واشنطن ـ واب
نجحت مجموعة من العلماء في حل لغز حركة الصخور عبر رقعة معزولة في منطقة "وادي الموت" في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، حسب ما كشفته دراسة علمية مؤخرا.
وأوضحت نتائج الدراسة أن القوة الدافعة للصخور، كانت عبارة عن ألواح جليدية جرفتها الرياح، لينتهي بذلك اللغز الذي حير العلماء على مدى أعوام طويلة.
وأصابت الآثار الناجمة عن حركة الصخور والتغيير الفجائي لاتجاهها عبر منطقة تعرف باسم "ريستراك بلايا"، العلماء وعامة الناس بالحيرة.
وكان عالم الأحياء القديمة في مؤسسة سكريبس لعلوم المحيطات، ريتشارد نوريس، قد شاهد بنفسه هذه الظاهرة النادرة في ديسمبر الماضي، عندما كان يرافقه المهندس جيمس نوريس.
وأشرف العالمان عقب ذلك على هذه الدراسة التي نشرت نتائجها الخميس الماضي في دورية "بلوس وان" العلمية.
وأشارت الدراسة إلى أن الصخور يمكنها أن تظل دون حراك في مكانها 10 سنوات أو أكثر، إلا أنها تقوم في ظروف معينة برحلة بطيئة تنتج عن تركيبة غريبة من الجليد والرياح، في منطقة تعرف عادة بدرجة حرارتها القاسية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر