إخلاء سبيل هنيبعل القذافي في لبنان بعد عشر سنوات من التوقيف وعائلة الإمام موسى الصدر ترفض القرار
آخر تحديث GMT 19:42:32
المغرب اليوم -
هجوم مسلح يستهدف مكتب مرشح برلماني عراقي وإصابة حارسين وسط تصاعد أعمال العنف قبل انتخابات نوفمبر علامات تعذيب وتنكيل على جثامين الشهداء الفلسطينيين التي سلّمها الاحتلال الإسرائيلي عبر الصليب الأحمر مقـ.ـتل شخص في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية على جرافة في جنوب لبنان انفجار ناقلة نفط قبالة سواحل اليمن والحوثيون ينفون أي علاقة بالحادث جدل في واشنطن بعد رد غير متوقع من متحدثة البيت الأبيض على مراسل “هاف بوست” صندوق النقد الدولي يحذر من تداعيات استخدام الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا: المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلن بدء إصلاح خطوط الكهرباء في محطة زابوريجيا النووية بعد تحديد مناطق وقف إطلاق النار الضغوط الأميركية تفشل فرض ضريبة كربون على قطاع الشحن البحري خلل فني يصيب طائرة أردنية أثناء هبوطها في مطار حلب دون وقوع إصابات الخطوط الجوية الصينية الشرقية تستأنف رحلاتها بين شنغهاي ودلهي بدءاً من 9 نوفمبر
أخر الأخبار

إخلاء سبيل هنيبعل القذافي في لبنان بعد عشر سنوات من التوقيف وعائلة الإمام موسى الصدر ترفض القرار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إخلاء سبيل هنيبعل القذافي في لبنان بعد عشر سنوات من التوقيف وعائلة الإمام موسى الصدر ترفض القرار

الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي
بيروت - أحمد الحاج

بعد مضي قرابة عشر سنوات على توقيفه في لبنان، قرر المحقق العدلي في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، القاضي زاهر حمادة، إخلاء سبيل هنيبعل القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وذلك مقابل كفالة مالية حُددت بمبلغ 11 مليون دولار أميركي، مع منعه من مغادرة الأراضي اللبنانية.

المحامي شربل الخوري، أحد أعضاء فريق الدفاع عن القذافي، أكد في تصريح  أن الفريق القانوني سيقدّم طلبًا لإلغاء الكفالة المالية، واصفًا المبلغ بأنه "تعجيزي ومستحيل التنفيذ" نظرًا لكون أموال موكله خاضعة لعقوبات دولية منذ عام 2012.

ويأتي قرار الإفراج بعد جلسة استجواب مطوّلة عُقدت صباح اليوم في قصر العدل في بيروت، هي الأولى من نوعها منذ عام 2017، بحضور المحقق العدلي القاضي زاهر حمادة، وفريقي الدفاع والادعاء. شارك في الجلسة كل من المحامي الفرنسي لوران بايون، واللبناني شربل خوري عن جهة الدفاع، إضافة إلى وكلاء الادعاء عن عائلات الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، ومن بينهم المحامي أنطوان عقل، فضلاً عن حضور اثنين من أولاد الشيخ يعقوب.

هنيبعل القذافي نفى خلال الجلسة امتلاكه أي معلومات تتعلق بمصير الصدر أو مرافقيه، مشددًا على أنه لم يكن سوى طفل يبلغ الثالثة من العمر عند وقوع الحادثة في ليبيا عام 1978. وبعد التداول، صدر القرار بإخلاء سبيله مع استمرار منعه من السفر، مع تأكيد بقاء الملف مفتوحًا والتحقيقات مستمرة حتى الوصول إلى نتيجة نهائية في القضية.

القرار أثار ردود فعل متفاوتة. فقد أصدرت عائلة الإمام موسى الصدر بيانًا أكدت فيه رفضها القاطع لقرار الإفراج، معتبرةً أن موقفها لم يتغير منذ لحظة توقيف القذافي في عام 2015، إذ ترى أنه لم يقدّم حتى الآن أية معلومات يمكن أن تُسهم في كشف مصير الإمام ورفيقيه. وأوضحت العائلة في بيانها أن "جوهر القضية لا يكمن في توقيف القذافي أو إطلاق سراحه، بل في الوصول إلى الحقيقة وتحرير المغيبين"، على حدّ تعبيرها. كما أعربت عن استغرابها من توقيت القرار في ظل غياب أي تطورات جوهرية في التحقيقات، مؤكدة أنها لم تتدخل سابقًا في عمل المحقق العدلي ولن تفعل اليوم.

في المقابل، وافقت عائلة الصحافي عباس بدر الدين على الإفراج عن القذافي لكنها أبقت على ادعائها القائم بحقه، فيما لم تصدر عائلتا الإمام الصدر والشيخ محمد يعقوب مواقف مماثلة.

فريق الدفاع عن القذافي شدد على أن موكلهم لا يمتلك المبلغ المطلوب للكفالة، وأنه لا يزال خاضعًا للعقوبات المفروضة من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، على خلاف بعض أشقائه الذين تمكنوا من رفعها لاحقًا. واعتبر الفريق أن هذا الشرط المالي المرتفع يحوّل قرار الإفراج إلى خطوة غير قابلة للتطبيق، مطالبًا بمراجعة القرار بما يتوافق مع القانون والظروف الإنسانية التي يمر بها القذافي.

ويُذكر أن هنيبعل القذافي كان قد اعتُقل في لبنان في ديسمبر/كانون الأول 2015 بعد اختطافه لساعات في منطقة بعلبك من قبل مجموعة مسلحة، قبل أن يُسلّم إلى القوى الأمنية اللبنانية. وقد نُقل إلى سجن رومية المركزي، حيث بقي محتجزًا دون محاكمة فعلية أو تقدم واضح في الملف، رغم مطالبات حقوقية محلية ودولية بإطلاق سراحه واعتبار احتجازه انتهاكًا قانونيًا.

الجدير بالذكر أن الإمام موسى الصدر، أحد أبرز القادة الدينيين والسياسيين في لبنان خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، كان قد اختفى في ليبيا عام 1978 أثناء زيارة رسمية، برفقة الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. ورغم مرور أكثر من أربعة عقود، لا يزال مصيرهم مجهولًا. وواجهت السلطات الليبية السابقة اتهامات بإخفائهم قسريًا، بينما زعمت لاحقًا أن الصدر غادر إلى إيطاليا، وهو ما نفته التحقيقات الإيطالية بشكل قاطع.

ورغم تشكيل لجان تحقيق مشتركة بين لبنان وليبيا منذ عام 2012 بعد سقوط نظام معمر القذافي، لم يتحقق أي تقدم فعلي في كشف الحقيقة، وسط انقسام سياسي وأمني مستمر داخل ليبيا يعقّد أي تعاون قضائي جدي.

وبينما يرى فريق الدفاع أن قرار الإفراج هو انتصار لقيم العدالة بعد احتجاز غير قانوني طال لعقد كامل، يعتبره كثيرون خطوة ذات أبعاد سياسية، قد تمهّد تدريجيًا لإغلاق أحد أكثر الملفات حساسية في تاريخ لبنان المعاصر.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

دفاع هانيبال القذافي يكشف تدهور صحته ودخوله مرحلة الخطر

 

نقل نجل القذافي إلى المستشفى بسبب إضرابه عن الطعام

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخلاء سبيل هنيبعل القذافي في لبنان بعد عشر سنوات من التوقيف وعائلة الإمام موسى الصدر ترفض القرار إخلاء سبيل هنيبعل القذافي في لبنان بعد عشر سنوات من التوقيف وعائلة الإمام موسى الصدر ترفض القرار



أناقة ثنائيات النجوم تضيء السجادة الحمراء في افتتاح مهرجان الجونة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:23 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المعرض المغاربي للكتاب في وجدة منصة للحوار الثقافي
المغرب اليوم - المعرض المغاربي للكتاب في وجدة منصة للحوار الثقافي

GMT 19:42 2025 السبت ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حمزة نمرة يلجأ للعلاج النفسي بسبب مرض نجله الغامض
المغرب اليوم - حمزة نمرة يلجأ للعلاج النفسي بسبب مرض نجله الغامض

GMT 18:38 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

غموض يحيط بموقف كين من المشاركة مع إنجلترا ضد ويلز ولاتفيا

GMT 15:44 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يرفض طلبا مقدما من فريق إسرائيلي

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غوارديولا يقود هالاند الى انجاز جديد في البريميرليغ

GMT 09:11 2020 الجمعة ,24 تموز / يوليو

بذور الشيا لشعر مموج وصحي

GMT 18:09 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة مقلقة لرودري خلال مشاركته مع مانشستر سيتي

GMT 03:22 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

فخامة مطعم Fume العصري في فندق Manzil Downtown

GMT 08:31 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد السكندري في المجموعة الأولي للبطولة العربية للسلة

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

"برشلونة" يصعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا

GMT 13:40 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال قوته 6.0 درجة على مقياس ريختر يضرب جنوب غرب اليابان

GMT 22:41 2023 الجمعة ,10 آذار/ مارس

الذهب ينخفض قبل إعلان بيانات أجور أميركية

GMT 05:52 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة "السبع" تتفق على تحديد سقف أسعار النفط الروسي

GMT 09:22 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

توقف تطبيق واتس آب عن العمل عالميًا

GMT 14:30 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

التشكيلة الأساسية للوداد والرجاء في الديربي البيضاوي

GMT 12:02 2022 الأربعاء ,07 أيلول / سبتمبر

نباتات منزليّة لتجميل ديكور المنزل من دون عناء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib