مجلس الوزراء اللبناني يوافق على أهداف الورقة الأميركية لحصر السلاح بيد الدولة ونشر الجيش على الحدود
آخر تحديث GMT 14:06:11
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح
أخر الأخبار

مجلس الوزراء اللبناني يوافق على أهداف الورقة الأميركية لحصر السلاح بيد الدولة ونشر الجيش على الحدود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس الوزراء اللبناني يوافق على أهداف الورقة الأميركية لحصر السلاح بيد الدولة ونشر الجيش على الحدود

رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام
بيروت - المغرب اليوم

أقر مجلس الوزراء اللبناني، الذي عقد الخميس، جلسة مخصصة لحصر السلاح بيد الدولة، "الأهداف العامة" للورقة التي كان المبعوث الأميركي توم برّاك قد تقدم بها في هذا السياق. وأعلن وزير الإعلام اللبناني بول مرقص أن "مجلس الوزراء وافق على أهداف الورقة الأميركية"، مضيفاً: "وافقنا على ضمان حصر السلاح بيد الدولة.. ونشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية". وتابع: "نحن بانتظار خطة الجيش التنفيذية بشأن حصر السلاح"، مضيفاً: "لم نناقش الجداول الزمنية لتطبيق بنود الورقة الأميركية".

وشددت الحكومة اللبنانية على ضرورة "انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس المتمركزة فيها" في جنوب لبنان. كما وافقت الحكومة اللبنانية على إجراء "مفاوضات غير مباشرة لترسيم الحدود مع إسرائيل"، مشيرة إلى "ترسيم دائم ومرئي" للحدود الدولية مع إسرائيل. كما تطرق الحكومة لضرورة ترسيم الحدود البرية مع سوريا كذلك.

وكان مجلس الوزراء اللبناني قد عقد، اليوم الخميس، جلسة خصصها لمناقشة بند حصر السلاح بيد الدولة.

وعقدت الحكومة اللبنانية هذه الجلسة لاستكمال البحث في نزع سلاح حزب الله، بعدما كلّفت الجيش بإعداد خطة لذلك قبل نهاية العام على وقع ضغوط أميركية تتعرض لها السلطات، في خطوة لقيت رفضاً مطلقاً من الحزب.

وخصص الاجتماع لبحث مضمون مذكرة حملها المبعوث الأميركي، توم برّاك، تتضمّن جدولاً زمنياً لنزع سلاح حزب الله، والذي كان قبل المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، القوة السياسية والعسكرية الأكثر نفوذاً في لبنان.

وقد أفادت نسخة من جدول أعمال مجلس الوزراء اللبناني بأن الولايات المتحدة قدمت إلى لبنان اقتراحاً لنزع سلاح حزب الله بحلول نهاية العام، إلى جانب إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية وانسحاب قواتها من خمسة مواقع في جنوب لبنان. وتحدد الخطة أكثر الخطوات تفصيلاً حتى الآن لنزع سلاح جماعة حزب الله.

وبحسب  مصلدر إعلامية ، خرج وزراء حزب الله وحليفته "حركة أمل" من اجتماع الحكومة اليوم.

في نفس السياق، دعت كتلة حزب الله البرلمانية إثر اجتماع الخميس، الحكومة إلى "تصحيح ما أوقعت نفسها ولبنان فيه من الانزلاق إلى تلبية الطلبات الأميركيّة" التي تصبح في صالح إسرائيل، بحسب بيان صادر عنها.

وشددت كتلة حزب الله على أن "أي قرار سيصدر عن الحكومة لنزع أو سحب السلاح لن نعترف به"، مضيفةً: "وزراؤنا لن يصوتوا على أي قرار لسحب السلاح". أقر مجلس الوزراء اللبناني، الذي عقد اليوم الخميس، جلسة مخصصة لحصر السلاح بيد الدولة، "الأهداف العامة" للورقة التي كان المبعوث الأميركي توم برّاك قد تقدم بها في هذا السياق.

وأعلن وزير الإعلام اللبناني بول مرقص أن "مجلس الوزراء وافق على أهداف الورقة الأميركية"، مضيفاً: "وافقنا على ضمان حصر السلاح بيد الدولة.. ونشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية". وتابع: "نحن بانتظار خطة الجيش التنفيذية بشأن حصر السلاح"، مضيفاً: "لم نناقش الجداول الزمنية لتطبيق بنود الورقة الأميركية". وشددت الحكومة اللبنانية على ضرورة "انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس المتمركزة فيها" في جنوب لبنان. كما وافقت الحكومة اللبنانية على إجراء "مفاوضات غير مباشرة لترسيم الحدود مع إسرائيل"، مشيرة إلى "ترسيم دائم ومرئي" للحدود الدولية مع إسرائيل. كما تطرق الحكومة لضرورة ترسيم الحدود البرية مع سوريا كذلك.

وكان مجلس الوزراء اللبناني قد عقد، اليوم الخميس، جلسة خصصها لمناقشة بند حصر السلاح بيد الدولة.

وعقدت الحكومة اللبنانية هذه الجلسة لاستكمال البحث في نزع سلاح حزب الله، بعدما كلّفت الجيش بإعداد خطة لذلك قبل نهاية العام على وقع ضغوط أميركية تتعرض لها السلطات، في خطوة لقيت رفضاً مطلقاً من الحزب.

وخصص الاجتماع لبحث مضمون مذكرة حملها المبعوث الأميركي، توم برّاك، تتضمّن جدولاً زمنياً لنزع سلاح حزب الله، والذي كان قبل المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، القوة السياسية والعسكرية الأكثر نفوذاً في لبنان.

وقد أفادت نسخة من جدول أعمال مجلس الوزراء اللبناني بأن الولايات المتحدة قدمت إلى لبنان اقتراحاً لنزع سلاح حزب الله بحلول نهاية العام، إلى جانب إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية وانسحاب قواتها من خمسة مواقع في جنوب لبنان. وتحدد الخطة أكثر الخطوات تفصيلاً حتى الآن لنزع سلاح جماعة حزب الله. وبحسب  مصادر إعلامية  خرج وزراء حزب الله وحليفته "حركة أمل" من اجتماع الحكومة اليوم.

في نفس السياق، دعت كتلة حزب الله البرلمانية إثر اجتماع الخميس، الحكومة إلى "تصحيح ما أوقعت نفسها ولبنان فيه من الانزلاق إلى تلبية الطلبات الأميركيّة" التي تصبح في صالح إسرائيل، بحسب بيان صادر عنها. وشددت كتلة حزب الله على أن "أي قرار سيصدر عن الحكومة لنزع أو سحب السلاح لن نعترف به"، مضيفةً: "وزراؤنا لن يصوتوا على أي قرار لسحب السلاح".

وعلى وقع ضغوط أميركية وخشية من توسيع إسرائيل ضرباتها المتواصلة على لبنان على رغم اتفاق وقف إطلاق النار، أعلن رئيس مجلس الوزراء نواف سلام الثلاثاء "تكليف الجيش اللبناني بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الحالي بيد الجهات المحدّدة في إعلان الترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية وحدها"، على أن يتمّ "عرضها على مجلس الوزراء قبل 31 من الشهر الجاري لنقاشها وإقرارها".

وأدرجت الحكومة قرارها الذي وصفه خصوم الحزب بأنه "تاريخي"، في إطار تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية وأنهى الحرب بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني). ونصّ على حصر حمل السلاح بالأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية الرسمية.

وسارع الحزب الذي تلقى خلال الحرب خسائر كبرى على صعيد البنية العسكرية والقيادية، إلى رفض القرار. ويطالب حزب الله، المدعوم من طهران، بأن تنسحب إسرائيل من خمسة مرتفعات في جنوب لبنان أبقت قواتها فيها بعد سريان وقف إطلاق النار، وأن توقف ضرباتها، من بين شروط أخرى، قبل نقاش مصير سلاحه داخلياً ضمن استراتيجية دفاعية.

قد يُهمك ايضـــــًا :

لبنان ينفي تلقّيه مقترحات غربية بمناطق عازلة في الجنوب

 

سلام: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت «غير مقبولة»

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الوزراء اللبناني يوافق على أهداف الورقة الأميركية لحصر السلاح بيد الدولة ونشر الجيش على الحدود مجلس الوزراء اللبناني يوافق على أهداف الورقة الأميركية لحصر السلاح بيد الدولة ونشر الجيش على الحدود



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib