كتّاب من الثقافات العربية والمغاربية يناقشون متاهات الهوية
آخر تحديث GMT 22:43:55
المغرب اليوم -
الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين أردوغان يعلن دخول تركيا مرحلة جديدة في جهود إنهاء عنف حزب العمال الكردستاني ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار كالمايغي في الفلبين إلى 66 قتيلًا على الأقل
أخر الأخبار

كتّاب من الثقافات العربية والمغاربية يناقشون متاهات الهوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتّاب من الثقافات العربية والمغاربية يناقشون متاهات الهوية

وزارة الثقافة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

بعيون مبدعين من فلسطين والجزائر والسودان وكوت ديفوار وفرنسا والمغرب، نوقش، بفاس، سؤال التعدد الثقافي، والتلاقح بين الثقافات، في الدورة الرابعة من مهرجان “الآداب المرتحلة”، الذي يجمع 40 قلما عالميا بمدينة من مدن المملكة.بندوتين، أولاهما بالعربية والتالية بالفرنسية، اُفتتح معرض للكتاب يحضر فيه الكاتب مع كتبه، بفضاء “جنان السبيل”، في الدورة الجديدة التي اختارت عنوانا لها شعار “من ثقافة إلى أخرى”.

عبد العزيز بركة ساكن، روائي من السودان، تحدث عن “التعقيد الكبير جدا لموضوع التنوع عند الكاتب السوداني”، وعمقه المختلف عنده، نظرا لأن كتابته باللغة العربية “لا تتماشى مع جذوره”.وتحدث بركة عن هجرة عائلته إلى الحجاز قبل العودة منها أثناء الحرب العالمية الثانية، وإقامتها في إثيوبيا، مع حملها ثقافتها بلغات مختلفة من شرق وغرب إفريقيا، وتابع: “لما أتوا إلى السودان وجدنا لغات مختلفة، وكان لهذا التكوين أثرٌ في كتابتي بصورة واضحة (…) وأهمية فنية في تكويني الشخصيات الروائية التي تتحدث لغاتها المحلية؛ فالشخصية تحكمها اللغة، وأنا غنيمة لغات”.

ومع وجود 120 لغة في السودان و100 قبيلة، يحول هذا المعطى، بالنسبة للمتحدث، دون نسبة الكتابة إلى لغة أو ثقافة، فالكتابات “تنتمي للكاتب”.وفي تفاعل مع القاعة، تساءل بركة: “هل الكُتاب بالفرنسية في المغرب العربي فرنسيون؟ وهل الكتاب بالإنجليزية إنجليز؟ وهل أنا عربي؟”، واسترسل: “هوية الشخص تنبع من اللغة ومن مكانه وأصدقائه ومدارسه والكتب التي قرضها، وهو ما يكوّن هويته.. أنا مجموعة من الهويات المتداخلة المتصالحة المتطاحنة.. العربية جزء من هويتي لا هويتي”.

يوسف زيدان، روائي من مصر، اختلف مع هذه الفكرة، وصعد إلى المنصة معقبا بالقول: “الأدب نتاج القديم، نتيجة لغة، ولا يوجد أدب دولة ولكن يوجد أدب عربي”، واستشهد في هذا السياق بـ”الشاعر” محمود درويش، كما وصفه، وقصيدته التي قال فيها “أنا لغتي”، وأضاف: “اللغة ليست أداة تواصل، بل أداة تفكير، ونفكر من خلال المفردات. كل أديب هو لغته، وربط الأديب بدولته وصف ساذج”.

وحول موضوع الندوتين، رأى زيدان أن الاعتلاء بالذات “خبل إنساني لا ينتهي”، وتابع: “التعدد ليس في اللغات والثقافات فقط، بل فينا، في الفرد الواحد، ويحاسب المرء على مجمل أعماله (أخرويا)؛ والشخص في العشرين يختلف تماما عن الأربعين والسبعين: فعن أي شيء يحاسب؟ (في مرحلة من مراحل عمره). ويقال إن إنسانا متقلبٌ وكأن الأصل في الإنسان الثبات، ولم أر إنسانا ثابتا، والتعدد صفة فعلية في الوعي الإنساني، وغيره مرض نفسي ينبغي أن نقاومه”.وبقصيدة من قصائده، تجول الشاعر الفلسطيني نجوان درويش بالجمهور في تركيب الهوية، ثم اختصاراتها التي نتواطأ على اعتبارها “نحن”.زينب لعوج، شاعرة جزائرية، استهلت حديثها بتذكر “بلدها الثاني المغرب”، نظرا لنشأتها بوجدة، قرب الحدود بين البلدين.

وقالت المتدخلة: “إن الإنسان تراكم ثقافي وسياسي وحضاري… وبدونه لا يمكن أن نبدأ شيئا جديدا؛ فالمخزون الإنساني الذي يرجع إلى عصور نجهلها يسري في دمنا بطريقة أو أخرى، وبعد لغة الإشارات والأصوات الأثرُ الأول للشعر، منذ التنويمات أو التهويدات التي هي شعر أمهاتنا وجداتنا”.وواصلت المتحدثة: “نصبو إلى تقاسم هذا التراكم مع الآخر (…) وينبغي تعليم أطفالنا تقبل الآخر، والابتعاد عن الأفكار المسبقة القاتلة. ولا يمكن تجريم ثقافة من الثقافات واللغات والأديان، بل أن نجرم الخطاب حولها الذي يستغلها ليدعو إلى العنف”، واستمرت قائلة: “في مدارسنا نخلق طفلا ليقوم بدوره بعد سنوات، وليغير الذهنيات، وذلك عبر تدريس القيم الإنسانية، وتعليمه خلق مجتمع جديد يمكنه تغيير ما لم نتمكن من تغييره”.

وللدلالة على إلحاح مقصد تغيير الذهنيات استحضرت الشاعرة مآسي وقعت في الجزائر، “من قبيل منع بعض الكتب خلال تصاعد التيار الإسلاموي، من طرف أشخاصٍ لا من طرف السلطة، فمنعت كتب من طرف مدرسين وأئمة لا علاقة لهم بالأدب، وكانت هناك قائمة من الكتب التي لا يمكن أن تدرّس، كما منعت الفلسفة في بعض المعاهد”.

قد يهمك ايضاً

فرقة سوهاج للفنون الشعبية تشارك في معرض للكتاب المستعمل

افتتاح معرض للكتاب في الجهة الشرقية تحت شعار "جهة تقرأ جهة تتطور"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتّاب من الثقافات العربية والمغاربية يناقشون متاهات الهوية كتّاب من الثقافات العربية والمغاربية يناقشون متاهات الهوية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib