صدور العدد ال82 من مجلة الدوحة لشهر أب الجاري
آخر تحديث GMT 09:42:42
المغرب اليوم -

صدور العدد ال82 من مجلة الدوحة لشهر أب الجاري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور العدد ال82 من مجلة الدوحة لشهر أب الجاري

مجلة الدوحة
الدوحة ـ قنا

صدر العدد الثاني والثمانون من مجلة الدوحة الصادرة عن وزارة الثقافة والفنون والتراث لشهر أغسطس الجاري متضمنا باقة من الأخبار والموضوعات الثقافية والابداعات المختلفة من عدة أقطار حول العالم ، إلى جانب الزوايا والأبواب الثابتة. 
وجاءت افتتاحية المجلة حول حركة الترجمة في البلاد العربية واقعها ومستقبلها حيث تعاني الترجمة من ضعف المستوى ويغلب عليها طابع الربح والتجارة، ولا ترقى إلى المستوى المأمول الذي يعي أهمّيّتها، ويقدّر دورها في التواصل الثقافي بين الأمم وتعزيز التعارف بين الحضارات وتطوير ثقافات الشعوب. 
ودعت المجلة في افتتاحيتها إلى وجود استراتيجية واضحة المعالم تحدِّد الأولويات، وتعالج المعوقات، وتضع المعايير لاختيار ما يُتَرجَم في ضوء احتياجاتنا الحقيقية، وبما يعكس رغبتنا في متابعة مستجدّات الحضارة الحديثة في كل مجالاتها مع اختيار المترجمين الأكفاء، وتهيئة كل الوسائل التي تعينهم على أداء مهمّتهم بكل دقّة وإحكام، كما يتطلَّب الأمر أيضا تنسيق جهود الترجمة، وعدم تضييع الوقت والجهد في أعمال فردية ضعيفة أو مؤسَّسية دون المستوى المطلوب. 
أما الملف الرئيسي للمجلة فجاء تحت عنوان //عالَم في حقيبة// جاء في مقدمته.. ككل صـيف، يُفـكِّر النـّاس في حـَزْمِ حقائبهم للسّفر، وقصد وجهة ما لقضاء عطلتهم السنويّة. وككل مرّة، سيتردّدون في اختيار الحقيبة الأنسب التي سيحملون، وماذا سيحملون فيها.. فالحقيبة تحوّلت من مجرد وسيلة لحـمـل الأغـراض إلى إكسسوار ضروري في حياة البعض، مُحدِّداً لمستواهم الاجتماعي، وعاملاً جوهرياً لفهم نفسيتهم، كما تعدَّدت معانيها أيضاً، بحسب سياقها، وموقعها في الجملة، وصارت لها مرادفات كثيرة. 
وقالت أيضا.. سنوات الخمسينيات، بَرَزَ مصطلح حاملو الحقائب كناية عن مناضلين فرنسيين وقفوا إلى جانب الثورة الجزائرية، ولاحقاً جاء مصطلح أغلق حقيبته كناية عن اعتزال اللاعب أو الفنان مجال نشاطه و هكذا تعدَّدت معاني الكلمة من مجال لآخر.. وتخصّص الدوحة في هذا العدد ملفاً كاملاً عن الحقيبة تقاربه مع مبدعين ومثقفين، من وجهات نظر مختلفة. 
وفي هذا الملف كتب كثير من كتاب المجلة وآخرون فالكاتب المغربي محمد بنيس كتب بعنوان "من حقيبة إلى حقيبة" فيما كتب مسعد أبو فجر بعنوان في الزنزانة حول حقائب المساجين وطريقة صنعها، وكتبت ياسمينة ابريهوم بعنوان "اختبارات نفسية" فيما جاء مقال الدكتور حسين محمود بعنوان "الجعبة" ليقارب بينها وبين الحقيبة. 
أما الكاتب عبدالقادر عبداللي فكتب عن حقيبة الزمن، وكتب عارف حمزة عن مأساة تعرضت لها أسرته على الحدود السورية التركية بعنوان رأيتُ حياتنا وقد حزمناها في حقيبتين كبيرتين، وكتب ستفانو بيني عن حقيبة الذكريات، وكتب علاء صادق بعنوان البداية استلام للشنطة والوداع إغلاق للحقيبة، أما الروائي أمير تاج السر فكتب "عن الحقيبة وحامليها" وكتب ايزابيلا كاميرا بعنوان "الحقيبة البيج". 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور العدد ال82 من مجلة الدوحة لشهر أب الجاري صدور العدد ال82 من مجلة الدوحة لشهر أب الجاري



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد
المغرب اليوم - عشاء فاخر يثير الجدل حول زيارة محمد صلاح لتركيا

GMT 17:36 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الذهب يرتفع بنسبة 1.5% وسط إقبال قوي على الشراء

GMT 06:36 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

جوستين ويب يكشف عن المكان المفضّل له في أميركا

GMT 19:14 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقع ضحية عرضية لنزاع مؤسسات الاتحاد الأوروبي

GMT 07:09 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أكراد سوريا يعتقلون سبع مغربيات من نساء “داعش"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib