معارضة وإستنكار مصري وأردني وفلسطيني لأفكار ترامب نقل أهل غزة  ومستشاروه يطلبون حلولاً أخرى
آخر تحديث GMT 14:00:35
المغرب اليوم -

معارضة وإستنكار مصري وأردني وفلسطيني لأفكار ترامب نقل أهل غزة ومستشاروه يطلبون حلولاً أخرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معارضة وإستنكار مصري وأردني وفلسطيني لأفكار ترامب نقل أهل غزة  ومستشاروه يطلبون حلولاً أخرى

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - المغرب اليوم

كرّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الأيام الماضية قوله أكثر من مرّة قوله   إن االأردن ومصر ستقبلان باستقبال فلسطينيين من غزة، رغم رفض البلدين مرارا وتكرارا ما وصفاه بـ "تهجير الفلسطينيين".ومساء أمس الجمعة، كرً ر ترامب الفكرة عينها قائلاً من البيت الأبيض: "أنا واثق بأن الأردن ومصر ستستقبلان أهل غزة".

فيما أشار مبعوث الرئيس الأميركي الخاص بشؤون الرهائن، آدم بوهلر، إلى أنه يتعيّن على عمان والقاهرة تقديم حل أفضل من وجهة نظرهما قابل للتنفيذ، بعد رفضهما فكرة استقبال الفلسطينيين.
كما أوضح أن ترمب عرض خياراً يراه مناسباً لمصر والأردن، لكنه منفتح على خيارات أخرى، وفق ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية مؤخراً.

أمام تلك التصريحات، طفت إلى السطح مجدداً، تصريحات قديمة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عرض خلالها نقل الفلسطينيين مؤقتاً إلى صحراء النقب ريثما تنتهي الحرب المدمرة.

إذ قال آنذاك، خلال مؤتمر صحفي من القاهرة، رفقة المستشار الألماني أولاف شولتس، يوم 10 أكتوبر 2023، "هناك صحراء النقب في إسرائيل.. يمكن نقل الفلسطينيين إليها حتى تنتهي إسرائيل من عمليتها المعلنة في تصفية المقاومة أو الجماعات المسلحة مثل حماس والجهاد في القطاع، ويتم إعادة السكان بعد ذلك مجددا".

إلا أن الرئيس عبد الفتّاح السيسي عاد وأكد قبل أيام أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني "ظلم لا يمكن أن تشارك فيه بلاده"، مؤكداً اعتزام القاهرة العمل مع إدارة الرئيس الأميركي لتحقيق السلام وحل الدولتين.

هذا وتقع صحراء النقب، التي تبلغ مساحتها، 14 ألف كيلومتر مربع، وتشكل 46% من مساحة فلسطين التاريخية، في الجزء الجنوبي من فلسطين المحتلة، (جنوب إسرائيل)، وتحدها شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة من الغرب

كما تتضمن تلك المنطقة الغنية بالثروات المعدنية والإمكانات الزراعية، التي احتلتها إسرائيل عام 1948، العديد من القواعد العسكرية الإسرائيلية، منها قاعدة رامون الجوية، وقاعدة حتسريم و"نفاتيم" الجوية، فضلا عن مفاعل ديمونا النووي.

كذلك تتواجد في النقب، حيث تعيش مجموعات من "سكان البدو"، محطة أرافا للطاقة الشمسية، وقاعدة عسكرية أمريكية-إسرائيلية، بدأ العمل فيها عام 2017.

يذكر أن القاهرة وعمان رفضتا منذ أشهر طويلة بل سنوات أي فكرة أو محاولة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، إلى أي منطقة أخرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

البيت الأبيض يؤكد أن ترامب سيسعى إلى نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية

 

محكمة أميركية تُصدر قرارًا بوقف تنفيذ أمر الرئيس دونالد ترامب المتعلق بتجميد المنح والقروض الاتحادية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارضة وإستنكار مصري وأردني وفلسطيني لأفكار ترامب نقل أهل غزة  ومستشاروه يطلبون حلولاً أخرى معارضة وإستنكار مصري وأردني وفلسطيني لأفكار ترامب نقل أهل غزة  ومستشاروه يطلبون حلولاً أخرى



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 12:25 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح منزلية لتنظيف وتلميع الأرضيات من بقع طلاء الجدران

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib