موقف موحد في مجلس الأمن بشأن الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدتها وضمان حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية
آخر تحديث GMT 21:22:15
المغرب اليوم -
استشهاد الصحافي خالد المدهون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في منطقة زكيم شمال قطاع غزة تفاصيل جديدة حول حادث الاعتداء على البعثة المصرية في ولاية نيويورك سوريا تنفي شائعات إصابة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بحالة تسمم بيني جانتس يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لبحث تحرير الأسرى وسن قانون التجنيد قبل انتخابات 2026 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقــ.ـتل قائد فصيل بكتيبة شمشون في حادث جنوب قطاع غزة «حماس» تدعو لـ«شد الرحال» إلى «الأقصى» تزامناً مع دعوات المستوطنين لتكثيف اقتحامه وفيات وإصابات في حادث سير مأساوي بنيويورك بعد انقلاب حافلة سياحية على متنها حوالي 50 شخصًا وفاة 8 مواطنين في غزة خلال يوم واحد وارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 281 شهيداً بينهم114 طفلاً وسط استمرار الحصار الإسرائيلي 19 شهيدا بينهم 6 أطفال إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين بمنطقة أصداء شمال غرب خان يونس قراصنة يشنّون موجة هجمات على سفن إيرانية
أخر الأخبار

موقف موحد في مجلس الأمن بشأن الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدتها وضمان حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موقف موحد في مجلس الأمن بشأن الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدتها وضمان حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية

مجلس الأمن الدولي
واشنطن - المغرب اليوم

قال دبلوماسيون إن أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعملون على إعداد بيان بشأن سوريا، خلال الأيام المقبلة، بعد اجتماع مغلق بشأن سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على العاصمة دمشق، والإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، للصحافيين بعد اجتماع المجلس المؤلف من 15 عضواً: "أعتقد أن المجلس كان متحداً إلى حد ما بشأن الحاجة إلى الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها، وضمان حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين".


وقال نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، إن أغلب الأعضاء تحدثوا عن هذه القضايا، وقال للصحافيين إن المجلس يعمل على إصدار بيان.

وتتولى الولايات المتحدة رئاسة المجلس في ديسمبر.

وأضاف وود: "إنها لحظة لا تصدق بالنسبة للشعب السوري، والآن نركز حقاً على محاولة معرفة إلى أين يتجه الوضع، هل يمكن أن تكون هناك سلطة حاكمة في سوريا تحترم حقوق وكرامة الشعب السوري؟".

وقال السفير السوري لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، للصحافيين خارج المجلس، إن بعثته وكل السفارات السورية في الخارج تلقت تعليمات بمواصلة أداء عملها والحفاظ على مؤسسات الدولة خلال الفترة الانتقالية.

وأضاف الضحاك: "نحن الآن ننتظر الحكومة الجديدة ولكن في الوقت نفسه نواصل العمل مع الحكومة الحالية والقيادة الحالية"، مشيراً إلى أن وزير الخارجية السوري بسام صباغ، المعين من قبل الأسد، لا يزال في دمشق.

وتابع: "نحن مع الشعب السوري. وسنواصل الدفاع عن الشعب السوري والعمل من أجله، لذلك سنواصل عملنا حتى إشعار آخر".

وأشار الضحاك إلى أن "السوريين يتطلعون إلى إقامة دولة الحرية والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية، وسوف نتكاتف في سبيل إعادة بناء بلدنا، وإعادة بناء ما دمر، وبناء المستقبل، مستقبل سوريا الأفضل".

مفاجأة للمجتمع الدولي
وتحدث كل من نيبينزيا وود عن سرعة الأحداث التي شهدتها سوريا، هذا الأسبوع، ولم تكن متوقعة.

وقال نيبينزيا: "فوجئ الجميع، بما في ذلك أعضاء المجلس. لذلك يتعين علينا أن ننتظر ونرى ونراقب... ونقيم كيف سيتطور الوضع".

ووفرت روسيا الحماية الدبلوماسية لحليفها الأسد خلال الحرب، واستخدمت حق النقض أكثر من 12 مرة في مجلس الأمن، وفي العديد من المناسبات بدعم من الصين. واجتمع المجلس عدة مرات شهرياً طوال الحرب لمناقشة الوضع السياسي والإنساني في سوريا والأسلحة الكيميائية.


قالت الولايات المتحدة إنها لا تستبعد التواصل مع فصائل المعارضة المسلحة في سوريا بقيادة "هيئة تحرير الشام"، فيما حذّرت من أن "داعش" سيحاول معاودة بناء قدراته.

وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، فو كونج، بعد اجتماع المجلس: "الوضع يحتاج إلى الاستقرار، ويجب أن تكون هناك عملية سياسية شاملة، كما يجب ألا تكون هناك عودة للقوى الإرهابية".

وقادت "هيئة تحرير الشام" فصائل المعارضة المسلحة التي أطاحت بنظام الرئيس بشار الأسد، وكانت تُعرف سابقاً باسم "جبهة النصرة"، التي كانت الجناح الرسمي لتنظيم "القاعدة" في سوريا، حتى قطعت صلتها به عام 2016ةوتخضع الجماعة لعقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.


في غضون ذلك، قال دبلوماسيون إنه لم تحدث أي نقاشات بشأن رفع "هيئة تحرير الشام" من قائمة العقوبات، فيما قال جير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إنه "لا يمكن استبعاد" التعامل مع "هيئة تحرير الشام" المدرجة على قوائم "الإرهاب".

وأضاف أن رفع الهيئة من قوائم "الإرهاب" يتوقف على تصرفاتها، واستعدادها لتشكيل حكومة "شاملة".


واعتبر بيدرسون أنه إذا شكلت الهيئة حكومة تشمل جميع السوريين وجميع الطوائف، فإن القوى العالمية "ستكون على استعداد للنظر في الأمر (رفعها من قوائم الإرهاب) ومعرفة ما إذا كان هناك تغيير حقيقي قد حدث".

وأضاف: "هناك وقائع جديدة على الأرض.. بالطبع، هناك العديد من الجماعات المسلحة المشاركة، ومن الواضح أن هيئة تحرير الشام جماعة كبيرة. لا يمكننا بأي حال استبعاد التعامل مع هيئة تحرير الشام".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن تدمير إسرائيل للقرى الحدودية

 

مندوبة بريطانيا بالأمم المتحدة تُعلن أسفها لفشل مجلس الأمن في وقف إطلاق النار بغزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقف موحد في مجلس الأمن بشأن الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدتها وضمان حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية موقف موحد في مجلس الأمن بشأن الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدتها وضمان حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية



ميريام فارس بإطلالة جريئة وتصاميم بيار خوري تبرز اختلاف الأسلوب بينها وبين ياسمين صبري

بيروت - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib