الاتيكيت النبوي
آخر تحديث GMT 14:29:40
المغرب اليوم -

الاتيكيت النبوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتيكيت النبوي

مسجد
القاهرة - المغرب اليوم

يقول أحد المتخصصين
بفن الإتيكيت:
اطلعت على المدرسة
السويسرية للإتيكيت
وتعرفت على المدرسة
الفرنسية للإتيكيت
ولكني انبهرت وتأثرت
بمدرسة محمد
عليه الصلاة والسلام
في الإتيكيت

"حسن التعامل مع الآخرين"

1- للأسف يبهرنا
مشهد ممثل أجنبي
يطعم زوجته
في الأفلام الأجنبية
ولا ننبهر
بالحديث الشريف :
(إن أفضل الصدقة
لقمة يضعها الرجل
في فم زوجته)

2- يعتقدون
أن تبادل الورود
بين الأحبة عادة غربية
ونسوا الحديث الشريف :

(من عرض عليه ريحان
فلا يرده فانه
خفيف المحمل
طيب الريح)

3- ينبهرون
عندما يرون الرجل الغربي
يفتح باب السيارة لزوجته
ولم يعلموا
أنه في غزوة خيبر
جلس رسولنا الكريم
صلى الله عليه وسلم
على الأرض وهو مجهد
وجعل زوجته صفيه
تقف على فخذه الشريف
لتركب ناقتها
هذا سلوكه في المعركة
فكيف كان في المنزل؟!!!

4- كان وفاة رسولنا الكريم
في حجر أم المؤمنين عائشة
وكان بإمكانه أن يتوفى
وهو ساجد
لكنه اختار أن يكون
آخر أنفاسه بحضن زوجته..

5- عندما كان النبي
صلى الله عليه وسلم
مع أم المؤمنين عائشة
رضي الله عنها
عندما يريد أن يشرب
يأخذ نفس الكأس
الذي شربت فيه
ويشرب من نفس المكان
الذي شربت منه..

* ولكن ماذا يفعل
أولئك الذي
انبهرنا بإتيكيتهم
في مثل هذه الحالة...

6- قال رسول الله :
صلى الله عليه وسلم
(إنك لن تنفق نفقة
إلا أجرت عليها
حتى اللقمة
ترفعها إلى فم امرأتك)
إنها المحبة
والرومانسية الحقيقة
من الهدي النبوي..

* لكن عند
أهل الايتيكيت الغربي
ومن انبهروا بهم
المرأة تحاسب في المطعم
عن نفسها
وزوجها يحاسب عن نفسه..

7- سئلت السيدة عائشة
رضي الله عنها
ما كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم
يعمل في بيته؟
قالت :
كان بشرا من البشر
يخيط ثوبه
ويحلب شاته
ويخدم نفسه وأهله..

*وفي الإتيكيت الغربي
"اخدم نفسك بنفسك"

سأكتبها على جبين المجد عنوانا
من لم يقتدي برسول الله ليس إنسانا

بينما كان الرسول
عليه الصلاة والسلام

جالسا بين أصحابه..
إذ برجل من أحبار اليهود
يسمى زيد بن سعنه
وهو من علماء اليهود
دخل على الرسول
عليه الصلاة والسلام..
واخترق صفوف أصحابه
حتى أتى النبي
عليه الصلاة والسلام
وجذبه من مجامع ثوبه
وشده شدا عنيفا.
وقال له بغلظة : أوفي
ماعليك من الدين يامحمد
إنكم يا بني هاشم قوم مطل
أي : تماطلون في أداء الديون.
وكان الرسول
عليه الصلاة والسلام
قد استدان
من هذا اليهودي
بعض الدراهم...
ولكن لم يحن
موعد أداء الدين بعد
فقام عمر بن الخطاب
رضي الله عنه...
وهز سيفه وقال : ائذن لي
بضرب عنقه يارسول الله
فقال الرسول
عليه الصلاة والسلام
لعمر بن الخطاب
رضي الله عنه :

(مره بحسن الطلب
ومرني بحسن الأداء)

فقال اليهودي :
والذي بعثك بالحق يامحمد
ماجئت لأطلب منك دينا
إنما جئت لأختبر أخلاقك
فأنا أعلم
أن موعد الدين
لم يحن بعد
ولكني قرأت
جميع أوصافك في التوراة
فرأيتها كلها متحققة فيك
إلا صفة واحدة
لم أجربها معك..
وهي أنك حليم عند الغضب
وأن شدة الجهالة
لاتزيدك إلا حلما
ولقد رأيتها اليوم فيك...
فأشهد أن لاإله إلا الله وأن
محمدا رسول الله
وأما الدين الذي عندك
فقد جعلته صدقة
على فقراء المسلمين.
وقد حسن إسلام
هذا اليهودي
وأستشهد في غزوة تبوك.

حبيبي يا أبا القاسم
ما أحلمك على من أذاك
فداك نفسي يا رسول الله
صلى الله عليك وسلم تسليما

شي يثلج الصدر...

اسعد الله اوقاتكم بذكر قصص الحبيب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دعاء تفريج الهم وتيسير الأمور

 

فضل صيام الستة البيض من شهر شوال

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتيكيت النبوي الاتيكيت النبوي



GMT 17:50 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"أون" تبدأ عرض مسلسل "أبو العلا 90 " لمحمود مرسي

GMT 13:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يبعث برقية عزاء في رئيس تشاد

GMT 07:47 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الكوكب المراكشي في "قفص الاتِّهام" بسبب مِلفّ السعيدي

GMT 12:37 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بوصوفة يشيد برونارد ويعتبر المدرب الأفضل بإفريقيا

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فورد" تطلق سيارتها الحديثة "موستانغ ماخ إي" الكهربائية

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة اسماعيل الحداد لا تدعو إلى القلق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib