بكين – سبأ
أكد وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل أهمية الترجمة كأداة من أدوات الحوار والتبادل الثقافي مقترحا إقامة مشروع مشترك للترجمة يتم فيه الترجمة من اللغة الصينية الى العربية ومن اللغة العربية الى الصينية للتعريف بالفكر والآداب والفنون الصينية والعربية وتحقيق الحوار والتبادل الثقافي.
واقترح الوزير عوبل في كلمة اليمن في المنتدى العربي الصيني الثقافي على طريق الحرير المنعقد في بكين – إنشاء مركز للحوار الثقافي العربي الصيني في صنعاء ( مركز كونفوشيوس) يعنى بالتعريف بالحضارة والثقافة والآداب والفنون الصينية وتعليم اللغة الصينية .
كما اقترح وزير الثقافة أن تكون الثقافة والفنون الصينية ضيفا على عاصمة الثقافة اليمنية تعز خلال العام 2014-2015م عام الصداقة العربية الصينية يتم فيها استقبال عدد من الفعاليات الثقافية والأدبية والفنية في إطار فعاليات العاصمة الثقافية تعز.
وأعرب الوزير عن تأييد اليمن واستعدادها للمشاركة في عملية البناء المشترك لمشروع " الحزام الاقتصادي لطريق الحرير " وطريق الحرير البحري في القرن ال21 .. مؤكدا على ما ورد في كلمة الرئيس الصيني في افتتاح الدورة السادسة للمنتدى الصيني العربي التي أكد فيها على إسهام الصين في توسيع نطاق فعاليات التواصل الثقافي وتعزيز التعاون في مجالات السياحة والإعلام والنشر وتقاسم الخبرة في التنمية ومكافحة الفقر .
وأشار الوزير عوبل إلى خصوصية العلاقات التاريخية الوثيقة بين اليمن والصين التي تمتد الى أكثر من ستة عقود من عصرنا الحديث وإلى أكثر من ألفي عام في الزمن القديم حيث التقت طريق الحرير المنطلقة من الصين مع طريق البخور المنطلقة من اليمن ، وقد شكل لقاء الطريقين مدنا ومراكزا وأسواقا كبرى اجتمعت فيها التجارة بالثقافة ونشطت خلالها خطوط الملاحة والرحلات وتداخلت الحكايات والأساطير وتكون تراث مشترك يجري اليوم تجديده وتعزيزه من خلال برامج التعاون والمنح التي تقدمها الصين للشعب اليمني.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر