بايدن يرى أن وقف النار في غزة قد يمنع رد إيران وواشنطن توافق على صفقة أسلحة لإسرائيل
آخر تحديث GMT 10:53:42
المغرب اليوم -

بايدن يرى أن وقف النار في غزة قد يمنع رد إيران وواشنطن توافق على صفقة أسلحة لإسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بايدن يرى أن وقف النار في غزة قد يمنع رد إيران وواشنطن توافق على صفقة أسلحة لإسرائيل

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
واشنطن - المغرب اليوم

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يساعد في ثني إيران عن شن هجوم على إسرائيل.
وقال بايدن أثناء خروجه من طائرته خلال زيارة إلى نيو أورليانز بولاية لويزيانا: "سنرى ما ستفعله إيران وما سيحدث إذا وقع أي هجوم، لكنني لن أستسلم".
ولا تزال المخاوف من ردٍ إيراني على إسرائيل في أعقاب اغتيال مدير المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو/تموز الماضي - وهو الأمر الذي لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عنه.

من جهتها قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة تهدف إلى "خفض التصعيد" في الشرق الأوسط، وذلك في ظل مخاوف من شن إيران هجوماً انتقامياً على إسرائيل.
وعبرت ليندا توماس غرينفيلد، أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، عن نية الولايات المتحدة "ردع أي هجوم مستقبلي والتصدي له وتجنب الصراع الإقليمي".

وخلال اجتماع مجلس الأمن في نيويورك، دعت غرينفيلد إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن "الصراع الإقليمي الأوسع نطاقاً ليس أمراً حتمياً".
وأضافت أن "هدف الولايات المتحدة هو خفض التصعيد في المنطقة، وردع أي هجمات مستقبلية، وتجنب الصراع الإقليمي"، مبينةً أن ذلك "يبدأ بإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار الفوري وإطلاق سراح الرهائن في غزة".

لكن السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور اتهم مجلس الأمن بعدم بذل جهود كافية لوقف العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقال منصور "استيقظوا، توقفوا عن البحث عن الأعذار، توقفوا عن التخيل بأنكم تستطيعون التفاهم مع الحكومة الإسرائيلية حتى تتوقف عن قتل المدنيين بالآلاف، وفرض المجاعة، وتعذيب الأسرى، واستعمار أرضنا وضمها، كل هذا بينما أنتم تناشدونهم وتدعونهم وتطالبونهم بالتوقف".
فيما زعم السفير الإسرائيلي جلعاد أردان أن حماس استخدمت المدنيين كأهداف بشرية في غزة.

وفي سياق متصل وافقت الولايات المتحدة على بيع طائرات مقاتلة ومعدات عسكرية أخرى بقيمة 20 مليار دولار لإسرائيل التي تواصل حربها المستمرة منذ 10 أشهر في قطاع غزة. وقال البنتاغون إن التسليم لن يبدأ قبل سنوات.
وافق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على بيع طائرات إف-15 ومعدات بقيمة 19 مليار دولار تقريباً إلى جانب ذخائر دبابات قيمتها 774 مليون دولار وذخائر مدافع هاون متفجرة بما يزيد عن 60 مليون دولار ومركبات عسكرية بقيمة 583 مليون دولار، حسبما جاء في بيان البنتاغون.

ومن المتوقع أن يستغرق إنتاج مقاتلات إف-15، التي تنتجها شركة بوينغ، سنوات على أن تبدأ عمليات التسليم في 2029. ومن المقرر أن يبدأ تسليم المعدات الأخرى في 2026، وفقاً للبنتاغون.
وقال البنتاغون إن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل ومن المهم للمصالح الوطنية الأمريكية مساعدة إسرائيل على تطوير قدرات قوية وجاهزة للدفاع عن النفس والحفاظ عليها".
وفي منشور على منصة إكس شكر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، المسؤولين الأمريكيين على مساعدتهم لإسرائيل في الحفاظ على "تفوقها العسكري النوعي في المنطقة" والتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل.

يأتي ذلك فيما أعلنت حركة حماس عن قصف مدينة تل أبيب الإسرائيلية بصاروخين، الثلاثاء، لأول مرة منذ أشهر، وذلك رداً على الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في بيان لها، "قبل قليل قصفنا مدينة تل أبيب وضواحيها، بصاروخين من طراز (M90)، رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد بحق أبناء شعبنا".
وكان آخر إعلان من جانب حماس عن قصف تل أبيب بالصواريخ في مايو/أيار الماضي.
ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إن صاروخين أطلقا من غزة، أحدهما سقط في البحر والآخر لم يصل إلى الأراضي الإسرائيلية.

وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان، "تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة، سقطت في المجال البحري في وسط البلاد، ولم يتم تفعيل إنذارات وفق السياسة المتبعة".
وأضاف البيان، أنه بالتزامن مع ذلك، "تم رصد إطلاق قذيفة أخرى لم تخرق السيادة الإسرائيلية".
وفي غزة قال مسعفون إن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت 19 فلسطينيا في وسط وجنوب قطاع غزة يوم الثلاثاء.

يأتي هذا في ظل حالة استنفار قصوى تعيشها إسرائيل، تحسبا لرد عسكري من إيران وأذرعها في المنطقة خاصة حزب الله في لبنان، على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الاغيتال إلا أن إيران اتهمتها بالضلوع في العملية، كما أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في بيروت، الأسبوع الماضي.

 

قد يٌهمك ايضـــــًا :

ترمب يجدد هجومه على منافسته ويعتبر انسحاب بايدن انقلاباً وهاريس تستهدف المغتربين

بايدن يتوقع تنازل إيران عن حقها في الرد إذا تم التوصّل لهدنة في غزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن يرى أن وقف النار في غزة قد يمنع رد إيران وواشنطن توافق على صفقة أسلحة لإسرائيل بايدن يرى أن وقف النار في غزة قد يمنع رد إيران وواشنطن توافق على صفقة أسلحة لإسرائيل



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:23 2021 الجمعة ,03 كانون الأول / ديسمبر

صندوق النقد الدولي يحذر من انهيار اقتصادي

GMT 15:55 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تُعلن عن تفاصيل جديدة بشأن جريمة "شمهروش"

GMT 11:54 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

هجهوج يعود إلى الدوري الإماراتي على سبيل الإعارة

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 10:40 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة انتصار تتهم منتقديها بمشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 07:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا سمير غانم تصرح بمجموعة من أسرارها الفنية لإسعاد يونس

GMT 11:23 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات للنجمات مستوحاة من التراث الفلسطيني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib