مسرة في ندوة عن وثيقة بكركي الطائف ميثاقنا الأخير
آخر تحديث GMT 21:42:37
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

مسرة في ندوة عن وثيقة بكركي: الطائف ميثاقنا الأخير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسرة في ندوة عن وثيقة بكركي: الطائف ميثاقنا الأخير

بيروت ـ ننا

نظم قطاع الشباب في "تيار المستقبل"، ندوة بعنوان "قراءة في وثيقة بكركي"، حاضر فيها عضو المجلس الدستوري والعضو المؤسس لـ"المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم" انطوان مسرة. حضر الندوة التي أقيمت في مقر التيار- القنطاري، أمين سر الأمانة العامة في التيار مختار حيدر، ومنسق عام قطاع الشباب وسام شبلي، وعضو مكتب منسقية التثقيف أكرم سكرية، وأعضاء من مكتب ومجلس "قطاع الشباب" وحشد. وأشار مسرة الى "وجوب الذهاب الى ابعد ما تتضمنه وثيقة بكركي التي اعتبرت أن المرحلة التي يمر فيها لبنان اليوم بالمرحلة المصيرية، لأن هناك من يعمل على إعادة اللبنانيين الى المرحلة التأسيسية للدولة والتي قطع فيها لبنان أشواطا كبيرة"، موضحا أن "من يعمل على نشر هذه المبادىء يحاول تفريغ مؤسسات الدولة ونسف اتفاق الطائف الذي هو الضمانة لجميع اللبنانيين". وإذ أكد مسرة أن "إتفاق الطائف هو الضمانة الوحيدة للبنانيين ومصيرهم الوحيد، ويجب العمل على المحافظة عليه وإغنائه بدلا من إلغائه"، لفت الى أن "إتفاق الطائف هو إستمرارية للمواثيق اللبنانية مع إعادة هندسة لبعض التوازنات، وهو مصيرنا الأخير ولن نلغيه"، معتبرا أن "كلفة تعديل الطائف هو حرب جديدة وإعادة الى زمن الحرب الأهلية التي أخرجنا منها هذا الإتفاق". ورأى أن "روح التسوية التي يعتمدها اللبنانيين فيها الكثير من الإيجابيات"، معتبرا ان "التسويات هي أهم إختراع للفكر البشري، ولكن للأسف في لبنان هناك ذهاب نحو المساومة، ففي أي تسوية هناك تنازلات متبادلة من أجل الوصل الى مشترك يرضي الطرفين بينما في المساومة هناك خضوع وارتهان وإستسلام للآخرين". وقال: "كل مصيبة لبنان منذ اتفاق القاهرة في عام 1969 وحتى اليوم هي السلاح، وهناك وجع من هذا السلاح وتم تجريبيه في الحرب الأهلية". واكد مسرة ان "بناء الدولة موجود في كل الوثائق كما في وثيقة بكركي، وفي كل أنظمة العالم يجب أن تكون السياسية الخارجية وحصرية السلاح والسلطة العسكرية بيد الدولة دون غيرها، وهذا ما هو غير موجود في لبنان". ولفت الى أن "هناك مؤتمرات عدة عقدت لشرح وثيقة بكركي لكن لا يوجد خطة تطبيقية لهذه الخطة ، وأهم ما يجب أن تتضمنه الخطة التطبيقية هو جمع الممثلين عن المؤسسات التربوية وشرح ما تتضمنه الوثيقة من أجل تطبيقها داخل المدارس"، مشددا على أن "الحوار الجدي والفعلي يجب أن يكون في المجلس النيابي وليس في أي مكان آخر وأن الحكومة هي فقط سلطة إجرائية تنفيذية". واعتبر أن "الدستور اللبناني ينص على ان رئيس الجمهورية هو من يسهر على الدستور وله الحق في إسترداد أي قانون ومساءلة المجلس الدستوري، كما أن رئيس الجمهورية هو فوق الصلاحيات وهذا ما يجب أن يكون عليه الرئيس الجديد". وتطرق مسرة الى مسألة حياد لبنان، فرأى أن "التعددية هي أهم ما يميز لبنان وأن حياده معترف به دوليا على اساس أن لبنان ليس ببلد صدامي إنما سلامي كما حدد رئيس المجلس الإسلامي الشرعي الاعلى السابق الإمام المغيب موسى الصدر عندما قال إن سلام لبنان هو أفضل وجوه الحرب ضد إسرائيل".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرة في ندوة عن وثيقة بكركي الطائف ميثاقنا الأخير مسرة في ندوة عن وثيقة بكركي الطائف ميثاقنا الأخير



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib