القاضي الهيني يستقيل بعد إصدار عقوبات تأديبيّة في حقه
آخر تحديث GMT 19:00:56
المغرب اليوم -

أبرز أنّه يستهدف "قضاء المواطنة المستقل"

القاضي الهيني يستقيل بعد إصدار عقوبات تأديبيّة في حقه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القاضي الهيني يستقيل بعد إصدار عقوبات تأديبيّة في حقه

القاضي محمد الهيني
الدارالبيضاء ـ أسماء عمري

أعلن القاضي محمد الهيني عن تقديم استقالته من سلك القضاء، وذلك كرد فعل على العقوبة التأديبية التي طالته، والمتمثلة في التوقيف لمدة ثلاثة أشهر، والنقيل من المحكمة الإدارية إلى النيابة العامة، وحرمانه من الترقية.  ونشر الهيني تعليقًا، عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه "وبعد تفكير عميق عن قرار استقالتي من قضاء وزير العدل، فالانتقام بسبب حكم المعطلين بلغ أوجهه بعقوبة ظالمة مشوبة بالانحراف في استعمال السلطة لتحقيق أهداف لا صلة لها بالمصلحة العامةً"، مضيفًا أن "العقوبة التي طالته تستهدف قضاء المواطنة المستقل".
وأوضح القاضي الهيني أنَّ "التوقيف لثلاثة أشهر نافدة، دون أجر، وبنقل تلقائي إجباري للنيابة العامة، يأتي للتدرب على قضاء التعليمات، وهجر مقاربة محاربة شطط الإدارة وحماية حقوق وحريات المواطنين"، مبرزًا أنَّ "المقرر الذي تكلف بالبحث في ملفه تمت مجازاته بحصوله على منصب وكيل الملك".
وكان وزير العدل والحريات قد أحال المستشار لدى المحكمة الإدارية في الرباط الهيني إلى المجلس الأعلى للقضاء، بعد متابعته من طرف مدير الشؤون المدنية في الوزارة، على خلفية خاطرة كتبها على صفحته في "فيسبوك"، بعنوان "مواصفات مدير الشؤون المدنية المنتظر - لا نريد أسدًا ولا نمرًا"، إذ اعتبرها مدير الشؤون المدنية استهدافًا لشخصه، ورفع بشأنها شكاية إلى وزارة العدل، استمعت بموجبها المفتشية العامة بالوزارة للقاضي الهيني.
وسبق للقاضي الهيني أن انتصر لصالح الكوادر العاطلة عن العمل ضد الحكومة، كما يعد من دعاة تكتل السلطة القضائية لتعزيز استقلاليتها عن وزارة العدل، وإحداث مجلس الدولة، طبقًا للتوجيهات الملكية، فيما رأى المتتبعون أنَّ هذا هو السبب الخفي في متابعة وزير العدل والحريات للقاضي، وهي متابعة ذات "خلفية سياسية" بالدرجة الأولى.
واعتبر المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية لحماية المال العام أنَّ "ممارسة القضاة لحرية التعبير عن آرائهم الشخصية بشأن مواضيع ذات اهتمام عام و مجتمعي، هي ممارسة يكفلها الدستور، وتحميها المواثيق الدولية، كواحدة من المرتكزات الأساسية لحقوق الإنسان، ولا يمكن منعها، ولا الحد منها، إلا بالقانون، وليس بالشطط في استعمال السلطة، والتجاوز في إعمالها، وممارستها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاضي الهيني يستقيل بعد إصدار عقوبات تأديبيّة في حقه القاضي الهيني يستقيل بعد إصدار عقوبات تأديبيّة في حقه



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:06 2023 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مستجدات قضية شبكة الابتزاز الإلكتروني في فاس

GMT 16:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:05 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان موسيقية تُطرب جمهور "منظار" في خريبكة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib