مصاحبة القرآن
آخر تحديث GMT 08:16:49
المغرب اليوم -
شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته
أخر الأخبار

مصاحبة القرآن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصاحبة القرآن

مصاحبة القرآن
الرباط - المغرب اليوم

*مصطلح مصاحبة القرآن اصله من الحديث (يقالُ لصاحبِ القرآنِ : اقرأْ وارقَ ورتِّلْ كما كنتَ ترتلُ في الدنيا، فإنَّ منزلتَك عندَ آخرِ آيةٍ تقرأُ بها)

(يُقالُ لصاحبِ القُرْآنِ إذا دخَل الجنَّةَ: اقرَأْ واصعَدْ، فيقرَأُ ويصعَدُ بكلِّ آيةٍ درجةً حتَّى يقرَأَ آخِرَ شيءٍ معه)

(يؤتَى يومَ القيامةِ بالقرآنِ وأهلهِ الذين كانوا يعملونَ به في الدُّنيا تقدُمُهم البقرةُ وآلُ عِمرانَ )الشاهد هنا : اهله : وهو صاحب القرآن وهنا جملة مهمة (الذين كانوا يعملونَ به في الدُّنيا )

*الصاحب لصاحبه يلزمه ثلاثة صفات اساسية:  ١- الملازمة فمايقال صاحبه الا اذا لازمه ومعيار ذلك كم اعطيته من وقت وزمن.
      
*٢- محبته ومعيارها الصدق في المحبة وذلك بمحبة اهله ومجالستهم * ٣- المعرفة التفصيلية ويتبع ذلك العمل

*يلازمه بإطالة الوقت معه ليس نصف ساعة او كذا من الوقت انما لايشبع من مجالسته ووقتك الذي هو رأس مالك تجعله خادمك في صحبة القرآن وتلازمه وفي قلبك حب له  

*محبته وهو كل ماكنت محبته صادقه يصبح يفر إليه ويحب الكلام عنه والكلام به ويحب مجالسة اهل القرآن

*المعرفة التفصيلية: فالله انزل القرآن ليعرفنا عن نفسه ( اسمائه ، صفاته، افعاله ) انت تسمع قاريء يقرأ عن قصة آدم ولاتعرف كم مرة ذكرت بالقرآن ؟؟ فهي وردت (٧) مرات بسورة البقرة على سياق المنّة وفي الاعراف عتاب وفي ص في سياق عداوة الشيطان والناس في دنياهم تعرف تفاصيلهم من ام فلان واخته ووووو تفاصيل مع الاصحاب نستلذ بها والمفروض تكون مع القرآن.

*هل صاحب القرآن هو الحافظ له ؟ ليس شرطا لان الحفظ ملكة والثناء على الصحبة ليس على الملكة

*يقال صاحب القرآن الملازم له العالم بتفاصيله وهذا بالغالب يوجب حفظه والعمل به وعند شرح اهل العلم للحديث ( اقرأ وارتق ) قالوا هذا بناء على العمل به ولو لم يحفظه فهو يتذكر بالقرآءة الذي كان يعمله وان لم يحفظه وهو ينسى ماكان حافظه اذا لم يعمل به فأصل القضيه {العمل} (الذين كانوا يعملونَ به في الدُّنيا )

*سنناقش طرفين : ١- مسألة المعرفة الدقيقة وهنا انت تحتاج ان تحبه وتعطيه وقتك وتعرفه المعرفة الدقيقة      

٢- العمل بالقرآن

*قد نرى ان هناك آيات نمر عليها ولانعرف كيف العمل بها مثل قصة البقرة وبنو اسرائيل وقد نتصور ان العمل هو اقامة الصلاة واعطاء الزكاة وهو عمل مهم لكن ليس العمل فقط عمل الجوارح بل القرآن يدفع الناس لعمل القلب حتى يصلوا لعمل الجوارح فمثال : سورة الماعون نقراها لكن هل لاحظنا مافيها من اعمال {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ} فمن هوالذي يكذب ؟ والعمل هو ان اكون على خلافه والعمل هنا الايمان واليقين وهكذا اتعامل مع النصوص اقرأ وافهم واتتبع وصف المؤمنين لاكون منهم والكافرين لابتعد عما فعلوه واسال الله ان يكون القرآن ربيع قلوبنا آمين

*العلاقة بين رمضان والقرآن معلوم انه الشهر الذي أنزل فيه فمنزلته لنزول القران فيه

*ورد بالاحاديث ارتباط المغفرة بالصيام والقيام( من صام رمضانَ إيمانًا و احتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه ، و من قام ليلةَ القدرِ إيمانًا و احتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه) .

واستقبال رمضان لايكون الا بزيادة الإيمان فنأخذ كل سبب لزيادة الإيمان ونبتعد عماينقصه من معاصي وكل مايتصل بالدنيا والتعلق بها والشهوات.

*لاتجعلي قلبك الذي هو محل نظر الرب والدنيا تملاه وماكان لابد من عمله من امور الدنيا نفعله بدون ان يستحل قلوبنا ومشاعرنا. لاتكثري في قلبك من الهموم التافهه من الدنيا فان فعلت ذلك فمتى احمل همّ وحدتي بقبري وثباتي عند القبض ان كان طوال الوقت قلبي بالدنيا.

*تلاوة القرآن ودراسته سبب  لزيادة الايمان ولنهتم بماجاء فيه من الأخبار عن الله واسمائه وصفاته وافعاله

*في مطلع سورة فاطر {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۚ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [فاطر : 1]

ابتدأت السوره بالحمد والثناء على الله لكماله وجلاله ثم خبر انه فاطر السموات والأرض :خالقها ثم اتت إشارة الى الملائكة وهي من ركن الايمان بالملائكة واتت جملة مثبتة واخرى منفيه ({مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} الرحمة التي آمال الناس عليها من ارزاق وأمن وإيمان كل التفاصيل داخله تحت رحمته
واين العمله بهذه الآية: ( الخوف والرجاء) فلاتتتعلق الابه ولايفزغ قلبك الاله فهذا عقيدة وعمل قلبي {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ} كل المخاوف الا حاصلة للناس على أرزاقهم هي بيد الله وكل نعمة من نهارك الذي تبصر فيه وليلك الذي تسكن فيه وبدنك الذي تتقوى فيه هل احد أعطاك هذه الأرزاق ؟لاأحد خالق غير الله أرزق وانعم فهو الذي يستحق ان يحب ويعظم

*فرعون وهامان لهم نماذج صغيرة بالنفوس  لو مانسبوا النعمة لله وانها من عطية الله.

*كل تفسير للواقع الا اعيشه مردوده إلى افعال الله ونعمة الله

*اقرأ القرآن بقصد زيادة الايمان ولما يخبرني أخبار استشعر ان الخطاب لي وأنا غافله عن خطاب الله

*{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ}  هنا تفكير اين الحياة بالنسبة لي ؟ وهي ليست سواء عند كل احد فالمراهقه الحياة عندها ( نفسها شكلها ، تطيل النظر للمرآة) ففكر مالذي يغرك وهو للدنيا وليس لله.

*العمل بهذه الآيات : هو اتخاذ الشيطان عدو ونستغفر ونتوب وندعوا الله ان يبصرنا بعداوته وورد من قول السلف ان الشيطان يتشمم قلبك فابحث عن نقاط ضعفك

*ابحث عن وعود الله بالقرآن سواء في الدنيا او الآخرة وكتاب

 أ. أناهيد السميري

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصاحبة القرآن مصاحبة القرآن



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib