مصر تنفي توطين فلسطينيين في أراضيها وإسرائيل تصعد بالاستيلاء على أراضٍ في غزة
آخر تحديث GMT 09:48:33
المغرب اليوم -

مصر تنفي توطين فلسطينيين في أراضيها وإسرائيل تصعد بالاستيلاء على أراضٍ في غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر تنفي توطين فلسطينيين في أراضيها وإسرائيل تصعد بالاستيلاء على أراضٍ في غزة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهرة - المغرب اليوم

نفت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية تقارير تتحدث عن إبداء مصر استعدادها "إعادة توطين نصف مليون من سكان غزة" في أراضيها، وهي تقارير نشرتها بعض الصحف، من بينها صحف إسرائيلية. ونفت القاهرة في بيان نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، "بصورة قاطعة وتامة المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، حول استعدادها لنقل نصف مليون مقيم من غزة بشكل مؤقت إلى مدينة مخصصة في شمال سيناء كجزء من إعادة إعمار قطاع غزة".

وتزامنت التقارير التي نشرتها الصحف مع تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أشار خلالها تنفيذ الخطة المقترحة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتطوير غزة وسط تجدد القصف الإسرائيلي للقطاع.

وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات كذب تلك الادعاءات الباطلة، "والتي تتنافى جذرياً وكلياً مع موقف مصر الثابت والمبدئي الذي أعلنته منذ الأيام الأولى لحرب الإبادة على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين منها، قسراً أو طوعاً، لأي مكان خارجها، وخصوصا إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري".

كما هدد كاتس بضم أجزاء من قطاع غزة ما لم تطلق حماس سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين.

وأضاف في بيان: "أمرتُ (الجيش) بالاستيلاء على المزيد من الأراضي في غزة، وكلما رفضت حماس إطلاق سراح الرهائن، كلما خسرت المزيد من الأرض لأن إسرائيل سوف تضمها".

وأشار إلى أنه في حال عدم امتثال حماس، فإنه سوف يقوم "بتوسيع المناطق العازلة حول غزة لحماية مناطق السكان المدنيين الإسرائيليين والجنود من خلال احتلال إسرائيلي دائم للمنطقة".

واستأنفت إسرائيل قصفها المكثف على غزة الثلاثاء الماضي، مبررةً ذلك بالجمود في المفاوضات غير المباشرة بشأن الخطوات التالية من التهدئة بعد انتهاء مرحلتها الأولى في وقت سابق من هذا الشهر.

وجاء استئناف العمليات العسكرية بالتنسيق مع إدارة ترامب، وهو ما أثار إدانة على نطاق واسع.

وأعرب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عن قلقه إزاء تصرفات الحكومة في بيان مصور يوم الخميس، وقال إنه "من غير المعقول استئناف القتال بينما لا نزال نواصل مهمتنا المقدسة المتمثلة في إعادة رهائننا إلى ديارهم".

واحتشد آلاف المتظاهرين في القدس في الأيام الأخيرة، متهمين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستئناف العمليات العسكرية "دون مراعاة سلامة الرهائن".

ولا يزال نحو 58 إسرائيلياً محتجزين في غزة، من بين 251 رهينة احتجزوا خلال هجوم عناصر من حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على بلدات إسرائيلية، بما في ذلك 34 شخصاً تقول السلطات الإسرائيلية إنهم قتلوا في القطاع.

من جانب آخر أعلن الدفاع المدني في غزة أن 504 شخصاً على الأقل، قتلوا منذ استئناف القصف، وهو أحد أعلى الأرقام التي سُجلت منذ بداية الحرب قبل أكثر من 17 شهراً.

وقالت حركة حماس إنها مستمرة في مناقشة مقترح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل، وطروح أخرى بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح "السجناء" وإنهاء الحرب في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.

وقدم ويتكوف الأسبوع الماضي خطة "الجسر" التي تتضمن تمديد وقف إطلاق النار إلى إبريل/ نيسان المقبل، أي إلى ما بعد شهر رمضان عيد الفصح اليهودي، مما يسمح بالمزيد من الوقت من أجل التفاوض الذي يستهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والاعتداءات.

قال الجيش الإسرائيلي الخميس إن قواته بدأت "إجراء عسكرياً برياً" في منطقة الشابورة في رفح، أقصى مدن جنوب قطاع غزة بالقرب من الحدود المصرية.

وقالت تقارير إن القوات الإسرائيلية أغلقت أيضا الطريق الرئيسي بين الشمال والجنوب في المنطقة مع التوسع في العمليات البرية التي استأنفتها الأربعاء الماضي.

وتعهد كاتس بتصعيد الهجوم باستخدام "نقاط الضغط" المدنية والعسكرية لهزيمة حماس.

وأضاف: "سنكثف القتال بالقصف الجوي والبحري والبري، وكذلك بالتوسع في العملية البرية حتى تحرير الرهائن وهزيمة حماس، باستخدام كل نقاط الضغط العسكرية والمدنية".

وأكد أن هذه الخطوات تتضمن تنفيذ مقترح ترامب للولايات المتحدة لإعادة تطوير غزة كمنتجع على البحر الأبيض المتوسط بعد نقل سكانها الفلسطينيين إلى دول عربية أخرى.

ولدى سؤالها عما إذا كان ترامب يحاول إعادة وقف إطلاق النار في غزة إلى مساره الصحيح الخميس، قالت مديرة المكتب الصحفي في البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين إن الرئيس "يدعم بشكل كامل" استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة.

ورفضت إسرائيل المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الهدنة التي كان من المقرر الدخول فيها أثناء وقف إطلاق النار، مطالبةً بإعادة جميع رهائنها المتبقين في إطار المرحلة الأولى من الهدنة.

ويعني تنفيذ الطلب الإسرائيلي تأجيل المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الدائم إلى أجل غير مسمى، وهو رفضته حماس باعتبارها محاولة لإعادة التفاوض على الاتفاق الأصلي.

وأعلنت حركة حماس إطلاق صواريخ على تل أبيب، استهدفت تحديداً المركز التجاري الإسرائيلي، الخميس، في أول رد عسكري لها على ارتفاع عدد القتلى المدنيين بينما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ مع سقوط صاروخين آخرين في منطقة غير آهلة بالسكان.

قد يهمك أيضــــــــــــــا   

حماس تدعو الدول العربية والإسلامية للتحرك فورًا لوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة

 

المغرب يدين بأشد العبارات خرق اتفاق وقف إطلاق النار وتجدُد الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تنفي توطين فلسطينيين في أراضيها وإسرائيل تصعد بالاستيلاء على أراضٍ في غزة مصر تنفي توطين فلسطينيين في أراضيها وإسرائيل تصعد بالاستيلاء على أراضٍ في غزة



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتعي بعطلة ساحرة وممتعة على متن أفخم اليخوت في العالم

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حالة الاقتصاد الروسي تعكس تراجع مؤشر ثقة قطاع الأعمال

GMT 01:47 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة أميركية تؤكد أن ثرثرة الأطفال دليل حبهم للقراءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib