مُتخصِّصون يُؤكِّدون أنَّ الشَّارقة تعتمد مشاريع ثقافيَّة لإعادة الطِّفل إلى القراءة
آخر تحديث GMT 13:19:40
المغرب اليوم -

مُتخصِّصون يُؤكِّدون أنَّ الشَّارقة تعتمد مشاريع ثقافيَّة لإعادة الطِّفل إلى القراءة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُتخصِّصون يُؤكِّدون أنَّ الشَّارقة تعتمد مشاريع ثقافيَّة لإعادة الطِّفل إلى القراءة

الشارقة ـ المغرب اليوم

أكَّد متخصصون في شؤون أدب وثقافة الطفل، أن "الشارقة تبذل جهودًا جبارة لإعادة الطفل إلى القراءة، وتعزيز محبتها، كجزء حيوي ومهم في تشكيل ثقافته، ودعم مجالات عطائه المستقبلي، وذلك من خلال مشاريعها الثقافية الكبيرة والكثيرة التي تعتمد إتاحة بذل الكتاب بين يديه سواء عن طريق تقديم المكتبات المجانية، كما في تجربة مشروع "ثقافة بلا حدود"، أو من خلال المكتبة العامة التي تتيح الكتب للمطالعة، والإعارة المجانية، مع جميع التسهيلات الممكنة". وأشار الكاتب والمُتخصِّص في ثقافة الطفل، هشام الدامرجي، خلال محاضرة له، أقيمت الليلة الماضية، في المقهى الثقافي بعنوان "كتب اليافعين..صناعة غير مُكتملة"، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي السادس، الذي يستمر حتى 25 نيسان/أبريل الجاري، في "إكسبو الشارقة"، وأدارها الإعلامي، خالد مسلط، إلى أن "معظم الكتب المُخصَّصة لليافعين، لا تواكب تطلعات الجيل الذي توجه إلى مجالات أخرى، لاسيما مجال التقنية الحديثة". وأضاف، أن "أحد أهم الأسباب التي يمكن أن تعيننا على إعادة اليافع والطفل إلى القراءة، هو الولوج إلى التقنية الحديثة بذكاء، واستخدامها برد فعل عكسي، يستعمل التقنية ذاتها، ويخرج تلك الفئة من هناك، ويعيدها إلى المطالعة"، موضحًا أن "ذلك الأسلوب ليس عسيرًا، لاسيما في ظل وجود تجارب متميزة أيام ظهور السينما والتلفزيون، وما أحدثته من مشكلات في ذلك الوقت من العزوف عن القراءة، حيث استطاعت هاتان الوسيلتان التعريف بأدباء، مثل: نجيب محفوظ، ويوسف السباعي، وإحسان عبدالقدوس، وغيرهم". وأضافت رئيسة قسم الإعلام، في دائرة الثقافة والإعلام، في الشارقة، عائشة العاجل، في مداخلة لها في المحاضرة، أن "الطفل واليافع أصلًا في مرحلة غير مكتملة، ومن المُؤكِّد أن تكون صناعة الكتاب المُخصَّص لهما غير مكتملة أيضًا، لكن التطور مستمر، وهذا الاستمرار يضعنا أمام تحديات جديدة، تنسجم مع كل مرحلة، ويجب أن توضع في عين الاعتبار إن أردنا بالفعل إنتاج كتاب متميز للطفل واليافع مستقبلًا". واختتم الدامرجي، قائلًا، "علينا تخفيف الضغوط على الطفل واليافع، فهناك ضغوط الدراسة في المدرسة، وضغوط البيت، وضغوط احتياجاته الخاصة المعروفة، ومن أجل أن تكون هناك وسائل لترغيبه، لابد أن نُخفِّف القيود لكي يمكن تنفيذ التوجيهات الخاصة بالتوجه نحو القراءة، ومن المهم توعيته بأن قراءة الكتاب الثقافي الخارجي ليست كقراءة كتاب المدرسة، حتى لا تصبح كل المطالعة عنده سواء، وتُسبِّب عزوفه وخسارته كقارئ، يمكن أن يسهم تواصله في إثراء تجربة الكتاب والمؤلف، وحتى الرسام".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُتخصِّصون يُؤكِّدون أنَّ الشَّارقة تعتمد مشاريع ثقافيَّة لإعادة الطِّفل إلى القراءة مُتخصِّصون يُؤكِّدون أنَّ الشَّارقة تعتمد مشاريع ثقافيَّة لإعادة الطِّفل إلى القراءة



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:01 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

النجمة غادة عبد الرازق تنشر صورة تكشف إصابتها في قدمها

GMT 10:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 4

GMT 00:32 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة ينفي صلته بقرار إبعاد المياغري عن فريق الوداد

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 03:49 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 07:51 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

Red Magic تطلق حاسوبها المحمول للألعاب Titan 16 Pro

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

نوال الزغبي بإطلالات مُميزة بالأزياء القصيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib