دمشق ترفض بقاء سلاح قسد وتتمسك بدمج كامل في مؤسسات الدولة والأكراد يلوحون بخطوط حمراء قبل جولة تفاوض جديدة
آخر تحديث GMT 23:59:36
المغرب اليوم -

دمشق ترفض بقاء سلاح قسد وتتمسك بدمج كامل في مؤسسات الدولة والأكراد يلوحون بخطوط حمراء قبل جولة تفاوض جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دمشق ترفض بقاء سلاح قسد وتتمسك بدمج كامل في مؤسسات الدولة والأكراد يلوحون بخطوط حمراء قبل جولة تفاوض جديدة

قوات سوريا الديمقراطية
دمشق - المغرب اليوم

ترفض السلطات السورية احتفاظ الفصائل الكردية بأسلحتها، وفق ما نقله التلفزيون الرسمي عن مصدر حكومي يوم الخميس، وذلك وسط ترقّب لعقد جولة جديدة من المفاوضات حول دمج الإدارة الذاتية الكردية في الدولة السورية.ويجري الأكراد مفاوضات مع السلطات المركزية حول اندماج مؤسساتهم المدنية والعسكرية في الدولة، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

وقال المصدر الحكومي السوري في تصريح لقناة الإخبارية السورية إن "الحديث عن رفض تسليم السلاح، والتمسّك بتشكيل كتلة عسكرية، هو طرح مرفوض جملةً وتفصيلاً ويتناقض مع أسس بناء جيش وطني موحد ومع أسس الاتفاق الموقّع بين الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في مارس (آذار) الماضي".

والاتفاق الذي وقّعه الشرع مع عبدي في 10 مارس (آذار) تضمّن بنوداً عدّة نصّ أبرزها على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".

مذّاك عُقدت جلسات تفاوض عدة، لكن من دون تحقيق أي تقدّم. وأفادت وكالة أنباء "هاوار" الكردية بتأجيل لقاء كان مرتقباً الخميس في باريس بين وفد حكومي سوري وممثلين عن الأكراد.

وحضّ المسؤول الكردي البارز بدران جيا كورد، الخميس، الحكومة السورية على إجراء "مراجعة شاملة وعاجلة لنهجها في التعامل مع الداخل السوري"، بحسب تعبيره.

من جهتها، تشدّد دمشق على سعيها لتوحيد البلاد.
وتأتي تصريحات المسؤول الحكومي غداة مقابلة صحافية أجراها مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي، شدّد فيها على أن "تسليم السلاح هو خط أحمر. لا يمكن تسليم السلاح. ونحن عندما نذهب إلى المفاوضات لا نفاوض على المبادئ، ليس لدينا مساومات على المبادئ".

وقال شامي: "على عكس ما يروجون له في الإعلام وفي التصريحات بأن قوات سوريا الديمقراطية يجب أن تستسلم، لا أحد سيستسلم في سوريا. الذي سيركز على منطق الاستسلام هو الذي سيخسر في النهاية، وأعتقد أن أحداث السويداء أكدت هذه المسألة".

من جهته، اعتبر المصدر الحكومي السوري أن "استخدام أحداث السويداء أو الساحل لتبرير رفض الانضواء تحت راية الدولة أو للتشكيك بنواياها، هو أمر مدان ويعكس محاولات مكشوفة لتأليب الرأي العام وتشويه الحقائق".

يذكر أن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم برّاك التقى السبت قائد قوات سوريا الديمقراطية، وتناول البحث الاشتباكات التي جرت في الجنوب السوري، وفق منشور على "إكس" للسفارة الأميركية في سوريا.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

عبدي يُناقش الخطوات العملية للاندماج في سوريا من أجل مستقبل سلمي ومزدهر للجميع

 

مؤتمر أكراد سوريا يدعو لحل عادل للقضية الكردية ويشكل وفدًا مشتركًا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق ترفض بقاء سلاح قسد وتتمسك بدمج كامل في مؤسسات الدولة والأكراد يلوحون بخطوط حمراء قبل جولة تفاوض جديدة دمشق ترفض بقاء سلاح قسد وتتمسك بدمج كامل في مؤسسات الدولة والأكراد يلوحون بخطوط حمراء قبل جولة تفاوض جديدة



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 14:23 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

مقاييس التساقطات المطرية في المغرب في 24 ساعة

GMT 14:04 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

بلقيس فتحي تتألق بالبدلة البيضاء في أحدث ظهور لها

GMT 23:42 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

محافظ البنك المركزي التونسي يحذر من سنة صعبة جدا

GMT 21:46 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"كورونا" يتسبب في إغلاق عدة إدارات مهمة في طنجة

GMT 01:25 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

توقيف 4 أشخاص داخل قاعة للرياضة خرقوا حالة الطوارى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib