العاصمة السورية و الرئيس الأسد في مرمى المعارضة بعد محاصرة حمص و سقوط حلب ودرعا وحماة
آخر تحديث GMT 22:21:06
المغرب اليوم -
استشهاد الصحافي خالد المدهون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في منطقة زكيم شمال قطاع غزة تفاصيل جديدة حول حادث الاعتداء على البعثة المصرية في ولاية نيويورك سوريا تنفي شائعات إصابة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بحالة تسمم بيني جانتس يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لبحث تحرير الأسرى وسن قانون التجنيد قبل انتخابات 2026 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقــ.ـتل قائد فصيل بكتيبة شمشون في حادث جنوب قطاع غزة «حماس» تدعو لـ«شد الرحال» إلى «الأقصى» تزامناً مع دعوات المستوطنين لتكثيف اقتحامه وفيات وإصابات في حادث سير مأساوي بنيويورك بعد انقلاب حافلة سياحية على متنها حوالي 50 شخصًا وفاة 8 مواطنين في غزة خلال يوم واحد وارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 281 شهيداً بينهم114 طفلاً وسط استمرار الحصار الإسرائيلي 19 شهيدا بينهم 6 أطفال إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين بمنطقة أصداء شمال غرب خان يونس قراصنة يشنّون موجة هجمات على سفن إيرانية
أخر الأخبار

العاصمة السورية و الرئيس الأسد في مرمى المعارضة بعد محاصرة حمص و سقوط حلب ودرعا وحماة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العاصمة السورية و الرئيس الأسد في مرمى المعارضة بعد محاصرة حمص و سقوط حلب ودرعا وحماة

- رئيس سوريا بشار الاسد
دمشق - أحمد شالاتي

كان المسؤولون الحكوميون السوريون ومؤيدوهم لا يزالون يؤكدون أن الجيش سيصمد في حماة، حتى مع دخول مقاتلي المعارضة إلى المدينة.

و بعد فترة وجيزة، اعترف الجيش السوري بانسحابه من حماة، متخلياً عن السيطرة على المدينة لأول مرة لصالح فصيل معارض.

بعد الاستيلاء على مدينتين رئيسيتين في غضون أسبوع، تمثّل حمص الهدف التالي للمعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام".


يفرّ عشرات الآلاف من الناس من المدينة متوقعين حدوث ما يبدو أنه سيكون المعركة الكبرى التالية.


المخاطر تفاقمت بشكل كبير بالنسبة للرئيس بشار الأسد وداعمَيْه الرئيسيين، روسيا وإيران.

حمص تُعتبر ذات أهمية استراتيجية أكبر بكثير من حلب أو حماة. فهي تقع على مفترق طرق يؤدي غرباً إلى قلب المناطق الداعمة لعائلة الأسد، وجنوباً نحو العاصمة دمشق.

و بغض النظر عن الاستراتيجية السابقة لـ "هيئة تحرير الشام"، التي أمضت سنوات في بناء قاعدة قوتها في محافظة إدلب الشمالية الغربية، يبدو أن زخم الأسبوع الماضي يقود بشكل لا مفر منه نحو تحدٍ مباشر لحكم الأسد المستمر.

وأكد زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، أن المسلحين يهدفون بالفعل إلى الإطاحة بنظام الأسد.

لذا، يتركز الاهتمام الآن على ما إذا كان الرئيس السوري لديه القدرة على مواجهة هذه المحاولة المتجددة للإطاحة به من السلطة.

الجيش السوري - الذي يتكون في الغالب من مجنّدين - ربما كان ليخسر الحرب منذ سنوات لولا تدخل القوى الخارجية إلى جانب الأسد.

يتقاضى الجنود رواتب منخفضة، ويعانون من نقص في العتاد، وغالبًا ما تكون معنوياتهم منخفضة، حيث مثّل الهروب من الخدمة العسكرية مشكلة طويلة الأمد.

وحين فشل جيش الأسد في الاحتفاظ بحلب ثم حماة، أصدر الرئيس أمراً بزيادة رواتب الجنود بنسبة 50%، لكن من غير المرجّح أن يغير ذلك الوضع.

حماة: مدينة النواعير التي دارت على دواليبها صراعات الجماعات الإسلامية مع السلطة
قدمت الطائرات الحربية الروسية الدعم للقوات السورية في حماة، لكن ليس بقوة كافية لإحداث تأثير.

نقص الدعم العسكري الروسي الكامل أثار تكهنات بأن موسكو قد تكون أقل قدرة على لعب الدور الحاسم الذي لعبته في سوريا في عام 2015. قد يكون ذلك نتيجة ما يقرب من ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا، وهو ما استنزف احتياطيات روسيا من القوى البشرية والمعدات العسكرية.

لكن روسيا لا تزال لديها أسباب قوية للبقاء إلى جانب الأسد. التدخل العسكري الحاسم والشامل للرئيس بوتين، الذي أبقى الرئيس السوري في السلطة عندما كان قريباً من الهزيمة، أظهر فشل الحلفاء الغربيين - وخاصة الولايات المتحدة - في الوفاء بوعودهم بدعم المعارضة.

القاعدة البحرية التي تحتفظ بها روسيا منذ عقود في ميناء طرطوس السوري تمنح موسكو مركزها العسكري الوحيد في البحر الأبيض المتوسط. وإذا تمكن مسلحو المعارضة من السيطرة على حمص، فقد يفتح ذلك طريقاً نحو الساحل السوري؛ مما قد يعرض القاعدة للخطر.

و لا يزال من غير المحتمل ألّا تشعر روسيا بضرورة ملحّة سياسياً واستراتيجياً لإعادة تركيز قوتها النارية باتجاه مسلحي المعارضة في سبيل إبقاء الأسد في السلطة، حتى لو أصبحت مناطق سيطرة الأسد أقل، وتقلّصت بشكل كبير عن الـ 60% التي يسيطر عليها حالياً.

و السؤال الآخر الكبير هو بشأن إيران والميليشيات التي تدعمها - بما في ذلك حزب الله - والخبرة العسكرية التي قدمتها، والتي كانت عنصراً رئيسياً آخر في إبقاء الأسد في السلطة.

و أعلن زعيم حزب الله، نعيم قاسم - الذي تولى القيادة بعد اغتيال إسرائيل لحسن نصر الله - أن الحزب سيقف إلى جانب الحكومة السورية، ضد ما وصفه بالعدوان الجهادي الذي تدبره الولايات المتحدة وإسرائيل.

لكن مع تدمير قيادة الحزب، وانشغال مقاتليه في إعادة تنظيم صفوفهم بعد الهجوم البري والجوي الإسرائيلي عليه في لبنان في الأشهر الأخيرة، قد لا يكون حزب الله قريباً من القوة التي كان عليها عندما قاتل في الخطوط الأمامية ضد فصائل المعارضة السورية.

ومع ذلك، من الواضح أنه لا يزال ملتزماً بلعب دوره، حيث تقول مصادر أمنية في لبنان وسوريا إن قوات النخبة من حزب الله عبرت إلى سوريا واتخذت مواقع في حمص.


أما بالنسبة لطهران، فيبدو أنها تبتعد حالياً عن المواجهات المباشرة والمواجهات بالوكالة في المنطقة، على عكس استراتيجيتها العدوانية أكثر في السنوات القليلة الماضية.

وقد يحدّ ذلك من رغبتها في تقديم الدعم العسكري الكامل للأسد كما فعلت في الماضي.

كانت هناك تكهنات بأن الميليشيات العراقية المدعومة من إيران قد تدخل على خط الصراع، لكن الحكومة العراقية وأحد أبرز الزعماء الشيعة، مقتدى الصدر، حذّرا من ذلك.

تعتمد فرص الأسد في البقاء السياسي ليس فقط على قدرات قواته المسلحة وحلفائه الرئيسيين، ولكن أيضاً على الانقسامات القائمة بين المجموعات المختلفة التي تعارضه.

إلى جانب هيئة تحرير الشام والفصائل من إدلب، هناك القوات الكردية في الشمال الشرقي، والجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا في الشمال، وجماعات أخرى لا تزال تملك بعض النفوذ في مناطق مختلفة من البلاد.

من بينها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الذي قد يستغل الصراع الأخير لمحاولة تحقيق مكاسب تتجاوز المناطق الصحراوية النائية، حيث لا يزال له موطئ قدم.


فشل فصائل المعارضة في الاتحاد فيما بينها كان أحد العوامل الرئيسية في بقاء الأسد. ويأمل الأسد ومؤيدوه أن تتكرر الأحداث بنفس الطريقة مرة أخرى.

في الوقت الحالي، يبدو أن دعم الرئيس السوري كأقل الخيارات سوءًا لا يزال قائماً بين أقليات عدة في سوريا، بما في ذلك بالطبع الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد.

فهذه الأقليات تخشى ما تراه قوة من الجهاديين تستولي على مدنهم وبلداتهم. وقد تكون هيئة تحرير الشام قد تخلت عن انتمائها السابق لتنظيم القاعدة، لكن الكثيرين لا يزالون يرونها منظمة متطرفة.

في النهاية، يبدو أن مصير الأسد يعتمد بشكل كبير على ما يقرره اللاعبون الخارجيون الرئيسيون في سوريا.

توصلت روسيا وإيران وتركيا إلى اتفاقات من قبل بشأن مناطق الصراع في سوريا، لا سيما في إدلب قبل أربع سنوات، لكن التصعيد المفاجئ والسريع في سوريا صدمهم جميعاً.

وقد يضطرون في وقت قريب إلى إعادة تقييم الأمور واتخاذ قرار بشأن ما يناسب مصالحهم: سوريا مع الأسد أو بدونه.

قد يهمك أيضا:

الرئيسان الروسي والسوري يناقشان الوضع في الشرق الأوسط واحتمال عقد اجتماع بين الأسد وأردوغان

سوريا تٌعلن وفاة المستشارة في رئاسة الجمهورية لونا الشبل إثر تعرضها لحادث سيّر في دمشق

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاصمة السورية و الرئيس الأسد في مرمى المعارضة بعد محاصرة حمص و سقوط حلب ودرعا وحماة العاصمة السورية و الرئيس الأسد في مرمى المعارضة بعد محاصرة حمص و سقوط حلب ودرعا وحماة



ميريام فارس بإطلالة جريئة وتصاميم بيار خوري تبرز اختلاف الأسلوب بينها وبين ياسمين صبري

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:56 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حكيم زياش يواصل الغياب عن التشكيلة الأساسية لتشيلسي

GMT 07:33 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 11:56 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"التقدم والاشتراكية" يعلّق على أغنية "عاش الشعب"

GMT 14:18 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

الكاف تسحب غدا قرعة تصفيات مونديال 2022

GMT 19:09 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"اليويفا" يعاقب دينامو زغرب وتشيلسي

GMT 17:42 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

شروط تأسيس الشركة الرياضية في المغرب

GMT 02:08 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أستاذة جامعية كويتية تطلب اللجوء إلى أميركا

GMT 16:17 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن وفاة الأميرة الجوهرة بنت فيصل آل سعود

GMT 13:36 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

العناية بمشرحة مستشفى الحسن الثاني بعد قضية تعفن الجثث

GMT 14:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتا كلوب يوجه رسالة إلى جماهيره قبل مواجهة الرجاء

GMT 13:36 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عليكِ بـ"الزجاج المعشق" لإضفاء النور داخل منزلك

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 15:51 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عمر بوطيب يقترب من الانتقال إلى الدوري الفرنسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib