الموقف الثوري في المسرح الشعري كتاب يرصد تجربة عبدالرحمن الشرقاوي
آخر تحديث GMT 16:17:04
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

"الموقف الثوري في المسرح الشعري" كتاب يرصد تجربة عبدالرحمن الشرقاوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"الموقف الثوري في المسرح الشعري"
القاهرة ـ أ ش أ

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ صدر للدكتور عبد التواب محمود عبد اللطيف كتاب "الموقف الثوري في المسرح الشعري، مسرح عبد الرحمن الشرقاوي نموذجا".
الكتاب يقع في 216 صفحة من القطع الكبير، ويتضمن خمسة فصول، بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة.
في الفصل الأول تناول المؤلف الشخصية الثورية في مسرح الشرقاوي، وأوضح أنه جعل للشخصية أهمية محورية في البناء الدرامي، وكانت أهم سمة تميزها هي ثوريتها المطلقة، كما أفرد للمرأة دورا بطوليا ثوريا رائعا، وأبرز قدرة المرأة على تحمل أعباء الوطن، والقيام بدورها الوطني "الاجتماعي والسياسي"، فالمرأة في مسرح الشرقاوي قوية، جريئة، فدائية، ثائرة، واعية بحقوقها وواجباتها، تؤثر الوطن بأغلى ما تملك وتخوض المخاطر من أجل النصر والتحرير.
الفصل الثاني تناول الأحداث الثورية في مسرح الشرقاوي، حيث استطاع الشرقاوي أن يجعل من مسرحياته تجسيدا لأفكاره الثورية، وأخذ يدين القوى السياسية الحاكمة حين تنفرد بالسلطة، وتتنكر لمبادئ الثورة، وتسلب الفرد حريته، وتضيف بهذا السلب التعسفي حرية أكبر تمارس من خلالها سلطة لا تستحقها.
الفصل الثالث، جاء بعنوان "الزمان والمكان ودورهما في تنامي الأحداث الثورية"، فالشرقاوي استخدم الدلالات الزمانية والمكانية بأبعادها المختلفة والمتعددة التي تعطى للنص حيوية وثراءا، واستطاع أن يتخذ من الأحداث التاريخية مادة لحبكة درامية يطرح من خلالها تلك القضايا الاجتماعية والسياسية والفكرية، لتحقيق العدالة والحرية، وكان التاريخ القديم والحديث هو الإطار الفني لأغلب الأعمال والستار الذي أخفى المضامين العصرية.
أما الفصل الرابع فقد تناول حوار الموقف الثوري في مسرح الشرقاوي، فنلاحظ أن اللغة عند الشرقاوي سهلة، وقريبة من لغة الحياة اليومية، مؤدية للمعنى وموصلة له بأقرب طريق، وذلك يرجع إلى تمرس الكاتب على الكتابة الصحفية المتميزة.
وفي الفصل الخامس والأخير تحدث المؤلف عن السمات والخصائص الفنية للموقف الثوري في مسرح الشرقاوي، من خلال عرض لبعض المواقف الثورية.
وفي خاتمة الكتاب، وبعد التطواف في المسرح الشعري عند الشرقاوي، يؤكد المؤلف أن عبد الرحمن الشرقاوي أضاف الكثير إلى هذا الفن، كما عبر عن لسان حال الشعوب العربية، في الفترة التي تحياها تحت وطأة الاستعمار، فكان مثالا للأديب المعبر عن روح عصره، وقضايا أمته في تجربة تنبع بالصدق والمعايشة الحقيقية في قالب فني خالص.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموقف الثوري في المسرح الشعري كتاب يرصد تجربة عبدالرحمن الشرقاوي الموقف الثوري في المسرح الشعري كتاب يرصد تجربة عبدالرحمن الشرقاوي



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib