السينما اللبنانية ازدهار غير مسبوق في ظل الاضطرابات
آخر تحديث GMT 08:16:49
المغرب اليوم -
شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته
أخر الأخبار

السينما اللبنانية: ازدهار غير مسبوق في ظل الاضطرابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السينما اللبنانية: ازدهار غير مسبوق في ظل الاضطرابات

بيروت - أ.ف.ب

يسجل المشهد السينمائي المحلي في لبنان تغييرا جذريا يتمثل في "غليان" إنتاجي، وفي إقبال متزايد من الجمهور على الأفلام المحلية، لا يحده الاضطراب السياسي والامني المتواصل في هذا البلد.ولم تحتضن الصالات اللبنانية من قبل هذا الكم من الافلام المحلية لا قبل  الحرب الاهلية التي امتدت بين العامين 1975 و1990، ولا خلالها ولا في الفترة التي تلتها مباشرة.ففي الاشهر الخمسة الاخيرة تنافست  ستة افلام سينمائية لبنانية روائية طويلة كان الجامع المشترك في ما بينها تناولها قضايا اجتماعية  في اطار ساخر.ويشير الناقد السينمائي  نديم جرجورة  في حديث لوكالة فرانس برس إلى أن "الافلام السبعة التي عرضت خلال سنة ونصف سنة، جذبت بمعظمها جمهورا كبيرا وحققت ارقاما جيدة على شباك التذاكر،  وهذا مهم لان السينما اساسا صناعة، وترتب أكلافا، وينبغي تاليا ان تدر ارباحا". وليس المهم بالنسبة لجرجورة عدد الافلام اللبنانية المعروضة وحجم الجمهور الذي شاهدها بل "هل استمتع الجمهور بهذه الافلام، وهل تفاعل معها بالمعنى الانساني والثقافي، وهل هذه الافلام في ذاتها تنطوي على قيم سينمائية ومشغولة بطريقة لائقة".وكان فيلم "بيبي" للمخرج ايلي حبيب الذي جمع وجهين تلفزيونيين معروفين هما ماغي بوغصن ويوسف الخال، استقطب العدد الأكبر من المشاهدين وهو 152 الفا.ويتناول الفيلم قصة امراة تناولت دواء فاسدا حين كانت طفلة مما أوقف نموها العقلي، وترث مليون دولار من جدتها التي تطلب منها أن تنفق هذا المبلغ على تجهيز نفسها للزواج.اما "حبة لولو" للمخرجة ليال راجحة فشاهده 130 الف شخص وهو درامي ساخر يعالج قضية الاولاد اللقطاء واستحالة منحهم اوراقا ثبوتية في لبنان. وكان لافتا أن هذا الفيلم تفوق جماهيريا على فيلمين أميركيين مهمين عرضا في الفترة نفسها، هما "وولف اوف وول ستريت" الذي بيعت 55 الف تذكرة له و "هانغر غايم" (30 الفا). واقبل 80 ألف مشاهد على فيلم "غدي" للمخرج أمين درة، وهو من بطولة جورج خباز الذي كتب أيضا السيناريو، ويتناول الاختلاف عبر قصة فتى مصاب بمتلازمة الداون يحاول والده ان يجعله مقبولا من قبل اهل قريته، في حين ان فيلم "طالع نازل" لمحمود حجيج  اجتذب ثمانية آلاف شخص، وتدور حوادثه في اليوم الاخير من السنة حيث يستقبل الطبيب النفساني في عيادته اشخاصا يتوقون الى حلول لمشاكلهم.وانطلقت في شباط/فبراير الفائت عروض فيلم "نسوان" الذي اخرجه سام اندراوس، وابطاله ممثلون كوميديون معروفون، وحقق الى الان 32 الف مشاهد، في حين يبدأ في 27 آذار/مارس الجاري عرض فيلم "ميراث" للمخرج فيليب عرقتنجي. ويلاحظ جرجورة ان "إثنين من الأفلام التي عرضت لم يحققا نسب مشاهدة مرتفعة علما انهما مهمان سينمائيا"، في اشارة منه الى "عصفوري" للمخرج فؤاد عليوان، و"طالع نازل" لحجيج. ويقول المسؤول عن برمجة الافلام في صالات "امبير" بسام عيد لوكالة فرانس برس ان "الفيلم اللبناني حقق قفزة نوعية على شباك التذاكر". وإذ استنتج أن "الجمهور يريد ان يضحك ويتسلى"،  ابرز أن "الافلام السينمائية التي يؤدي أدوار البطولة فيها نجوم الشاشة الصغيرة، هي التي تستقطب جمهورا واسعا إلى السينما".ويضيف "بات الموزعون مقتنعين اكثر بتوزيع الفيلم اللبناني، وهذا التوجه إلى اتساع، اذ اطلعت هذا الاسبوع على مشاريع سبعة افلام لبنانية طويلة". ويستطرد قائلا " نحن نشجع الافلام اللبنانية ونعرضها في صالاتنا ولكننا نحرص على أن تكون ذات نوعية جيدة".وترى المخرجة اللبنانية لارا سابا،  صاحبة فيلم "قصة ثواني"، ان "الافلام التي تعرض راهنا ابتعدت عن  موضوع الحرب لأن ثمة جيلا لم تعد تهمه هذه الحرب، ولم يعد يتحدث عنها".ففي بلد عاش سنوات طويلة من القتل والدمار انتهت في العام 1992، تلتها اعتبارا من العام 2005 توترات واضطرابات فاقمها النزاع في سوريا المجاورة، بات "الجمهور مشمئزا (..) ولا يريد مزيدا من السوداوية. السينما بالنسبة إلى المشاهد اللبناني متعة وترفيه، وعندما يقصدها، لا يرغب في مواضيع معقدة". ويعتبر جرجورة  في هذا الصدد أن "بيبي" و"حبة لولوة" و"نسوان" افلام مبنية "على الحس التجاري بالمعنى الاستهلاكي للكلمة".ويضيف "التجاري عموما ليس سلبيا، لكن هذه الافلام عزفت على اوتار التبسيط".وتقول المخرجة اللبنانية والناشطة في مجال السينما زينة صفير "علينا ألا نخرب السينما اللبنانية كما فعلنا بموسيقانا. انا مع الافلام ذات النوعية التي  تنجح تجاريا فالسينما صناعة، لكنني ضد السخف"، مشيرة الى التركيبة المميزة" في افلام المخرجة نادين لبكي التي امنت لها "نجاحا جماهيريا" اعتبارا من العام 2007 مع فيلم "سكر بنات" الذي حقق 113 الف مشاهد. ويرى جرجورة ضرورة "تنفيذ الفيلم بطريقة سينمائية جميلة بغض النظر عن موضوعه". ويضيف "كناقد سينمائي، ما يهمني ان يستوفي الفيلم الشروط الفنية وان نعود الناس على ذلك".ويعزو مخرجون ومراقبون تزاحم الافلام في الصالات اللبنانية الى ارتفاع عدد الجامعات التي تدرس السينما، وتوافر التمويل من صناديق دول الخليج، وتطور وسائل التصوير والمونتاج الرقمية.وتقول لارا سابا "حين تبين للمنتجين ان الافلام اللبنانية بدات تجذب مشاهدين الى الصالات، تشجعت رؤوس الاموال للاستثمار في السينما".لكن نديم جرجورة يرى أن "ثمة فرقا بين منتج سينمائي وبين الذي يمول". ويقول "في لبنان ثمة ممولون، لكننا نفتقر الى شركات الانتاج" المعنية بالقيمة السينمائية للاعمال. ويضيف "معظم الافلام التي نزلت الى السوق هي افلام ممولين تستعين بممثلين تلفزيونيين معروفين، وهذه التوليفة التجارية كانت معتمدة في مصر خلال الستينات".ويامل جرجورة في ايجاد "نظام انتاجي سينمائي متكامل"، ويرى ان "المخرجين الشباب متفائلون ومتحمسون للعمل، وبقدر ما يشهده لبنان (..) من انحطاط، سياسيا واجتماعيا، يبدو ان ثمة شيئا جميلا يحصل على مستوى السينما". ويخلص إلى القول "من  هذا الغليان السينمائي الذي نشهده، لا بد من أن يخرج شيء جديد ومختلف".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السينما اللبنانية ازدهار غير مسبوق في ظل الاضطرابات السينما اللبنانية ازدهار غير مسبوق في ظل الاضطرابات



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib