كاتبة مصرية ترى في الدروس الحسنية الرمضانية سنة حميدة
آخر تحديث GMT 12:53:24
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

كاتبة مصرية ترى في "الدروس الحسنية" الرمضانية سنة حميدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاتبة مصرية ترى في

الملك محمد السادس
القاهرة-المغرب اليوم

أكدت صحيفة "الأهرام" أن "الدروس الحسنية" التي تنظم في حضرة الملك محمد السادس طيلة شهر رمضان، هي سنّة حميدة وفرصة لتبادل الأفكار والآراء ومناقشة شؤون الأمة الإسلامية وبحث سبل إيجاد حلول لها وفق منهجية علمية تستند إلى الوسطية والاعتدال.

 

وذكرت الصحيفة، في مقال للكاتبة وفاء صندي، بعنوان "الدروس الحسنية .. النموذج والعبرة"، أن هذه الدروس الدينية الرمضانية التي حرص سلاطين المغرب على إقامتها وحظيت بعناية خاصة في عهد الدولة العلوية، تقام "في حضور كوكبة من العلماء والمشايخ ومشايخ الصوفية والدعاة والقراء والمفكرين والمثقفين من المغرب وخارجه بغض النظر عن مذاهبهم وتوجهاتهم الفكرية".

 

وأضافت أن هؤلاء الفقهاء والعلماء تفتح لهم أبواب المساجد والجامعات والمؤسسات التابعة لوزارة "الأوقاف" في مختلف المدن المغربية لإلقاء خطبهم أو محاضراتهم شريطة الابتعاد عن فكر الكراهية والتطرف و"الإرهاب".

 

وبينت أن هذه اللقاءات هي بمثابة مجالس علمية تناقش فيها أمور الدين والشريعة وعلم الحديث والفقه وعلوم التفسير وغيرها من العلوم الدينية، وتشكل "فرصة لإعادة الاعتبار للعلماء والفقهاء والتأكيد على مكانتهم ودورهم الفعال في حصانة الأمة".

 

وأوضحت الكاتبة أن نخبة من العلماء من مختلف المشارب من العالم الإسلامي سبق أن اعتلوا منبر الدروس الحسنية، "في أبهى صورة للاعتدال والتسامح والحق في الاختلاف"، كما اعتلت هذا المنبر عالمات دين مغربيات، بما يعكس التفرد المغربي ويشكل أهم تحول شهدته هذه الدروس منذ انطلاقها، حيث عمل الملك محمد السادس في العام 2003 على استضافة العالمة الأستاذة رجاء الناجي المكاوي كأول امرأة تعتلي المنبر وتلقي درسًا أمام قائد دولة في العالم العربي، مشيرة إلى أنه منذ ذلك الوقت، توالت الخطيبات والعالمات المغربيات علي منابر الدروس الحسنية.

 

وخلصت الكاتبة إلى أن المغرب بهذه الدروس الحسنية الرمضانية "عبر عن تفرده في تدبير الحقل الديني، وعبر عن تشبته بقيم الاعتدال وإيمانه بالاختلاف"، مؤكدة أنه استطاع كذلك من خلال هذه الدروس أن يتحصن ضد التطرف والغلو وأن يرسخ لغة الحوار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة مصرية ترى في الدروس الحسنية الرمضانية سنة حميدة كاتبة مصرية ترى في الدروس الحسنية الرمضانية سنة حميدة



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 12:53 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

لجين عمران بإطلالة صيفية أنيقة باللون البيج
المغرب اليوم - لجين عمران بإطلالة صيفية أنيقة باللون البيج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib