صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل عقب رصد عبور صاروخ أُطلق من اليمن وسط تصاعد التوترات العسكرية
آخر تحديث GMT 15:31:54
المغرب اليوم -

صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل عقب رصد عبور صاروخ أُطلق من اليمن وسط تصاعد التوترات العسكرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل عقب رصد عبور صاروخ أُطلق من اليمن وسط تصاعد التوترات العسكرية

رصد صاروخا أُطلق من اليمن ودخل أجواء إسرائيل
القدس المحتلة - المغرب اليوم

دوت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل وجنوبها، فجر الجمعة، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد صاروخا أُطلق من اليمن ودخل أجواء إسرائيل.وقال الجيش في بيان "تم رصد عبور صاروخ واحد من اليمن إلى الأراضي الإسرائيلية. تم إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه الهدف، والتفاصيل قيد المراجعة"ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر طبية إصابة 12 شخصا خلال محاولات الدخول إلى الملاجئ، إضافة إلى تسع إصابات بسبب الهلع.

وأضافت الهيئة أنه تم اعتراض الصاروخ، وأن تقارير أفادت بسقوط شظية في منطقة موديعين قرب القدس وشن الحوثيون كما حزب الله هجمات ضد إسرائيل من باب التضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة على وقع الحرب بين إسرائيل وحماس التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023.

ورغم أضرارها المحدودة بفضل تفعيل أنظمة الدفاع الصاروخي المتقدمة في إسرائيل، إلا أن الهجمات الحوثية شبه اليومية عطلت بشكل كبير حياة المدنيين في إسرائيل.

وتنطلق صفارات الإنذار بشكل متكرر في القدس وتل أبيب اللتين تعتبران أكثر المناطق كثافة سكانية، ما يجبر عشرات آلاف السكان على الإسراع الى الملاجئ وغالبا في منتصف الليل.

وبينما يتم اعتراض معظم الصواريخ والمسيرات التي يتم إطلاقها من اليمن، أسفر سقوط صاروخ في وقت سابق هذا الشهر عن إصابة 16 شخصا بجروح في تل أبيب، على ما أعلن الجيش الإسرائيلي وأجهزة الطوارئ.

ومنذ أشهر عدة دأبت جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً على التأكيد أنها ماضية في التصدي لإسرائيل، حتى إيقاف الحرب على قطاع غزة، على الرغم من التهديدات الإسرائيلية.

إذ عمدت على مدار العام الماضي على إطلاق صواريخ ومسيرات مفخخة باتجاه إسرائيل، إلا أنها لم تؤد غالباً إلى أضرار كبيرة.فيما رد الطيران الإسرائيلي بقصف عدة مواقع في اليمن، قائلا إنها مستودعات للحوثيين.

وكانت عشرات المقاتلات الإسرائيلية شنت في 18 ديسمبر الماضي 02024)، 16 غارة على عدة مواقع للحوثيين في العاصمة صنعاء، فضلا عن الحديدة المطلة على البحر الأحمر، خاصة ميناءي الصليف، ورأس عيسى النفطي، الذي قصفته إسرائيل أواخر سبتمبر الماضي أيضا.

كذلك استهدفت أربع غارات، مناطق متفرقة في مديرية الصليف شمالي الحديدة فيما توعدت إسرائيل الحوثيين على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بتحركات مقبلة، معتبرا أن الجماعة اليمنية باتت "الذراع الوحيدة في محور إيران التي لم تختبر بعد القوة الإسرائيلية".

بدوره، وجه وزير الدفاع يسرائيل كاتس، تهديداً مماثلاً للجماعة المدعومة إيرانيا، قائلا "على الحوثيين معرفة أن يدنا الطويلة ستصل إليهم".

ومنذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر العام الماضي (2023)، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات نحو إسرائيل، واستهدفوا عشرات سفن الشحن أيضا في البحر الأحمر، "إسنادا لغزة".

إلا أن بعض المراقبين رأوا أن إسرائيل باتت بعد قضائها على قدرات كبيرة لدى حزب الله في لبنان، فضلا عن حماس، أكثر استعدادا وتصميماً على ضرب الحوثيين.

ومع تعرض حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني لضربات هائلة بعد أكثر من عام من الحرب، وسقوط بشار الأسد في سوريا، بات الحوثيون يمثّلون التهديد الأكثر إلحاحا.

يسيطر الحوثيون على معظم أجزاء اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء وأثبتوا أنهم على استعداد لمهاجمة إسرائيل بالصواريخ والمسيرات.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ أكثر من 1400 غارة على غزة خلال ديسمبر

 

الجيش الإسرائيلي يستهدف مخزن أسلحة لحزب الله ويخطط للانسحاب من جنوب لبنان وفرنسا تؤكد تواصلها مع الشركاء لتثبيت وقف النار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل عقب رصد عبور صاروخ أُطلق من اليمن وسط تصاعد التوترات العسكرية صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل عقب رصد عبور صاروخ أُطلق من اليمن وسط تصاعد التوترات العسكرية



ميريام فارس بإطلالة جريئة وتصاميم بيار خوري تبرز اختلاف الأسلوب بينها وبين ياسمين صبري

بيروت - المغرب اليوم

GMT 15:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 09:53 2025 الثلاثاء ,05 آب / أغسطس

أفضل 5 هدافين في تاريخ أعظم 10 منتخبات وطنية

GMT 10:51 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأرصاد الجوية الوطنية لحالة طقس الأحد في طنجة

GMT 21:36 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

صراع أسطوري بين رونالدو وميسي يشهده كلاسيكو 237

GMT 18:13 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أسباب تجاهل الرجل للمرأة

GMT 13:35 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

قطع ملابس أساسية يجب أن تكون في خزانتك الشتوية

GMT 17:43 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

مرسيدس يواصل هيمنته على فورمولا-1 في «حقبة هاميلتون»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib