عمرو خالد يؤكد أن تسبيح الله سبب لتفريج الكرب وإزالة الهم
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

عمرو خالد يؤكد أن تسبيح الله سبب لتفريج الكرب وإزالة الهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمرو خالد يؤكد أن تسبيح الله سبب لتفريج الكرب وإزالة الهم

الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي
القاهرة - المغرب اليوم

أكد الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، أن التسبيح "سبحان الله" له مكانة عجيبة عند الله؛ فإنه يرفع الكرب، فقد كان السبب في نجاة نبي الله يونس عليه السلام من بطن الحوت، "فلولا أنه كان من المسبحين"، لكونه الكامل القادر على إزالة كل نقص فيك، فضلاً عن أنه يزيل الهم والغم: "ولقد نعلم انك يضيق صدرك.. فسبح بحمد ربك".

وأضاف الدكتور عمرو في تاسع حلقات برنامجه الرمضاني "فاذكروني"، التي خصصها للحديث عن تسبيح الله، تحدث خالد عن التسبيح في الكون، قائلًا، "سبحان الله ذكر تعج به السماء.. يملأ الكون.. "تسبح له السموات والأرض ومن فيهن"، " وإن من شيء إلا يسبح بحمده"، فالكون مظاهرة تسبيح بلا توقف تسبيح.. دائم يومي تخيل.. "ويسبح الرعد بحمده"، "وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير"، "والملائكة يسبحون بحمد ربهم".

وذكر خالد أن "أهل الجنة يقول عنهم النبي صلى الله عليه وسلم يلهمون التسبيح كما يلهمون النفس.. إذ أنه ليس في الجنة عبادة.. لكن الله اختار هذه الصيغة لعباده ليقدسوه بها ويقدروه ويوقروه".

وعرف معنى "سبحان الله" بأنه "يعني الكامل في كل شيء.. المنزه عن كل نقص.. يعني المقدس الكامل المنزه عن كل نقص أو عيب "وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعًا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون"، فالله ليس كمثله شيء فهو جامع لكل أوصاف الكمال والجمال والجلال.. والله منزه عن كل وصف يدركه حس أو يتصوره خيال".

وتابع في سياق حديثه عن التسبيح، بقوله، "سبحان الله هي تعبير عن إحساسك بكمال وبجلال وجمال الله.. قدس ربك وأفعاله وصفاته وأسمائه.. قدسه عن كل المخلوقات .. فالمخلوقات كلها ناقصة ولا كامل إلا الله الكون كله ناقص.. ولا توازن للكون وضبط له إلا بوجود الكامل وحده.. لذلك الكائنات كلها تسبح له.. لتقول له: أنت الكامل".

وأشار خالد إلى أن الناس في تقديس الله درجات، وأعظم الناس درجات "من عبد الله عن إحسان"، ومقام الإحسان لن يأتي إليك إلا حين يرث قلبك ذكر الله، فتعبد الله كأنك تراه.

وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال، "أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟"، فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: "يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة ويحط عنه ألف خطيئة" ( رواه مسلم) .

واعتبر خالد أن أجمل ما يقوله المؤمن من تسبيح، "أن تقول سبحان الله وأنت ترى شريطًا لأسماء الله الحسنى يمر أمامك، لأنها صفات كلها مجسدة في سبحان الله الكمال – الجلال – الجمال، لذلك عندما ترى منظرًا جميلاً تقول: سبحان الله.. لأن الكمال يستدعي التسبيح".

وقال خالد "إن القرآن مليء بالتسبيح، فقبل أن نخلق أثنى على نفسه بالتسبيح "سبحان الذي أسرى بعبده".. "فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون"، ولما خلق السموات والأرض قدسوه وسبحوه فقال في الفعل الماضي.. "سبح لله" ومازالوا يسبحونه في الحاضر بالفعل المضارع : "يسبح لله"، فلم يبق إلا أنت لتسبح بفعل الأمر.. "سبح اسم ربك الأعلى".

واستطرد، "العجيب أن هذا هو ترتيب التسبيح في سور القرآن : سُبحان.. تسبح.. يسبح.. سبح"، ولاحظ أنه بعد سبحان الله يأتي بحمده.. لماذا؟ إذا عرفت أنه الكامل المنزه عن كل نقص، فإن هذه نعمة تستحق الحمد إن هذا هو إلهك، ولأنه هو الذي ألهمك التسبيح فاحمده أن وفقك لتسبيحه.. فالفضل منه إليك".

وزاد خالد قائلاً، "الكون كله يسبح تعظيمًا للخالق.. "وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم"، التسبيح الكامن في صوت الطيور.. صوت موج البحر.. نسمة الهواء.. " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ ۖ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ"، يسبح لله ما في السموات والأرض".

قد يهمك ايضا :

الداعية عمرو خالد يكشف أهمّ فضائل "لا حول ولا قوة إلا بالله"

عمرو خالد يرد على المتطرفين ويكشف أنّ دعوة النبي لم تكن سرية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يؤكد أن تسبيح الله سبب لتفريج الكرب وإزالة الهم عمرو خالد يؤكد أن تسبيح الله سبب لتفريج الكرب وإزالة الهم



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib