كتاب أميركي يرصد دور الإسلام فى تشكيل آراء الولايات المتحدة عن الدين
آخر تحديث GMT 03:29:44
المغرب اليوم -
شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته
أخر الأخبار

كتاب أميركي يرصد دور الإسلام فى تشكيل آراء الولايات المتحدة عن الدين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب أميركي يرصد دور الإسلام فى تشكيل آراء الولايات المتحدة عن الدين

نيويورك - المغرب اليوم

صدر مؤخرا فى الولايات المتحدة كتابا جديدا يتحدث عن دور الإسلام فى تشكيل آراء مؤسسى الولايات المتحدة الأمريكية عن الدين، ويشير إلى أن فهم النقاش حول الكنيسة والدولة يتطلب الاطلاع على آراء "الآباء المؤسسين" عن المسلمين. ويقول موقع دايلى بيست، الذى نشر تقريرا عن الكتاب، والذى يحمل عنوان "قرآن توماس جيفرسون: كيف شكل الإسلام المؤسسين"، إن أحد الجوانب البغيضة للثقافة المعاصرة هو الجدل الدائر حول مكانة الإسلام والمسلمين. فكثير من الأمريكيين يقولون أشياء عن الإسلام والمسلمين من شأنها أن ترهبهم لو سمعوها تقال عن المسيحية أو اليهودية أو المسيحيين أو اليهود. ومع الأسف، فإن هؤلاء لن يفتحوا كتاب دينس سبيلبيرج. فكتاب قرآن جيفرسون يفحص التقاطا خلال عصر تأسيس أمريكا بين موضوعين هم الأكثر جدلا فى الحروب الثقافية: العلاقة بين الإسلام وأمريكا، والعلاقة المناسبة بين الكنيسة والدولة. والقصة التى يرويها الكتاب مألوفة لمعظم الأمريكيين، ومألوفة كذلك لمؤرخى فترة التأسيس. مؤلفة الكتاب، سبيلبيرج، البروفيسور فى دراسات التاريخ والشرق الأوسط بجامعة تكساس، تسعى إلى فهم دور الإسلام فى النضال الأمريكى لحماية الحرية الدينية. وتطرح سؤالا: كيف صلح المسلمين ودينهم لنماذج الحرية الأمريكية فى القرن الثامن عشر. وبينما تعترف بأن الكثير من الأمريكيين فى هذه المرحلة نظروا إلى الإسلام بعين الريبة، وصنفوا المسلمين بأنهم خطرين ولا يستحقوا الإدماج فى التجربة الأمريكية، إلا أنها توضح أيضا أن بعض الشخصيات الرائدة مثل توماس جيفرسون وجيمس مادسون وجورج واشنطن رفضوا تلك الحجج الإقصائية، ورأوا أن أمريكا يجب أن تكون مفتوحة أمام المواطنين المسلمين، ولأن يتولوا مناصب فيها حتى منصب الرئيس.. وتقول الكاتبة إنه على العكس ممن يريدون إيعاد الإسلام والمسلمين اليوم بشكل أساسى وبغير رجعة على اعتبار أنهم غرباء عن التجربة الأمريكية ومزيجها الدينى، فإن شخصية رئيسية فى عصر التأسيس رأت أن التكامل بين الكنيسة والدولة فى أمريكا يمكن وينبغى أن يخلق مساحة للإسلام وللمسلمين المؤمنين. وتذهب سبيلبيرج فى كتابها إلى القول بان الفهم التقليدى لتحديد دور الدين فى الحياة العامة يحمل فى جوهره انقساما حادا بين المعتقدات المقبولة، واللأخرى غير المقبولة. فعلى سبيل المثال العديد من الأمريكيين البروتستانت ازدروا الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بسبب ذكرياتهم عن الحروب الدينية المريرية للإصلاح البروتستانتى. كما أن دستور وقوانين بنسلفانيا تسمح بالتصويت والجلوس فى هيئات المحلفين وشغل المناصب فقط لمن يعلنون إيمانهم بالوحى الإلهى فى العهدين القديم والجديد. وعلى النقيض، فإن توماس جيفرسون، الذى يعد شخصية محورية فى الكتاب، كان لديه التزام قوى مدى الحياة بالحرية الينية ورفض التسامح مع فكرة أن الأغلبية الدينية لها الحق فى فرض إرادتها على أقلية دينية، لكنه اختار التسامح مع أسباب الخير. وآمن جيفرسون بالحرية الدينية ورفض أن يكون لأى أغلبية الحق فى إكراه أى أقلية حتى المعادية للدين. ورفض جيفرسون استخدام السلطة الحكومية لفرض المعتقدات والممارسات الدينية على أساس انه من المستحيل أن يجبر شخص على الاعتقاد بعكس ما يمليه عليه ضميره. وتبنى جيفرسون الحرية الدينية والفصل بين الكنسية والدولة لحماية العقل البشرى والمجال السياسى العلمانى من التحالف الفاسد بين الكنيسة والدولة. كما أن حليفه السياسى جيمس مادسون، أضاف أن فصل الكنيسة عن الدولة سيحمى الكنيسة من التحالف الفاسد مع بربرية العالم العلمانى.. وتكرس المؤلفة جوهر كتابها إلى دراسة آراء جيفرسون المتناقضة من الإسلام والمسلمين. وتقول إنه على الرغم من أنه كان ناقدا صارما للإسلام كدين من بين الأديان السماوية، وانتقد ممارسات احتجاز الرهائن وطلب الفدية فى بعض الدول المتوسط على حوض البحر المتوسط. إلا أنه كان من اشد المنادين بالحرية الدينية حتىلمن يقعون خارج الطيف التقليدى من المسيحيين البروتستانت، بما فى ذلك الكاثوليك واليهود والمسلمين.. واختلفت آراء جيفرسون عن صديقه وزميله الدبلوماسى جون أدمز الذى رفض مسعى الأول للتحالف ضد الدول الوحشية باعتباره غير واقعى، ورفض إدراج المسلمين ضمن التعريف الأمريكى للحرية الدينية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب أميركي يرصد دور الإسلام فى تشكيل آراء الولايات المتحدة عن الدين كتاب أميركي يرصد دور الإسلام فى تشكيل آراء الولايات المتحدة عن الدين



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib