نحات أُقصري يطلب وقف استيراد الألباستر الصيني حماية للصناع المحليين
آخر تحديث GMT 11:26:53
المغرب اليوم -
نقيب الفنانين السوريين يضع شرطًا لإعادة سلاف فواخرجي الى النقابة إصابة امرأتين في إطلاق نار داخل كلية بولاية كاليفورنيا والشرطة تعتقل المشتبه به بعد مطاردة قصيرة جانيت نيشيوات تستعد لجلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد ترشيحها لمنصب الجراح العام في الولايات المتحدة بدعم من ترامب الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف أهداف بسوريا شملت مواقع دفاع جوي وبنية تحتية لصواريخ أرض جو بمشاركة 12 طائرة بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يعلن استقالته من رئاسة حكومة بلاده يويفا يُعلن عن فرض غرامة مالية على نادي ريال مدريد قدرها 15 ألف يورو يد بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيره ريال مدريد يخطط لإعادة التعاقد مع ثيو هيرنانديز لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل ليفربول يضع شرطين أساسيين للموافقة على انتقال أرنولد مبكرًا إلى ريال مدريد الهلال السعودي يُقيل البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الفريق الأول لكرة القدم وتكليف محمد الشلهوب
أخر الأخبار

نحات أُقصري يطلب وقف استيراد الألباستر الصيني حماية للصناع المحليين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نحات أُقصري يطلب وقف استيراد الألباستر الصيني حماية للصناع المحليين

الأقصر- محمد العديسى

مبرد وجاكوش وأدوات بدائية، هو كل ما يحتاجه النحات المصري أحمد حسان، 27 سنة، ابن مدينة الأقصر الجنوبية، لصناعة منتجات "الألباستر"، واللوحات المنقوشة، والتماثيل المختلفة من الحجر أو الغرانيت والبازلت،  والذي يطالب بوقف استيراد منتجات الألباستر الصينية حماية للصانع المحلي. حسان لم يرث مهنة النحت من آبائه وأجداده مثل الكثير من زملائه، بل إنه أول أفراد عائلته عملاً في هذه المهنة التي تشتهر بها منطقة القرنة، منذ ما نحو 3 آلاف عام، إذ كانت هناك مدينة مخصصة للنحاتين والعمال تسمى "دير المدينة"، أُنشئت فى عهد رمسيس الثالث، وظلت قائمة حتى عام 1100 قبل الميلاد . ورغم أن المهنة شاقة للغاية، ولا تدر دخلا مناسبا يصرف منه حسان على أسرته المكونة من 7 أفراد، إلا أنه يجد متعة كبيرة فيها ويرتبط بها ارتباطا وثيقا، حيث أنه يمكن أن يعمل ليومين كاملين في نحت تمثال من الحجر، ثم يبيع منتجه في النهاية ببضعة جنيهات . يؤكد حسان أن ما يعوضه عن هذه المشقة والتعب، نظرات الإعجاب والانبهار التي يلمحها في أعين السائحين الذين لا يفوتون الفرصة لاقتناء منتجات الألباستر التي مازلت من أهم معالم المدينة، رغم الغزو الصيني لهذه المهنة. ولا يتخيل هذا الشاب أن يجد نفسه في مهنة غير النحت، لأنه تربى في مصانع الألباستر منذ أن كان طفلا صغيرا يقوم بتنظيف المصنع، حتى تعلم المهنة وأصبح اسما معروفًا في المدينة كلها. ورغم أنه ترك المدرسة في الصف الأول الإعدادي من أجل الانفاق على عائلته الكبيرة، إلا أن حسان يتحدث الإنجليزية بطلاقة، ويتعامل مع السائحين الذين يزورون المصنع لشراء التماثيل واللوحات، إلا أنه يؤكد أنه لم يفكر إطلاقًا في الارتباط بفتاة أجنبية مثل الكثير من شباب غرب الأقصر . يشير حسان إلى أن مهنة النحت وصناعة الألباستر بصفة عامة أصبحت في خطر، ومعرضة للاندثار بسبب الغزو الصيني للسوق السياحية، والذي "خرب بيوتنا"، على حد قوله، إذ يقوم المستوردون بتوريد تماثيل ولوحات ومنتجات شبيهة بمنتجات مصانع القرنة بأسعار زهيدة للغاية، الأمر الذي ينعكس بطرقة مباشرة على النحاتين، كما أن الركود السياحي الذي بدأ بعد قيام ثورة 25 يناير/ كانون الثاني، جعل صغار النحاتين يعانون لإيجاد قوت يومهم. ويطالب حسان بمنع استيراد المنتجات الصينية حماية لأصحاب مصانع الألباستر والنحاتين، ودفاعا عن المهنة التاريخية التي ارتبطت منذ آلاف السنين بمنطقة القرنة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحات أُقصري يطلب وقف استيراد الألباستر الصيني حماية للصناع المحليين نحات أُقصري يطلب وقف استيراد الألباستر الصيني حماية للصناع المحليين



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الزمالك يسعى للتجديد مع أشرف بن شرقي في جلسة حاسمة

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:51 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مانويل نوير يؤكد جاهزيته لمواجهة ليفربول

GMT 05:30 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسرار "جزيرة البالغين" في المالديف

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة طلاق أصغر زوجين في المغرب

GMT 09:01 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تحدد أول سعر بيع رسمي لخام أم اللولو الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib