تظاهرات في إسرائيل تُطالب بإنهاء الحرب في غزة وحماس تُعلن أن إسرائيل قصفت أماكن فيها رهائن وسط مساعٍ للوسطاء لإنجاز اتفاق
آخر تحديث GMT 19:39:50
المغرب اليوم -

تظاهرات في إسرائيل تُطالب بإنهاء الحرب في غزة و"حماس" تُعلن أن إسرائيل قصفت أماكن فيها رهائن وسط مساعٍ للوسطاء لإنجاز اتفاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تظاهرات في إسرائيل تُطالب بإنهاء الحرب في غزة و

تظاهرات في إسرائيل تُطالب بإنهاء الحرب في غزة
غزة - كمال اليازجي

قال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلي، مساء السبت، إن رئيس الموساد ورئيس الشاباك، أبلغا مجلس الوزراء، بأن حركة حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لم يكن موجوداً من قبل، ومن المقدّر أنه يمكن التوصل إلى اتفاق خلال فترة قصيرة قد تكون أسابيع قليلة.وأوضح المسؤول، أن هناك تقدمًا كبيرًا في المفاوضات الخاصة بصفقة المحتجزين، التي يتم حاليًا إبقاء نقاطها الرئيسية طي الكتمان رغبة في منع التدخلات السياسية التي من شأنها إحباطها.
وزعم المسؤول الإسرائيلي أن سبب تغير موقف حماس هي الضربات التي تلقوها، ودخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض خلال شهر تقريبًا.

وعلى صعيد متصل تظاهر آلاف الإسرائيليين، للمطالبة باتفاق لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين في غزة بعد أكثر من عام على حرب السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في وقت أعلنت فيه حركة حماس عن مقتل عدد من المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
واحتجز مسلحون فلسطينيون 251 رهينة خلال هجوم حماس في أكتوبر/تشرين 2023، لا يزال 97 منهم في غزة، بما في ذلك 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.
لكن حركة حماس أعلنت في بيان السبت، عبر حساب الناطق باسم ذراعها العسكري-كتائب القسام، المعروف باسم (أبو عبيدة)، على منصة تلغرام، عن "تعمد" إسرائيل لقصف أماكن في القطاع يتواجد فيها رهائن إسرائيليون.
ولم تذكر حماس تفاصيل عن عدد الرهائن.
وقالت الحركة "قام جيش الاحتلال مؤخراً بقصف مكان يتواجد فيه بعض أسرى العدو، وكرر القصف للتأكد من مقتلهم..."، لافتة إلى نجاحهم في "انتشال أحدهم (الرهائن)، ومصيره غير معروف".

كما حملت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين "نتنياهو وحكومته وجيشه المسؤولية الكاملة عن هذا الحدث وعن حياة أسراهم"، وفق ما ورد في البيان.
وقال الممثل الإسرائيلي المعروف ليور أشكينازي أمام حشد تجمع في المركز التجاري في تل أبيب "يمكننا جميعاً أن نتفق على أننا فشلنا حتى الآن، وأننا نستطيع التوصل إلى اتفاق الآن".
تأتي هذه الاحتجاجات وسط تفاؤل حذر في الأيام الأخيرة بأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة قد يكون في متناول اليد أخيراً بعد أشهر من جهود وساطة لم تنجح.
ومنذ أن اندلعت الحرب في غزة، حدثت هدنة وحيدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أُفرج خلالها عن 105 من المحتجزين الإسرائيليين في إطار اتفاق أتاح في المقابل إطلاق سراح 240 معتقلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.
وبحسب وزارة الصحة في غزة فإن نحو 50 ألف شخص قتلوا نتيجة الهجوم الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر، فيما تقول الإحصائيات الرسمية الإسرائيلية إن نحو 1200 شخص قتلوا في هجوم حماس على إسرائيل العام الماضي.

وتتضاعف المؤشرات بشأن إمكان استئناف المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة واتفاق للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين هناك، إذ تحدث الوسيط القطري مؤخراً عن عودة "الزخم" إلى المحادثات.
والسبت الموافق للرابع عشر من ديسمبر/كانون الأول، أشارت الولايات المتحدة المنخرطة كذلك في جهود الوساطة، على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، إلى أن حماس ليّنت على ما يبدو موقفها.
وقال بلينكن في تصريح لصحافيين خلال زيارة للأردن "حان الوقت الآن لإبرام هذا الاتفاق" في إشارة إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وفي مصر التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي السبت مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ومنسّق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك للتباحث في الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة.
وأشارت الرئاسة المصرية إلى أنه جرى خلال الاجتماع "استعراض جهود الجانبين للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة".
وكان سوليفان قد أعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق للتبادل قريباً بين إسرائيل وحماس، إذ أجرى محادثات في تل أبيب والدوحة بشأن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية وعربية عن سوليفان قوله عقب محادثات في تل أبيب يومي 12 و13 ديسمبر/كانون الأول مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الأخير "مستعد" لاتفاق بشأن الرهائن، وأن المحادثات لتأمين وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى "نقطة يمكن أن يتم فيها ذلك".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حركة حماس تدعو لمزيد من العمل الثوري واستهداف الاحتلال في الضفة الغربية

 

تقدم في مفاوضات وقف النار بغزة وكبار المسؤولين الأمنيين إلى مصر خلال الفترة المقبلة ووفدا فتح وحماس غادرا القاهرة دون توقيع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات في إسرائيل تُطالب بإنهاء الحرب في غزة وحماس تُعلن أن إسرائيل قصفت أماكن فيها رهائن وسط مساعٍ للوسطاء لإنجاز اتفاق تظاهرات في إسرائيل تُطالب بإنهاء الحرب في غزة وحماس تُعلن أن إسرائيل قصفت أماكن فيها رهائن وسط مساعٍ للوسطاء لإنجاز اتفاق



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 07:07 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

شائعة تبعد "مقالب رامز" عن بركان في الفلبين

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 11:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يحمل فتحي جمال مسؤولية مغادرته للرجاء

GMT 00:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

سيدة ميتة دماغيًا منذ أربعة أشهر تنجب طفلة سليمة

GMT 00:01 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فان دايك يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 00:16 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أمل الفتح يتوج بطلا ويحقق الصعود

GMT 01:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

بيع أوّل نسخة في العالم من "تويوتا سوبرا GR"

GMT 01:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال

GMT 10:18 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل حياة الدوقة كيت ميدلتون قبل زواجها من الأمير هاري

GMT 01:36 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر تبدي ألمها بإصابة فاروق الفيشاوي بالسرطان

GMT 07:55 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

الأثاث البني موضة لن تنتهي في عالم الديكور

GMT 20:54 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

قائمة افضل لاعب في العالم بدون جريزمان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib