحلة الأولى من الهدنة زيادة كبيرة في دخول المساعدات الإنسانية بعد شهور من الجوع المتزايد.

واتهمت حماس إسرائيل بمحاولة عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار بعد ساعات من انتهاء مرحلته الأولى، ووصفت قرار قطع المساعدات بأنها "جريمة حرب وهجوم سافر" على الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني، بعد أكثر من عام من المفاوضات.

وفي المرحلة الثانية، قد تفرج حماس عن العشرات من الرهائن المتبقين مقابل انسحاب إسرائيلي من غزة ووقف إطلاق نار دائم. وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية منذ شهر، لكنها لم تبدأ بعد.

وقالت إسرائيل، أمس الأحد، إن هناك اقتراحا أميركيا جديدا يدعو إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار طوال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي الذي ينتهي في 20 أبريل / نيسان.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هذا الاقتراح ينص على أن تطلق حماس سراح نصف الرهائن في اليوم الأول، ثم تطلق سراح الباقين عند التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق نار دائم.

أكد مسؤول في حركة "حماس" يوم الأحد أن إسرائيل لن تحصل على المحتجزين إلا من خلال صفقة تبادل أسرى.وقال القيادي في حماس محمود مرداوي في بيان صحفي : "الاحتلال الإسرائيلي لن يحصل على أسراه إلا من خلال صفقة تبادل"، معتبرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "واهم إذا ظن أنه سيحقق أهدافه عبر حرب التجويع المفروضة على قطاع غزة".

وأكد مرداوي رفض الحركة تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددا على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.

ودعا مرداوي الوسطاء إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق كما هو متفق عليه، مشيرا إلى أن مصر أبلغت الحركة مرارا رفضها لأي مخطط يهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، وذلك حفاظا على أمنها القومي ودعما للحقوق الفلسطينية.

وتأتي هذه التصريحات في ظل رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بناء على مقترح قدمته إسرائيل مؤخرا، متهمة إياها بمحاولة التنصل من الاتفاق.

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

أزمة الـ602 أسيرا تهدّد اتفاق وقف النار في غزة يساوم عليها نتانياهو والقاهرة تتوسّط لحلّها

مكتب نتنياهو يصدر بيانًا بشأن الجثامين الأربعة عبر الصليب الأحمر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تُهدد بتهجير سكان شمال غزة في حال انهيار الاتفاق وحماس ترفض التمديد وتشترط صفقة تبادل أسرى للإفراج عن المحتجزين إسرائيل تُهدد بتهجير سكان شمال غزة في حال انهيار الاتفاق وحماس ترفض التمديد وتشترط صفقة تبادل أسرى للإفراج عن المحتجزين



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 12:25 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح منزلية لتنظيف وتلميع الأرضيات من بقع طلاء الجدران

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib