ترامب يخير إسرائيل بين إنهاء الحرب في غزة أو التخلي عنها وسط ضغط خليجي وأميركي متصاعد
آخر تحديث GMT 09:53:22
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

ترامب يخير إسرائيل بين إنهاء الحرب في غزة أو التخلي عنها وسط ضغط خليجي وأميركي متصاعد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب يخير إسرائيل بين إنهاء الحرب في غزة أو التخلي عنها وسط ضغط خليجي وأميركي متصاعد

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - المغرب اليوم

أفادت مصادر مطلعة، يوم الإثنين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خيّر إسرائيل بين خيارين حاسمين: إما إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة أو التخلي عنها بشكل كامل. وبحسب المعلومات، فإن هذا الموقف الأميركي الصارم جاء في أعقاب ضغط غير مسبوق من دول خليجية، دفعت واشنطن إلى التدخل بفعالية من أجل الدفع نحو تسوية عاجلة في القطاع.

وأكدت المصادر أن الضغط الأميركي في هذا السياق واضح وكبير، وأن إسرائيل تسعى حالياً لإبرام صفقة قد تكون الأخيرة لإنهاء الحرب، في ظل تصاعد التوتر داخل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد تلقي رسالة ترامب المتعلقة بغزة.

وتشير الأوساط السياسية إلى أن هذه التطورات قد تشكل نقطة تحول في مسار الحرب والجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية.

في حين أوضحت أن مفاوضات أميركية مباشرة تجري مع حركة حماس، بالتوازي مع مفاوضات الدوحة غير المباشرة.

يأتي ذلك فيما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مصدر مطلع لم تسمه بوقت سابق الاثنين أن مساعدي ترامب نقلوا رسالة إلى إسرائيل مفادها: "سنتخلى عنكم إن لم توقفوا الحرب في غزة".

وأضاف المصدر: أنه "من الناحية السياسية، كما في الماضي، لدى نتنياهو طريقة للقيام بذلك، مع أغلبية كبيرة في الكنيست وفي إسرائيل، لكنه لا يملك الإرادة السياسية اللازمة".

يذكر أن نتنياهو، كان أعلن مساء الأحد، السماح بدخول بعض المواد الغذائية إلى غزة، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية جديدة موسعة في القطاع.

وأوضحا عدد من الوزراء الإسرائيليين أن سبب موافقة نتنياهو يعود إلى الضغط الأميركي، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

كما أشار وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى أن "هناك تهديدات بفرض عقوبات في حال لم يسمح بإدخال مساعدات إلى غزة، وضغوط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، حسب القناة الـ12 الإسرائيلية.

وخلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني المصغر الأحد، طالب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير بالتصويت، على مسألة إدخال المساعدات، لكن طلبه قوبل بالرفض. وقال بن غفير إن رئيس الوزراء ارتكب خطأ جسيماً بقراره هذا، مؤكداً أن خطوته لم تحظ بالإجماع، فيما اتهمه مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، بالتحريض.

ليعلن مكتب نتنياهو لاحقاً عن السماح بدخول كمية من المساعدات إلى غزة، مؤكداً أن إجراءات ستتخذ لمنع حماس من السيطرة على توزيع المعونات، وضمان عدم وصولها إلى عناصرها.

فيما يُفترض أن تستمر خطة إدخال المساعدات التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية، بشكل مؤقت، حتى تبدأ شركة أمنية أميركية في 24 مايو الإشراف على توزيعها في مناطق إنسانية محددة في القطاع، وفقاً لـ"يديعوت أحرونوت".

أما حتى ذلك الحين، فستصل المساعدات إلى مناطق غزة، التي لا تشهد قتالاً شرساً.

وكان ترامب قد شدد خلال الأيام الماضية على ضرورة إدخال المساعدات إلى الغزيين، في ظل تقارير عن تنامي الشقاق بينه وبين نتنياهو في مقاربة بعض الملفات على رأسها غزة والتفاوض مع إيران ووقف النار مع الحوثيين في اليمن.

يذكر أن إسرائيل منعت دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس الفائت، بهدف الضغط على حماس في المفاوضات، ودفعها إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لديها، من دون التزام واضح بوقف الحرب بشكل كامل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ترامب يعبر عن حزنه لاصابة بايدن بمرض السرطان ويتمنى له الشفاء العاجل والفعال رغم الخلافات السياسية بينهما

 

ترمب يخطط لنشر تسجيل مقابلة بايدن مع هور في قضية الوثائق السرية وسط تساؤلات عن قدراته العقلية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يخير إسرائيل بين إنهاء الحرب في غزة أو التخلي عنها وسط ضغط خليجي وأميركي متصاعد ترامب يخير إسرائيل بين إنهاء الحرب في غزة أو التخلي عنها وسط ضغط خليجي وأميركي متصاعد



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:20 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حُرَّاس مستشفى الحسني يشكون إخلال شركة الأمن بالتزاماتها

GMT 18:40 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ما هي طريقة استخدام القسط الهندي للحمل؟

GMT 03:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النرويج تمثل الأماكن الرائعة لقضاء الإجازات

GMT 17:03 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

"عين" أول منصة تفاعلية رقمية في سلطنة عمان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib