قصور الثقافة تكرِّم تليمة وطلب في ليالي رمضان
آخر تحديث GMT 12:02:29
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة
أخر الأخبار

"قصور الثقافة" تكرِّم تليمة وطلب في ليالي رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الهيئة العامة لقصور الثقافة
القاهرة - المغرب اليوم

كرَّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة صبري سعيد اسم الناقد الراحل د. عبدالمنعم تليمة والشاعر الكبير حسن طلب في ثالث لياليها الرمضانية بوكالة بازرعة، في إطار الاحتفالات الثقافية والفنية بحلول شهر رمضان التي تقيمها الهيئة بمسرح سور القاهرة الشمالي ووكالة بازرعة ومسرح الشاعر خلال الفترة من 5 إلى 14 رمضان الجاري.

بدأت فعاليات الليلة بندوة عن الناقد الراحل د. عبدالمنعم تليمة، شارك فيها د. عبدالباسط عيد ومحمود ذكري وأدارها أشرف أبو جليل، تحدث ذكري عن الجوانب المختلفة والثرية في حياة تليمة، مؤكدًا أن دوره بوصفه معلمًا كان ظاهرًا في مختلف مناشطه الفكرية والنقدية، حيث كان يعرض مستخلصاته الفكرية ونتائج بحثه في الفنون والعلوم والآداب في عبارات موجزة مكثفة وملهمة مثل قوله "الشعر العربي كان يهدف في عصر النهضة إلى تأصيل الوافد وتجديد الأصيل" ومثل هذه العبارات كانت أقرب إلى الأيقونات اللغوية النقدية التي توجز الأفكار المتناثرة حول موضوع كبير، مؤكدًا أن ما تبقى لنا من تليمة هو الرحابة الفكرية والمعرفة الموسوعية وقبول الاختلاف وبعض المؤلفات التي تعد بمثابة متون نقدية وفكرية رفيعة المستوى، جيدة اللغة ملتزمة التوجه الفكري.

أما د. عبد الباسط فقد تناول كتاب "مقدمة في نظرية الأدب" لتليمة موضحا أن الكتاب يعتنق النظرية الماركسية ويحاول تحديثها، وهو بالنظر إلى السياق الزماني والمكاني الذي صدر فيه الكتاب يعد نقلة متميزة ووجهة نظر لافتة وسط المعتنقين للماركسية القديمة والقائلين بنظرية الفن للفن والداعين إلى البنيوية، والميزة في هذا الكتاب أن تليمة حاول تطبيق أفكاره النظرية التي قال بها في هذا الكتاب في مقالاته ودراساته النقدية المتعددة، داعيا إلى الاهتمام بتراث تليمة النقدي المتنوع ومحاولة مناقشته ودراسته ونقده، فهذا هو واجب الحياة النقدية تجاه المفكرين المتنورين.

أعقب ذلك الأمسية الشعرية الثالثة التي شارك فيها الشعراء "عبد الرحمن ثروت وعطية هارون، وفاء أمين، محمد خالد الشرقاوي، مدحت العيسوي، محمود عودة، فاتن متولي، مصطفى جوهر، شوكت المصري، علي عبد العزيز، محمد مطر وأدارها السعيد المصري" وقد صاحب الأداء الشعري غناء للفنان عهدي شاكر حيث أدى مجموعة من أغنياته المحببة منها "يا بنت يا غجرية، بحبك من ورا الأوطان، بلحك يا خولي، أول ما نبتدي القول".

واختتمت فعاليات الليلة بتكريم الشاعر حسن طلب بتسليمه ميدالية الهيئة وشهادة تكريم قدمها له حسين صبرة رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية من خلال لقاء حول تجربته في الحياة والشعر حاورته خلالها الكاتبة والصحفية نفيسة عبدالفتاح، واستهل طلب حديثه بتقديم الشكر للقائمين على هذه الاحتفالية، وتلا إحدى قصائده، بعدها تحدث عن تجربته الحياتية موضحًا أن سيرته الحياتية لا تختلف عن أي نشأة لمصري جنوبي حاول مواجهة الصعاب لتثقيف نفسه ومواجهة المعوقات الإبداعية التي قابلته، وفي هذا الصدد أشار إلى تغذية الموهبة بالقراءات المثمرة وتدريب الذائقة والبذور الإبداعية الأولى.

وفي إجابة عن سؤال كيف مزج بين الفلسفة والشعر؟ أجاب أن المزج بينهما من الصعوبة بمكان ولكن الفصل بينهما كان عن طريق سيادة الشعر والإبقاء على الفلسفة بوصفها عملا أكاديميا فقط، ولكن مع الإفادة من عطاء الفلسفة في كتابة الشعر، لأن كل شاعر عظيم وراءه فلسفة يستند إليها مثل شعر دانتي وفولتير والمعري وغيرهم.

وعن علاقته بجيل السبعينيات أشار إلى أن الجماعة الأدبية والشعرية لا بد وأن تكون مؤقتة وهذا شيء ضروري لأن الجماعات مرحلية وإلا وقعت في التكرار والتعصب ولا بد من تمايز أعضائها، لأن الأدب فردي وليس قرارًا جماعيًا، ويتحتم تمرد الشاعر على التراث فهذا ظاهرة كل جيل شعري.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصور الثقافة تكرِّم تليمة وطلب في ليالي رمضان قصور الثقافة تكرِّم تليمة وطلب في ليالي رمضان



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib