شاهد عيان أوروبي يؤكد سقوط الكسوة الخارجية للهرم
آخر تحديث GMT 14:38:23
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

شاهد عيان أوروبي يؤكد سقوط الكسوة الخارجية للهرم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شاهد عيان أوروبي يؤكد سقوط الكسوة الخارجية للهرم

سقوط الكسوة الخارجية للهرم
القاهرة ـ أ ش أ

أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان أن الكسوة الخارجية لواجهات الهرم الأكبر المكونة من أحجار ملساء عليها نقوش وطلاسم تساقطت بفعل زلزال كبير ضرب مصر عام 1301م وقد شهد على ذلك شاهد عيان وهو المؤرخ والرحالة الغربى " بالدنسل " ، الذى زار مصر فى القرن الرابع عشر الميلادى وشاهد بعض أحجار كسوة الهرم التى أسقطها الزلزال وكانت لا تزال عليها آثار نقوش مرسومة باللونين الأسود والأحمر ، وذلك طبقا لما جاء فى كتاب الدكتور سيد كريم " لغز الهرم الأكبر".

وأضاف ريحان فى تصريح له اليوم ، أن هذه الشهادة تنفى تماما كتابات بعض المؤرخين العرب ، ومن نقل عنهم من كتاب الآثار حديثاً عن أن بهاء الدين قراقوش وزير صلاح الدين هو الذى أزال أحجار الهرم ، حيث توفى بهاء الدين قراقوش 597هـ أى فى القرن السادس الهجرى ، الثانى عشر الميلادى ، وقد شاهد المؤرخ الغربى أحجار الهرم بنفسه متساقطة بفعل الزلزال عام 1301م أى فى القرن الرابع عشر الميلادى بعد وفاة قراقوش ، كما أن قلعة صلاح الدين ا بنيت عام 572هـ / 1176م أى قبل الزلزال الذى أسقط الأحجار الخارجية للهرم مما ينفى أخذ بهاء الدين قراقوش لأحجار الهرم المتساقطة لبناء القلعة.
وأشار الى كتابات المؤرخين العرب المتناقضة بخصوص هذا الموضوع منهم عبد اللطيف البغدادى الذى توفى عام 629هـ / 1231م وشاهد بنفسه فى القرن السابع الهجرى ، الثالث عشر الميلادى أى بعد وفاة قراقوش واجهات الهرم الأكبر ووصفها بأنها كانت مكسوة بأحجار ملساء عليها نقوش وطلاسم لم يجد فى مصر من يعرف منها شيئاً ، ثم عاد ليذكر أن قراقوش أزالها لاستعمالها فى بناء القلعة ، كما ذكر المقريزى الذى توفى 845هـ / 1441م أى فى القرن الخامس عشر الميلادى بعد الزلزال الذى دمر واجهة الهرم أن العزيز عثمان بن يوسف الأيوبى 1196م - وهو غير معاصر للحدث لذلك لا يعد مصدرا بل مرجعا يعتمد على مدى أمانة المؤرخ فى النقل - أمر رجاله وجنوده بهدم الهرم الأحمر ، وأرسل حملة من رجال المحاجر والعمال والجنود تحت قيادة أحد الأمراء ليقوموا بهدمه وأقاموا حوله معسكرا وأحضروا عمال من جميع البلاد وأعدوا المعدات والروافع وعملوا ثمانية أشهر كاملة ، ولم يتمكنوا من إزالة أكثر من حجرين فى اليوم فتوقفوا عن العمل.

وتابع ريحان أن شهادة المؤرخ بالدنسل وتناقض رواية البغدادى تنفى حدوث ما ذكره المقريزى الذى أكد فى ثنايا حديثه استحالة إزالة أحجار الهرم ، مطالبا الباحثين فى مجال التاريخ والآثار بتحقيق كتب التاريخ لكشف عناصر التناقض بها والروايات التى تخضع لأهواء شخصية ويتخذها مؤرخو الغرب ومن ينقل عنهم من الباحثين العرب حجة لتشويه تاريخ مصر عن طريق مؤرخين عرب لتكون حجتهم أقوى.

كما طالب الدراسات العليا بأقسام التاريخ والآثار بتخصيص نسبة مئوية من الأبحاث لتحقيق كتابات المؤرخين لمجابهة التشويه المتعمد لتاريخ مصر ، وهو سلسلة لا يمكن فصلها منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية أسرة محمد على ، وأى تشويه لأى حقبة زمنية فى تاريخ مصر يعتبر تشويهاً لتاريخ مصر المتصل عبر العصور .

وأكد أهمية الكسوة الخارجية للهرم ، حيث ذكر علماء الآثار أن النقوش التى كانت تغطى واجهة الهرم الأكبر كانت عبارة عن جداول فلكية رمز بها الكهنة لأسرار القبة السماوية ، وهى من أسرار المعرفة الكونية التى كان يتوارثها ويحتفظ بأسرارها المقدسة كهنة معبد الشمس وكانت تقام لها طقوس معينة استمرت حتى أواخر الدولة الحديثة ، كما ذكر أن واجهاته كانت مطلية باللون الأحمر وتغطيها نقوش ورموز وخطوط بيانية جعلت من الهرم شبه مزولة كونية ضخمة ، وأن اختفاء تلك الكسوة حولت الهرم الأكبر إلى لغز محير .

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاهد عيان أوروبي يؤكد سقوط الكسوة الخارجية للهرم شاهد عيان أوروبي يؤكد سقوط الكسوة الخارجية للهرم



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib