باريس تستضيف قمة لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا
آخر تحديث GMT 10:53:50
المغرب اليوم -

باريس تستضيف قمة لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باريس تستضيف قمة لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

تستضيف العاصمة الفرنسية باريس مؤتمرا دوليا، الخميس، لبحث سبل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا، وذلك بعد أكثر من شهرين من سقوط الرئيس السابق بشار الأسد.
ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر، إلى جانب فرنسا، الدولة المضيفة، ممثلون عن ألمانيا وتركيا والولايات المتحدة والدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقالت باريس إن الهدف من الاجتماع هو تنسيق الجهود المتعلقة بالانتقال السلمي، مع التغييرات في البلاد بما يضمن التمثيل والاستقرار.

كما تتطلع فرنسا إلى تحسين تنسيق تقديم المساعدات للشعب السوري بعد سنوات من الحرب الأهلية. كما تأتي مكافحة الإفلات من العقاب من العدالة على جدول الأعمال.
وتشعر الحكومة الانتقالية في سوريا بالقلق أيضا إزاء مسألة التقدم في التخفيف المقترح للعقوبات التي كانت فرضت على النظام السابق.

يأتي هذا المؤتمر متابعة لاجتماعي العقبة في 14 ديسمبر 2024 والرياض في 12 يناير 2025، بهدف تنسيق الجهود الإقليمية والدولية إزاء الأوضاع في سوريا، ودعم عملية سياسية شاملة تضمن الحفاظ على استقرار سوريا ووحدتها وأمنها وسيادتها على كامل أراضيها، وتلبي طموحات الشعب السوري الشقيق.

ويندرج هذا الاجتماع في سياق المؤتمرين الأولين، لذا أطلقت عليه باريس مسمى "العقبة +" ويشهد حضورا عربيا وأوروبيا ودوليا واسعا، حيث يجمع دول جوار سوريا وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى "تركيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة"، فضلا عن ممثلي مجموعة السبع التي دعيت بسبب التحديات التي تواجهها سوريا حاليا بشأن الأمن وإنعاش الاقتصاد السوري، وذلك بحضور أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، لأول مرة بباريس.

ويركز هذا الحدث الدولي، إلى معالجة القضايا الحاسمة المتعلقة بالوضع الحالي في سوريا، على ثلاثة محاور رئيسية: تنسيق الجهود من أجل انتقال سياسي سلمي وتمثيلي في سوريا وضمان سيادة البلاد وأمنها؛ وحشد شركاء سوريا الرئيسيين لتحسين التعاون وتنسيق المساعدات المقدمة للشعب السوري ودعم الاقتصاد السوري واستقرار البلاد؛ ومناقشة القضايا المتعلقة بالعدالة الانتقالية ومكافحة الإفلات من العقاب.
ومن المقرر أن يجتمع المانحون الدوليون الرئيسيون في وقت لاحق من اليوم لمناقشة تنسيق المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.

كما أنه من المقرر أن يختتم الرئيس الفرنسي أعمال هذا المؤتمر الدولي حول سوريا، بمركز المؤتمرات بوزارة الخارجية الفرنسية، وسيلقي كلمة من المرجح أن يعلن خلالها عن خطوات إضافية إزاء سوريا.
وبحضور جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، وأسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سيكون هذا الاجتماع فرصة لتقييم التحديات الرئيسية التي تواجه سوريا والاستجابة لاحتياجات الشعب السوري، من نازحي الداخل أو اللاجئين الذين تقدر باريس أعدادهم بـ15 مليون شخص.

وينعقد هذا الاجتماع الدولي في إطار التزام فرنسا تجاه دمشق منذ عام 2011، حيث التزمت فرنسا منذ بداية الأزمة في سوريا بدعم تطلعات الشعب السوري، من خلال عدة إجراءات تركزت على المساعدات الإنسانية للسوريين، مساعدات تم تقديمها داخل سوريا ولكن أيضا للاجئين السوريين في مختلف دول الجوار.

يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اتصالا هاتفيا، في 5 فبراير الجاري، بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، أكد خلاله ضرورة أن تلبي المرحلة الانتقالية الحالية تطلعات الشعب السوري، وعلى ضرورة مواصلة الحرب على الإرهاب، التي قال إنها "لصالح الشعب السوري وكذلك لأمن الأمة الفرنسية"، وفقا لبيان للرئاسة الفرنسية.

ويأمل المشاركون في المؤتمر في نقل رسالة واضحة مفادها العمل من أجل سوريا موحدة، مستقرة وذات سيادة، وضمان توقف كافة التدخلات الأجنبية بحيث تستعيد سوريا سيادتها على كامل أراضيها.

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

وفد جزائري رفيع المستوى يصل دمشق لبحث إعادة ترتيب العلاقات ودعم سوريا دولياً

فرنسا تتواصل الاعتقالات والتبليغات ضد «مؤثرين» جزائريين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس تستضيف قمة لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا باريس تستضيف قمة لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا



الأميرة رجوة تتألق بإطلالة أنيقة بالأبيض تجمع بين البساطة والرقي

عمّان -المغرب اليوم

GMT 23:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا بالقصر الملكي في الرباط

GMT 09:00 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

كيندال جينير تلهمكِ إطلالة مسائية جريئة

GMT 03:49 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 07:23 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تكدس نفايات البلاستيك في اليابان بعد حظر الصين استيرادها

GMT 07:00 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل التواصل الاجتماعي تثير الشعور بالغيرة من الآخرين

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شريفة أبو الفتوح تبيّن أن الجيلي يضر بصحة الطفل

GMT 10:17 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

" La Reserva Club " الشاطئ الخاص الوحيد في إسبانيا

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه

GMT 10:21 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

أغلى الرجال فيلم جديد عن حياة الزعيم جمال عبد الناصر

GMT 10:35 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

نادال يتعرَّض لإصابة في الركبة تغيبه عن الملاعب 3 أسابيع

GMT 10:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"تجرّأ" مبادرة شبابية للرقص في شوارع مدينة اللاذقية

GMT 05:56 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فنانون يتقدمون بشكوى لحكومة العثماني ضد مخرج معروف

GMT 10:41 2012 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ديفيد يطلق مجموعة جديدة

GMT 04:50 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح أكاديمية الرجاء البيضاوي لكرة القدم آذار المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib