هو وهو
آخر تحديث GMT 23:12:05
المغرب اليوم -
مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته نادي أتلتيكو مدريد الإسباني يتعاقد مع مهاجم نابولي الإيطالي جاكومو راسبادوري وفاة أسطورة كرة القدم اليابانية كونيشيغي كاماموتو عن عمر ناهز ال 81 عاماً بسبب اصابته بالتهاب رئوي نادي النصر السعودي يتوصل إلى إتفاق مع بايرن ميونيخ لضم الفرنسي كينغسلي كومان
أخر الأخبار

هو.. وهو!

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هو.. وهو!

بقلم : حنان الخزان

يصدق أن من يراه أمامه في المرآة هو نفسه ...لأول مرة منذ سنوات ينظر لنفسه في المرآة، انشغاله وسعيه لتحقيق هدفه جعلاه ينسى كل ما عداهما.  هو...شخص كان كل هدفه في الحياة "أن يحبه الناس" وفي الطريق إلى تحقيق هدفه هذا  اضطر أن يتخلى عن الكثير من مبادئه، أخلاقه، وفي الكثير من الأحيان تخلى عن نفسه !  الحصول على حب كل الناس ورضاهم مستحيل لكنه لم يدرك هذا الشيء .. أو بالأصح أدركه لكنه لم يرد تصديقه بسبب إيمانه العميق بأنه قادر على كسب كل الناس، حين يغير لونه في أي وقت حسب لون الجالسين معه.  أدرك حين رأى نفسه في المرآة التي لم ينظر إلى نفسه فيها منذ سنوات أنه أصبح شخصًا مشوهًا، شخص بلا ملامح .  لم يعد يعرف من هو !...هل هو الشخص المتدين الذي يكونه عندما يجلس مع أهله، أم إنه الملحد الذي يحفظ الكثير من حجج عدم وجود الله ويسردها متباهياً أمام اصدقائه الملحدين .. أم أنه شخص ثالث لا يعرفه أحد حتى هو ؟  شرد لثوانٍ في ملابسه ...ملابسه أنيقة وجميلة وعلى آخر صيحة، لكن هل هذا هو ذوقه في الملابس؟ هل يحب هذا اللون لهذا اختار أن يلبسه مثل ما يفعل أغلب الناس، أم انه اشتراه ولبسه لأن الناس يحبونه ؟ ....خطر بباله موقف حدث معه عندما كان صغيراً... طفل صغير "هو"  يملأ محل الملابس بصوت صراخه والسبب أن امه لم تشتري له البدله التي أعجبته وفضلت أن تختار هي بدلته، تذكر جملة أبيه التي قالها حينها لأمه : ابننا شخصيته قوية مثلك ولن يسمح لأحد أن يختار له أي شيء ...سأل نفسه بعد أن تذكر هذا الحدث : هل كانت شخصيتي قويه فعلاً؟ هل كنت متمسك بما أريده بهذه القوه ؟ هل شخصيتي التي أنا عليها اليوم هي شخصيتي الحقيقية أم أن شخصيتي الحقيقيه هي التي كنت عليها عندما كنت طفلاً!!  صدمته بنفسه جعلته يطرح الكثير من الأسئلة على نفسه، الكثير من الأسئلة التي لم يجد لأغلبها إجابة ...يومها لم يكن متيقناً من شيء.. من أي شيء غير أنه في طريقة إلى الوصول إلى قلوب الناس أضاع قلبه ..أضاع نفسه ..أضاع شخصيته .  الشيء الوحيد الذي أصبح متيقناً منه : أنه أضاع الشخص الوحيد الذي كان عليه أن لا يخسره، ليكسب أناس كثيرين كان من العادي أن يخسرهم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هو وهو هو وهو



GMT 14:01 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

زياد الرحباني نغمة معترضة على سلّم النظام

GMT 07:04 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

يقولون : في الليل تنمو بذرة النسيان..

GMT 09:26 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أزمة الصمت

GMT 09:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

لا ترجعي...! :

GMT 13:16 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 08:05 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

GMT 11:49 2023 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين والقدس الأبية

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib