السودانيون يحتفلون بفك الحصار عن القيادة العامة والولايات المتحدة تتهم الإمارات بتسليح قوات الدعم السريع
آخر تحديث GMT 19:39:50
المغرب اليوم -

السودانيون يحتفلون بفك الحصار عن القيادة العامة والولايات المتحدة تتهم الإمارات بتسليح قوات الدعم السريع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السودانيون يحتفلون بفك الحصار عن القيادة العامة والولايات المتحدة تتهم الإمارات بتسليح قوات الدعم السريع

الاحتفالات في أرجاء الخرطوم بعد أن أعلن الجيش السوداني كسر الحصار
الخرطوم - المغرب اليوم

عمّت الاحتفالات أرجاء الخرطوم بعد أن أعلن الجيش السوداني الجمعة كسر حصار كانت تفرضه قوات الدعم السريع على مقر قيادته العامة في العاصمة السودانية منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023.

وجاء في بيان للجيش "أكملت قواتنا اليوم المرحلة الثانية من عملياتها بالتحام قوات بحري وأم درمان مع قواتنا المرابضة في القيادة العامة"، فيما أكد مصدر عسكري لوكالة الأنباء الفرنسية أن "وصول القوات من بحري لفك الحصار عن القيادة تماماً وأعطاها حرية الحركة وإدخال الإمداد لها".

وأضاف الجيش أن "قواته تمكّنت من دحر هجوم قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر وطردهم من مصفاة الخرطوم للبترول بالجيلي والتصنيع الحربي". وكانت قوات الدعم السريع تسيطر على المصفاة منذ اندلاع الحرب.

وكانت قوات الدعم السريع نفت الجمعة في بيان تحقيق الجيش أي تقدم، واصفة المعلومات بأنها مجرد "رفع للروح المعنوية" لعناصره.
 

ولدى اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023، حاصرت قوات الدعم السريع كلاً من سلاح الإشارة في شمال الخرطوم والقيادة العامة للقوات المسلحة، في جنوب العاصمة.

وكان مصدر عسكري أفاد لوكالة فرانس برس بتقدّم الجيش نحو الخرطوم بحري شمال العاصمة بعد عمليات عسكرية استمرت أيّاماً وهدفت إلى إخراج قوات الدعم السريع من المواقع المحصنة في المدينة.

يأتي ذلك بعد نحو أسبوعين على استعادة الجيش مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة التي تعتبر موقعاً زراعياً حيوياً في وسط السودان، بعد أكثر من عام من سيطرة قوات الدعم السريع عليها.

وفك الحصار عن مقر قيادته العامة قد يشكّل أكبر انتصار للجيش منذ سيطرته قبل نحو عام على أم درمان الواقعة على الضفة الغربية للنيل.

وفي السياق، أعلن أيوب عثمان نهار، مستشار قائد قوات الدعم السريع، استقالته في مقطع مصوّر تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، مُعللاً قراره بما وصفه "انحراف قوات الدعم السريع عن أهدافها" و"استهدافها الممنهج للمدنيين العزل".

اتهم عضوان ديمقراطيان في الكونغرس الأمريكي، الجمعة، دولة الإمارات بنقض تعهداتها ومواصلة تزويد قوات الدعم السريع السودانية بالأسلحة، رغم تأكيدات سابقة من البيت الأبيض بأنها لا تمدهم بالعتاد العسكري.

وكان المشرّعان، السيناتور كريس فان هولين والنائبة سارة جيكوبس، قد وافقا الشهر الماضي على صفقة أسلحة للإمارات بقيمة 1,2 مليار دولار، بعد أن تعهدت الإمارات بعدم تسليح قوات الدعم السريع التي تُتهم بارتكاب إبادة جماعية في دارفور.

ومع ذلك، أشار المشرّعان إلى محادثات مع إدارة بايدن قبل مغادرتها الأسبوع الماضي، كشفت أن الإمارات استمرت في دعم هذه القوات بالأسلحة، مخالفة بذلك الضمانات المقدمة.

وقال فان هولين في بيان إن "الإمارات تواصل تزويد قوات الدعم السريع القاتلة بالأسلحة"، وأكد على "ضرورة عدم بيع الأسلحة لدول تدعم هذه القوات المتورطة في إبادة جماعية".

من جانبها، تعهدت جيكوبس بالسعي لمنع أي مبيعات أسلحة هجومية للإمارات في المستقبل.

ونفت الإمارات العربية المتحدة مراراً وتكراراً تسليح قوات الدعم السريع على الرغم من الانتقادات الدولية وآراء خبراء الأمم المتحدة التي تفيد بأن المزاعم كانت ذات مصداقية.

أعلنت سلطات جنوب السودان الجمعة تراجعها عن قرار حجب منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتيك توك، بعد تعرضها لضغوط شعبية كبيرة واحتجاجات عنيفة في العاصمة جوبا.

كان القرار قد صدر في وقت سابق لمزودي خدمات الإنترنت في البلاد، ويقضي بحجب منصات التواصل الاجتماعي بعد احتجاجات اندلعت في جوبا في 15 يناير/كانون الأول أسفرت عن مقتل 29 شخصاً في مدينة ود مدني جنوب السودان، حيث تدور حرب عنيفة.

وتحولت الاحتجاجات إلى أعمال نهب للمحلات التجارية التي يملكها مواطنون جنوب السودان، وانتشر "العنف" في أنحاء البلاد في اليوم التالي.

وفي بيان للمدير العام للهيئة الوطنية للاتصالات، نابليون أدوك غاي، أكد أن الهدف من القرار كان محاربة نشر "فيديوهات مضرّة"، لكنه أوضح أن القرار لم يكن يهدف إلى حجب وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كامل.

وأضاف غاي أن الحكومة أخذت في اعتبارها قلق المواطنين والمنظمات الحقوقية، خاصة بعد ردود الفعل السلبية على القرار.

ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 نزاعاً دامياً بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ "حميدتي".

وفي ولاية الخرطوم قُتل 26 ألف شخص بين أبريل/نيسان 2023 ويونيو/حزيران 2024، وفقا لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي. كما أفرغت أحياء بأكملها من السكان واستولى عليها مقاتلون مع فرار 3,6 ملايين شخص من العاصمة، وفقاً لأرقام الأمم المتحدة.

وأدت الحرب إلى مقتل عشرات آلاف السودانيين وتشريد 12 مليون شخص، وتسببت بـ "أكبر أزمة إنسانية" في العالم، بحسب لجنة الإنقاذ الدولية (آي أر سي).

قد يهمك أيضــــاً:

استهداف سد مروي بطائرات مسيّرة وانقطاع الكهرباء في مدن سودانية وسط استعدادات الجيش لدخول الخرطوم

 

الجيش السوداني يُحقق تقدماً بعدد من المحاوروالسلطات تؤكد استمرار فتح جميع المعابر التي تم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودانيون يحتفلون بفك الحصار عن القيادة العامة والولايات المتحدة تتهم الإمارات بتسليح قوات الدعم السريع السودانيون يحتفلون بفك الحصار عن القيادة العامة والولايات المتحدة تتهم الإمارات بتسليح قوات الدعم السريع



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:28 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ملامح ميزانية السودان 2020 تتضمن فرص عمل "هائلة"

GMT 03:28 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

معلومات جديدة عن حياة ديما بياعة في عيد ميلادها الـ43

GMT 21:03 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شنطة الفرو أكّدت عليها شانيل وفندي إطلالة خريف 2019

GMT 04:59 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مواصفات أسطول مطار خليج نيوم الأمني

GMT 02:04 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شبيهة هيفاء وهبي تثير ضجة على مواقع التواصل

GMT 06:37 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

GMT 03:42 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تشوبرا تبدو رومانسية خلال استقبال مومباي

GMT 11:51 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شقيق الفنانة ياسمين عبدالعزيز يوجه رسالة لها بعد طلاقها

GMT 03:58 2018 الأحد ,01 إبريل / نيسان

نيسان يحمل في طياته مشاكل جاسوسية ومعارك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib