تصعيد المواقف بين حماس وإسرائيل يُثيران مخاوف بشأن إغلاق باب الأمل أمام وقف الحرب على قطاع غزة قريباً
آخر تحديث GMT 11:32:36
المغرب اليوم -
نقيب الفنانين السوريين يضع شرطًا لإعادة سلاف فواخرجي الى النقابة إصابة امرأتين في إطلاق نار داخل كلية بولاية كاليفورنيا والشرطة تعتقل المشتبه به بعد مطاردة قصيرة جانيت نيشيوات تستعد لجلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد ترشيحها لمنصب الجراح العام في الولايات المتحدة بدعم من ترامب الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف أهداف بسوريا شملت مواقع دفاع جوي وبنية تحتية لصواريخ أرض جو بمشاركة 12 طائرة بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يعلن استقالته من رئاسة حكومة بلاده يويفا يُعلن عن فرض غرامة مالية على نادي ريال مدريد قدرها 15 ألف يورو يد بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيره ريال مدريد يخطط لإعادة التعاقد مع ثيو هيرنانديز لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل ليفربول يضع شرطين أساسيين للموافقة على انتقال أرنولد مبكرًا إلى ريال مدريد الهلال السعودي يُقيل البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الفريق الأول لكرة القدم وتكليف محمد الشلهوب
أخر الأخبار

تصعيد المواقف بين حماس وإسرائيل يُثيران مخاوف بشأن إغلاق باب الأمل أمام وقف الحرب على قطاع غزة قريباً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصعيد المواقف بين حماس وإسرائيل يُثيران مخاوف بشأن إغلاق باب الأمل أمام وقف الحرب على قطاع غزة قريباً

الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
غزة - المغرب اليوم

رغم تأكيد الوسطاء على استمرار جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق، إلا أن الموقفين الأخيرين لحركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل من عروض الوسطاء يثيران مخاوف بشأن إغلاق باب الأمل أمام وقف الحرب على قطاع غزة قريباً.

ففي ردهما على مقترح أخير من الوسطاء، أعلنت إسرائيل أنها لن توقف الحرب على غزة قبل تحقيق أربعة شروط، هي: إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، وخروج حركة "حماس" كلياً من الحكم، وتجريد قطاع غزة من السلاح بشكل كامل، وإبعاد العشرات من قادة الحركة إلى الخارج.

أما حركة "حماس" فأعلنت رفضها لتجزئة تبادل الأسرى، وإصرارها على ربط إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين بوقف الحرب، مع رفضها شروط الإبعاد ونزع السلاح.

تصاعدت حدة الانتقادات الموجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أعقاب رفض حركة "حماس" لمقترح التهدئة وتبادل الأسرى الذي قدمته إسرائيل.

وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة على المفاوضات، لـ"الشرق"، إن الردود الأخيرة تُعلق الجهود الدبلوماسية لفترة قادمة، وتبقي الكلمة الأخيرة للحرب، بما تتضمنه من استهداف للمدنيين الفلسطينيين قتلاً وترحيلاً وتجويعاً، دون تدخل خارجي فاعل لوقف هذه الممارسات، التي تصفها المؤسسات الحقوقية الدولية بأنها "جرائم حرب".   

وقال دبلوماسي غربي رفيع لـ"الشرق": "واضح أن إسرائيل تسعى لإزالة قطاع غزة عن الخريطة، وعندما نواجه المسؤولين الإسرائيليين بهذه الحقيقة، يردون علينا قائلين: نريد منع حدوث هجوم السابع من أكتوبر مرة أخرى". وأضاف: "هناك ضوء أخضر أميركي لإسرائيل لمواصلة الحرب، لكن لا نعرف إلى أي مدى".

وتراهن حركة "حماس" على عدة عوامل ترى بأنها تضغط على إسرائيل لوقف الحرب، منها "تصاعد الاحتجاجات الداخلية في الشارع الإسرائيلي وبين جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، وقرب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمنطقة منتصف مايو، معتبرة أن "أميركا لن تعطي إسرائيل شيكاً مفتوحاً لمواصلة الحرب دون سقف زمني"، حسب قول أحد المسؤولين في الحركة لـ"الشرق".

وترى "حماس" في الشروط الإسرائيلية لوقف الحرب "شروط استسلام"، واعترافاً بهزيمة يفتح الباب أمام تراجع مكانة الحركة وفقدان المكاسب الشعبية التي حققتها بعد هجوم السابع من أكتوبر، وفتح الباب أمام مطالبات شعبية، خاصة في قطاع غزة، بمساءلة الحركة عن الكلفة الإنسانية والسياسية لهذا الهجوم، وفقدان ثقة الشارع بخيارات الحركة وقراراتها، وتعزيزاً لخصومها السياسيين، خاصة حركة "فتح" والسلطة الفلسطينية.

ويعتبر قادة الحركة ورقة المحتجزين الورقة الأخيرة في يدهم لخلق ضغط داخلي وخارجي على نتنياهو لقبول وقف الحرب مقابل إطلاق سراحهم.

وحسب العديد من الخبراء والمحللين الإسرائيليين، يراهن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدة عوامل، منها عدم تحمل أهالي قطاع غزة الكلفة الإنسانية للحرب من قتل وتجويع وخروجهم إلى الشارع للضغط على حركة "حماس".

ويرى غالبية المحللين في إسرائيل أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب إلى أطول فترة ممكنة، للحفاظ على تماسك حكومته التي تضم قوى اليمين المتطرف، ولتأجيل مطالب المعارضة بالتحقيق في فشل صد هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر، ومدى مسؤوليته الشخصية عن ذلك بصفته رأس الجهاز التنفيذي في الدولة.

وذهب بعض المحللين إلى حد القول بأن نتنياهو يخطط لتأجيل الانتخابات العامة المقرة نهاية العام 2026، بذريعة التحديات الأمنية التي تواجهها الدولة.

أما نتنياهو فيرى في بقاء حركة "حماس" قوة مسلحة في قطاع غزة فشلاً وخطراً استراتيجياً، ويشاركه الرأي في ذلك غالبية الأحزاب الإسرائيلية، بما فيها قوى المعارضة التي ينحصر خلافها معه في إعطاء الأولوية لإطلاق سراح المحتجزين.

وتطالب الكثير من أحزاب المعارضة الإسرائيلية بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، حتى لو كان ذلك مقابل الموافقة على وقف الحرب، لكنها في ذات الوقت تقول إن من حق إسرائيل استئناف الحرب بعد ذلك لتحقيق هدف تجريد قطاع غزة من السلاح.

وفي الخلفية، اقترحت حركة "حماس" على الوسطاء حلاً وسط يقوم على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لفترة طويلة تتراوح من 10 إلى 20 عاماً، مبدية استعداها لمناقشة قضية السلاح ضمن هكذا اتفاق، لكن الحركة ما زالت ترفض بشدة قبول مطلب إسرائيل إبعاد العشرات من قادة وكوادر الحركة إلى الخارج.

وقال أحد المسؤولين في الحركة لـ"الشرق": "أولاً، ليس كل ما تطلبه إسرائيل يمكنها أن تحصل عليه، يجب رفض فكرة الإبعاد مهما كان الثمن، لأنها تؤسس لسابقة خطيرة سيجري تطبيقها في الضفة الغربية".

تصاعدت حدة الانتقادات الموجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أعقاب رفض حركة "حماس" لمقترح التهدئة وتبادل الأسرى الذي قدمته إسرائيل.

وأضاف: "قلنا للوسطاء إن الحركة مستعدة لمناقشة موضوع السلاح في حال موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، لكن ذلك لا يعني تسليم السلاح لإسرائيل، بل التوافق وطنياً على شكل بقاء السلاح في غزة أثناء وقف الحرب".

ورفضت إسرائيل ومعها الوسيط الأميركي هذا العرض، واعتبراه طوق نجاة لحركة "حماس".

ويطرح بعض المسؤولين الفلسطينيين مخرجاً وطنياً للحرب يتضمن إعلان حركة "حماس" عن تسليم السلاح للسلطة الفلسطينية، وقبولها تولي السلطة الفلسطينية الحكم المدني والأمني في غزة، وتعهد الحركة بوقف كل أشكال التدريب العسكري وصناعة واستخدام السلاح وحفر الأنفاق وغيرها من الأنشطة ذات الطابع العسكري.

ورفضت حركة "حماس" حتى الآن هذا الاقتراح، لكنها أبقت الباب مفتوحاً أمام حوار وطني بشأنه مع حركة "فتح" التي تقود السلطة الفلسطينية.

وقال المسؤول البارز في حركة فتح جبريل رجوب، الذي يعتبر محاوراً مقبولاً من جانب حركة "حماس"، لـ"الشرق"، "إن المخرج الوطني الوحيد يقوم على سلطة فلسطينية واحدة، وسلاح واحد، ورجل أمن واحد وقانون واحد".

وأضاف: "يجب أن يقوم الاتفاق الوطني على هذه المبادئ، ثم نتوجه إلى العالم للضغط على إسرائيل لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة لتتولى مسؤولياتها الأمنية والمدنية والشروع في إعادة إعمار قطاع غزة".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

حماس تستعد للرد على المقترح الإسرائيلي خلال 48 ساعة وسط تعثر محادثات وقف إطلاق النار

 

ترامب يُلمح إلى صفقة وشيكة مع حركة حماس لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصعيد المواقف بين حماس وإسرائيل يُثيران مخاوف بشأن إغلاق باب الأمل أمام وقف الحرب على قطاع غزة قريباً تصعيد المواقف بين حماس وإسرائيل يُثيران مخاوف بشأن إغلاق باب الأمل أمام وقف الحرب على قطاع غزة قريباً



رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الزمالك يسعى للتجديد مع أشرف بن شرقي في جلسة حاسمة

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:51 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مانويل نوير يؤكد جاهزيته لمواجهة ليفربول

GMT 05:30 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسرار "جزيرة البالغين" في المالديف

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة طلاق أصغر زوجين في المغرب

GMT 09:01 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تحدد أول سعر بيع رسمي لخام أم اللولو الجديد

GMT 05:56 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر تبهر الحضور بتألقها بزي هادئ الألوان

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 18:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نظارات GUESS لصيف 2018 بلمسات معاصرة مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib