الإمارات ترمم المتحف الإسلامي في القاهرة
آخر تحديث GMT 13:16:31
المغرب اليوم -
إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي شمالا وغربا وجنوبا حتى ظهر السبت بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال *عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
أخر الأخبار

الإمارات ترمم المتحف الإسلامي في القاهرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإمارات ترمم المتحف الإسلامي في القاهرة

الإمارات ترمم المتحف الإسلامي في القاهرة
القاهرة - المغرب اليوم

شكّلت مسألة إعادة تأهيل وتشغيل المتحف الإسلامي، الذي تم استهدافه بواسطة تفجير خلال يناير المنصرم تحدياً كبيراً للسلطات المصرية، لاعتبارات عدة من منطلقات سياسية وأمنية وثقافية، حيث إن المتحف شكّل إلى جانب بُعده الثقافي منعرجات، يعد العمل لإعادة تقويمها مسألة بالغة الأهمية، إذ إن عملية إعادة التأهيل في إحدى مفرداته، تُعتبر رداً بالغ الضرورة، يثبت للإرهابيين ، أن اليد التي تصلح وتعمر أقوى من اليد التي تدمر وتخرب، وأن قوام المجتمع وقواه الحية متيقظة لكل المتربصين بأمن مصر، وأن كل قطاعات المجتمع الخدمية التي تقدّم خدماتها للمواطنين البسطاء وقد تم استهدافها، سوف تعود أجمل شكلاً وأقوم مضموناً، وأن عنصر الثقافة وروح التاريخ التراثي الذي حاول العابثون استهدافه في رمزية المتحف، تبقى إعادة لملمة أشتاته بإعادة ترميمه، أبلغ بيان لرفض المجتمع المصري بكامله، بأن ثقافة وحضارة الإنسان واستمراريتها، أقوى من عبث المخربين ، فالمسألة إذن أكبر من تفجير وقع هنا وهناك، وبنظرة عابرة غير مدققة يبدو أن الجهة التي أعدت التفجير كانت تستهدف مبنى مديرية أمن القاهرة، غير أنه لما قضي الأمر تبيّن أن حجم التفجير كان من الضخامة، بحيث أصاب متحف الفن الإسلامي، وأنه أدى إلى انهيار كامل لقاعات عرض المتحف، وتدمير مجموعة نادرة من القطع الأثرية فيه، وهو ما كان مقصوداً بالذات أيضاً، حيث إن التفجير كان يستهدف تدمير المتحف لرمزيته واحتوائه على قطع نادرة، يعتقد الارهابيون أنها أصنام ورجس من عمل الشيطان، فقد شملت الأضرار الطابقين اللذين يتكوّن منهما المتحف، ووصلت إلى المخازن وقاعات الترميم، وطالت كل التجهيزات الإلكترونية الخاصة بأنظمة الحريق والإنذار.

وقد تضررت مجموعات الرسوم، التي كانت تغطي الجدران والمشهورة بمشاهد العزف والغناء، وهي تعود للعصر الفاطمي، بالإضافة إلى تحطم المحراب الخشبي للسيدة رقية، والذي يُعد من نوادر القطع العائدة للعصر الفاطمي. ومن العصر الأموي تمت خسارة إبريق عبد الملك بن مروان، بالإضافة إلى مجموعة من المشكاوات العائدة إلى العصر المملوكي، وكرسي محمد بن قلاوون.من هذا المنطلق كانت مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة ، بإعادة تأهيل وترميم متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، الذي تعرض لأضرار بالغة إثر إصابته بتفجير سيارة ملغومة، أحالت معظم بناياته إلى ركام، وأعلن ممدوح الدماطي وزير الآثار المصري ، أن دولة الإمارات ستموّل مشروع ترميم متحف الفن الإسلامي وإعادة تأهيله.وأضاف: إن المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر تبنى عملية تمويل وترميم متحف الفن الإسلامي بالكامل، بما في ذلك الترميم المعماري، وإعادة عرض المتحف، وإعادة تأهيل منظومته التأمينية بكاميرات مراقبة، وغرفة تحكم مركزية، مضيفا أن ذلك سيتم على أيدي خبراء وفنيين مصريين.

وكان وزير الآثار قد سجل مؤخرا زيارة للمتحف الإسلامي، بصحبة الدكتور سلطان أحمد جابر وزير الدولة الإماراتي.وكانت وزارة الآثار قد أعلنت من قبل، أن التفجير الذي وقع في يناير الماضي ، قد دمر واجهة المتحف وأدى إلى تهشم 74 قطعة أثرية وتفكك 26 قطعة، وفي وقت لاحق من وقوع عملية التفجير، أعلنت جماعة تطلق على نفسها "أنصار بيت المقدس" عن مسئوليتها عن التفجير.وكانت هذه الجماعة الارهابية قد كثفت من هجماتها على قوات الجيش والشرطة ، عقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين من السلطة، وهو ما حدا ببعض المراقبين إلى الربط بينها وبين تنظيم الإخوان المسلمين، وجماعات أخرى إسلامية مسلحة.

ويُعد متحف الفن الإسلامي بالقاهرة أكبر متحف إسلامي بالعالم، حيث يضم مئات المخطوطات النادرة، وأكثر من 100 ألف قطعة أثرية متنوّعة، تمثل فنون العالم الإسلامي لحقب إسلامية متتابعة ، تم جلبها في عصور سابقة من كل من الهند والصين وإيران، وإضافة تحف فنية من الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال إفريقيا والأندلس.وافتُتح المتحف لأول مرة في 1903 في ميدان باب الخلق، أحد أشهر ميادين القاهرة الإسلامية، وبجوار أهم نماذج العمارة الإسلامية في عصورها المختلفة، الدالة على ما وصلت إليه الحضارة الإسلامية من ازدهار.
وقد أخذ المتحف اسمه، نسبة لاحتوائه على تحف وقطع فنية قيّمة ونادرة، تم صنعها في عدد من البلدان الإسلامية، مثل إيران وتركيا والأندلس والجزيرة العربية، وكان قبل ذلك يقتصر مسمى دار الآثار العربية، إلا أنه تم تحويله باعتباره أن القطع الفنية ذات أبعاد تاريخية تضم معظم البلدان الإسلامية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات ترمم المتحف الإسلامي في القاهرة الإمارات ترمم المتحف الإسلامي في القاهرة



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib