وسط مقاطعة واسعة لخطابه في الأمم المتحدة نتنياهو يطالب المجتمع الدولي بالقضاء على مخزون إيران من اليورانيوم المخصب
آخر تحديث GMT 10:14:15
المغرب اليوم -

وسط مقاطعة واسعة لخطابه في الأمم المتحدة نتنياهو يطالب المجتمع الدولي بالقضاء على مخزون إيران من اليورانيوم المخصب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وسط مقاطعة واسعة لخطابه في الأمم المتحدة نتنياهو يطالب المجتمع الدولي بالقضاء على مخزون إيران من اليورانيوم المخصب

الجمعية العامة للأمم المتحدة
نيويورك - المغرب اليوم

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتهامات الموجهة الى إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة واستخدام "التجويع" استراتيجية حربية. وقال نتنياهو خلال إلقاء كلمته في أعمال الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "انظروا إلى الاتهامات الخاطئة بالإبادة الجماعية، بأن إسرائيل تستهدف المدنيين، لكن ذلك أبعد ما يكون عن الحقيقة". واتهم "حماس باستخدام المدنيين دروعاً بشرية، وكأدوات لحربها الدعائية المثيرة للاشمئزاز ضد إسرائيل، وهي دعاية تتلقفها وسائل الإعلام الأوروبية كما هي".

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي دولاً عدة بأنها "رضخت" لحماس، معتبراً أن انتقاد إسرائيل على خلفية الحرب المتواصلة منذ نحو عامين في غزة هي عبارة عن "أكاذيب معادية للسامية".

ورفض نتنياهو الاتهامات الموجهة لإسرائيل بأنها تتعمد تجويع السكان في غزة، متهماً حماس بـ "سرقة" الغذاء و"تخزينه وبيعه".

وكانت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة، قد اتهمت -الشهر الجاري- إسرائيل، بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة خلال الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وذكر التقرير أن إسرائيل انتهكت اتفاقية الإبادة الجماعية التي أقرّتها الأمم المتحدة، التي كانت حديثة التأسيس في ذلك الوقت، عام 1948، وتعرّف "الإبادة الجماعية" في مادتها الثانية، بأنها "قصد التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية.

وكان "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي -IPC" المدعوم من الأمم المتحدة، أبرز مرجع عالمي لمراقبة أوضاع الجوع، قد أعلن أن قرابة نصف مليون شخص - نحو ربع سكان غزة - يعانون من المجاعة، مفيداً بأن الأشخاص الذين يعيشون في مدينة غزة يعانون من ظروف المجاعة المتمثلة في "الجوع والفقر والموت"، وذلك في تقرير نشره في آب/أغسطس الماضي، قبل بدء "العمليات العسكرية" الإسرائيلية الواسعة في المدينة.

ورحّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بجهود لبنان "لنزع" سلاح حزب الله في خطابه، لكنه طالب "بأكثر من مجرد كلمات".

وقال: "أهنئه (لبنان) على هدفه المعلن المتمثل في نزع سلاح حزب الله. لكننا نحتاج إلى أكثر من مجرد كلمات. إذا اتخذ لبنان إجراءات حقيقية ودائمة لنزع سلاح حزب الله، أنا متأكد من أن سلاماً دائماً أمر ممكن".

قوبل صعود نتنياهو على منبر الجمعية العامة لإلقاء كلمته خلال أعمال الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بخروج واسع لعدد من الوفود المشاركة، فيما سُمع تصفيق عدد من المؤيدين الحاضرين.

وبينما أشاد نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتحدث عن محاولات اغتياله، صفّق الوفد الأمريكي بحرارة.

يأتي هذا فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي وضع مكبرات صوت على شاحنات على الجانب الإسرائيلي من الحدود مع غزة، في إطار "جهد إعلامي" لبث خطاب نتنياهو إلى سكان القطاع، وهو ما أكده نتنياهو وقال إنها خطوة تهدف لتمكين الرهائن في غزة من الاستماع إلى خطابه.

وقال نتنياهو بالعبرية ثم الإنجليزية: "لم ننساكم، ولو لثانية واحدة. شعب إسرائيل معكم. لن يهنأ لنا بال طالما أنكم لم تعودوا إلى دياركم".

وحث نتنياهو، حماس، على إلقاء السلاح وإطلاق سراح الرهائن وقال "لو فعلتم ستبقون على قيد الحياة وإلا فإن إسرائيل ستلاحققكم".

ورفع نتنياهو خريطة تظهر ما سماه "اللعنة"، وقال إنها تُظهر "لعنة محور الإرهاب الإيراني"، مشيراً إلى أن "المحور هدد السلام في العالم أجمع واستقرار منطقتنا ووجود بلدي إسرائيل".

ولفت إلى أن إسرائيل "دمرت الجزء الأكبر من آلة حماس الإرهابية" و"شلت حزب الله" و"ضربت" الحوثيين في اليمن، وأضاف أن "الأهم من ذلك... أننا دمرنا برنامج إيران للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية".

وأشار نتنياهو إلى دول ومناطق على الخريطة، واستعرض القضاء على أسماء قادة بارزة فيها مثل يحيى السنوار وحسن نصر الله و"نظام الأسد"، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين وعلماء إيرانيين نوويين.

وقال نتنياهو إن إسرائيل حظيت بدعم العديد من القادة في العالم بعد هجمات حماس لكن هذا الدعم "تبخر" لاحقاً.

ردت حماس على خطاب نتنياهو، قائلةً في بيان: "من المفارقات أن يُسمح لمجرم حرب مطلوب لمحكمة الجنايات الدولية أن يُحاضر في الأمم المتحدة عن العدالة والإنسانية والحقوق، وهو من ينتهكها ويخترقها يومياً في قطاع غزّة" على حد وصفها.

وأوضحت أن "أكاذيب (نتنياهو) المُكرّرة وإنكاره الفاضح لجرائم الإبادة والتهجير القسري والتجويع الممنهج التي ارتكبها هو وجيشه الفاشي بحق أهلنا في غزة، لن تغيّر من الحقائق الراسخة التي وثّقتها التقارير الأممية والدولية".

ورأت الحركة أن "مصطلح معاداة السامية أصبح شمّاعة مهترئة يعلّق عليها رفضه للمواقف الدولية المندِّدة بالإبادة والتجويع التي يرتكبها منذ 23 شهراً".

وقال البيان إن "ادعاءه (نتنياهو) بأن حركة حماس تسعى لقتل اليهود حول العالم يأتي في إطار حملته الممنهجة لشيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الوطنية المشروعة".

واتهمت حماس نتنياهو بالمسؤولية عن "تعطيل" الوصول إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن.

وقالت الحركة إن مغادرة وفود بعد صعود نتنياهو لإلقاء خطابه مؤشر على "عزلة" إسرائيل الدولية.

قال مسؤول في السلطة الفلسطينية إن كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كانت مليئة "بالأكاذيب والتزوير".

وأضاف مدير دائرة الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية الفلسطينية عادل عطية لوكالة فرانس برس إن ما أدلى به نتنياهو كان "خطاب رجل مهزوم، زعيم يائس حاول مرة جديدة أن يجمع (حوله) غرباً نأى بنفسه عن دولة إبادية، مستخدما الخوف حجته الوحيدة".

وأضاف: "هذا الخطاب لم يعكس رؤية أو منظوراً: لقد عكس فقط العزلة المتنامية، اندفاعاً متهوراً الى الأمام، وقلق قوة تعرف أنها تقف على الجانب الخاطئ من التاريخ".

"يمكننا الوصول لاتفاق مع سوريا"
اعتبر بنيامين نتنياهو أن ما وصفه بـ "انتصارات" إسرائيل على "المحور الإيراني" فتحت "الباب أمام السلام، في أماكن لم نفكر فيها منذ عامين"، مشيراً إلى "فكرة السلام بين إسرائيل وسوريا كانت بعيدة المنال لكنها لم تعد كذلك".

وتجري إسرائيل تجري "مفاوضات جادة" مع الحكومة السورية الجديدة، وفق نتنياهو الذي قال: "أؤمن أنه يمكن أن نتوصل لاتفاق يحترم السيادة السورية ويحمي أمن إسرائيل والأقليات في المنطقة وبينهم الدروز".

ورأى أن "الانتصار على حماس سيسمح بتحقيق السلام في العالمين العربي والمسلم" وسيؤدي إلى "توسع كبير في الاتفاقيات الإبراهيمية".

يأتي هذا فيما نقلت اليوم وكالة رويترز عن أربعة مصادر قولها إن جهود التوصل إلى اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل تعثرت في اللحظات الأخيرة بسبب مطلب إسرائيل السماح لها بفتح "ممر إنساني" إلى محافظة السويداء بجنوب سوريا.

"يجب القضاء على مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب"
أعرب بنيامين نتنياهو عن تأييده إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران، التي من المتوقع أن تسري نهاية هذا الأسبوع، داعياً الى "التنبه" حيال البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.

وقال نتنياهو في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الضربات التي وجهتها إسرائيل الى إيران في حزيران/يونيو الماضي "أزالت تهديداً وجودياً" ضد إسرائيل، مضيفاً أن الضربة أبعدت "سحابة سوداء كانت قادرة على قتل الملايين من الأشخاص".

وتابع: "لكن علينا ألا نسمح لإيران بالحفاظ على قدراتها النووية العسكرية"، داعياً الى ضرورة "القضاء" على مخزون طهران من اليورانيوم المخصّب، و"غداً (السبت)، يجب إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن على إيران".

ووصف نتنياهو خطوة الاعتراف بدولة فلسطينية بـ "الجنون" و"الانتحار" بالنسبة لإسرائيل، مجدداً التنديد باعتراف دول غربية بدولة فلسطين.

وقال نتنياهو في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "هذه رسالة أخرى الى القادة الغربيين: إسرائيل لن تسمح لكم بأن تفرضوا دولة إرهابية علينا. لن نقدم على انتحار وطني لأنكم لا تملكون الشجاعة اللازمة لمواجهة وسائل الإعلام المناهضة والجموع المعادية للسامية التي تطالب بدم إسرائيل". واعتبر أن اعتراف دول غربية بدولة فلسطين يظهر أن "قتل اليهود يؤتي ثماره".

وقال إن الفلسطينيين "لا يؤمنون بحل الدولتين، ولا يريدون دولة قرب إسرائيل" بل "يريدون دولة بدلاً من إسرائيل".

وأضاف نتنياهو أن "رفض الدولة اليهودية لا ينطبق على حماس بل ينطبق أيضاً على ما يسمى بالسلطة الفلسطينية" التي وصفها بأنها "فاسدة".

وقال إن "إعطاء الفلسطينيين دولة على بعد ميل من القدس بعد السابع من أكتوبر كأنكم تعطون تنظيم القاعدة دولة على بعد ميل عن نيويورك بعد 11 سبتمبر" على حد وصفه.

هذا وشهدت قمة نظمتها فرنسا والمملكة العربية السعودية الاثنين حول قضية حل الدولتين، اعتراف عدة دول من بينها فرنسا والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا رسمياً بدولة فلسطين، مما أثار غضب إسرائيل.

وفيما اعترفت 151 دولة من أصل 193 في الأمم المتحدة بدولة فلسطين حتى الآن، قال نتنياهو قبل توجهه إلى نيويورك: "سأندد بهؤلاء القادة الذين بدلاً من إدانة القتلة والمغتصبين وحارقي الأطفال، يريدون منحهم دولة في قلب أرض إسرائيل".

وتجمع متظاهرون في نيويورك احتجاجاً على مجيء، نتنياهو، الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه في نهاية العام 2024 بشبهة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دونالد ترامب لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية ويكشف عن محادثات جيدة مع نتنياهو حول غزة

 

سلوفينيا تمنع نتنياهو من دخول أراضيها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسط مقاطعة واسعة لخطابه في الأمم المتحدة نتنياهو يطالب المجتمع الدولي بالقضاء على مخزون إيران من اليورانيوم المخصب وسط مقاطعة واسعة لخطابه في الأمم المتحدة نتنياهو يطالب المجتمع الدولي بالقضاء على مخزون إيران من اليورانيوم المخصب



الأناقة الكلاسيكية تجمع الملكة رانيا وميلانيا ترامب في لقاء يعكس ذوقًا راقيًا وأسلوبًا مميزًا

نيويورك - المغرب اليوم

GMT 10:00 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنان المغربي نعمان بلعياشي يُصدر جديده الفني “حياتي”

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مسلسل عالمي يجمع بين "سوبرمان" ونجوم عرب

GMT 16:47 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أجمل عبايات بموديل المعطف موضة شتاء 2020

GMT 03:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

قائمة أسعار شيري chery من الوكيل بعد التخفيضات الأخيرة

GMT 18:31 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوداد البيضاوي المغربي يسعى للتفاوض مع يحيى عطية الله

GMT 19:56 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مالك ليفربول ينجو من حادث طائرة بعد العودة من سالزبورج

GMT 08:51 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الصور التشويقية الأولى لـ"كيا أوبتيما 2021"

GMT 07:19 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سامسونج تحل مشكلة "بصمة الإصبع" في هواتف S10
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib