احتفاء مغربي بالرواية الإماراتية وكاتباتها على التجارب السردية
آخر تحديث GMT 19:00:56
المغرب اليوم -

احتفاء مغربي بالرواية الإماراتية وكاتباتها على التجارب السردية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتفاء مغربي بالرواية الإماراتية وكاتباتها على التجارب السردية

فتحية النمر وريم الكمالي أثناء الندوة
الدار البيضاء -وام

شهدت أولى ندوات البرنامج الثقافي المصاحب لمشاركة جناح دولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف في النسخة الـ 22 لمعرض الدار البيضاء الدولي للنشر والكتاب احتفاء بالثقافة الإماراتية، وسلطت الضوء على التجارب السردية الروائية، ومدى التقاطع بين الرواية والقصة القصيرة عبر التراكم الذي حققه الجيل المؤسس للرواية الإماراتية، إضافة إلى إسهامات الأجيال الجديدة، في بناء نموذج سردي يعكس التطورات التي طرأت على منطقة الخليج العربي.

بدأت الندوة بكلمة للكاتبة فتحية النمر عرفت من خلالها الرواية الإماراتية، وموقعها في الخليج عموماً، والتغيرات في مسار نشأتها، ثم استعرضت أهم نقاط القوة لدى الكاتب، لتنتقل إلى تجربتها الشخصية في الكتابة معرفة الجمهور بأهم أعمالها، ثم تحدثت عن دور المرأة في السنوات الأخيرة ودخولها إلى مجال الكتابة.

وأشارت إلى أن القصة القصيرة والرواية احتلتا مكانة كبيرة في المشهد الثقافي الإماراتي، وأرجعت السبب إلى ظهور الجهات ودور النشر الإماراتية الجديدة التي تشجع الشباب الإماراتي على كتابة الرواية بشكل خاص إلى جانب الأعمال الأدبية مؤخراً، مشيدة في هذا الإطار بتجربة وزارة الثقافة وتنمية المعرفة التي تدعم الكتاب الإماراتيين وتنشر أعمالهم بسهولة أكبر من دور نشر أخرى.

وعلى صعيد متصل، قدمت الكاتبة ريم الكمالي تجربتها الشخصية وكيف كانت بدايتها مع الكتابة، وكيف تحدت الكثير من الصعاب للوصول إلى هدفها، وقالت: إن مشروع «سلطنة هرمز» كان وليد فكرة بدأت منذ سنوات، لكنها تأجلت بسبب ظروف العمل والارتباطات الاجتماعية، لكن الإبداع انتصر في النهاية، لافتة إلى أنها كانت تعلم أن تأجيلاً آخر يعني ربما إسدال الستار على مشروعي كروائية.

وأوضحت الكمالي أنه رغم أن التجربة الإماراتية حديثة في مولدها، إلا أنها نجحت في إظهار روائيين تركوا بصماتهم في فن الرواية على مستوى الوطن العربي والخليج، مؤكدة أن الرواية لم تأتِ نتيجة لترف أو تقليد إنما نتيجة الحاجة المجتمعية إثر الطفرة الاقتصادية التي حدثت في الخليج.وأوضحت أن تجربة الكتابة الروائية في الإمارات أصبحت إضافة نوعية في التجربة العربية، بأساليبها ومضامينها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتفاء مغربي بالرواية الإماراتية وكاتباتها على التجارب السردية احتفاء مغربي بالرواية الإماراتية وكاتباتها على التجارب السردية



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:06 2023 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مستجدات قضية شبكة الابتزاز الإلكتروني في فاس

GMT 16:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:05 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان موسيقية تُطرب جمهور "منظار" في خريبكة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib