اليوحة التراث هو ذاكرة الانسانية وهويتها
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

"اليوحة" التراث هو ذاكرة الانسانية وهويتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الكويت - كونا

أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة أهمية الآثار التراثية والتنقيب عنها لأنها "ذاكرة الانسانية وهويتها ساهمت في بلورتها أجيال كافحت وناضلت من أجل الحفاظ عليها". وقال اليوحة في انطلاق الندوة العلمية (الكويت عبر العصور) هنا اليوم ان هذه الندوة ستلقي الضوء على المراحل الحضارية التي مرت بها أرض الكويت "الذي تمنعه قلة عدد شعبه وصغر مساحته على ان يؤدي دورا مرموقا في محيطه الاقليمي والمشاركة البناءة والفاعلة في حضارة إقليمها وعالمها انطلاقا من ايمانه بخصوصيته التاريخية عبر الزمن وتشبثه بثقافته العربية والاسلامية ودعوته الدائمة الى التعايش مع الآخر والبحث عن القواسم المشتركة بين الشعوب". واضاف ان الندوة التي تستقبل لمدة أربعة أيام حوالي ال40 عالما وأكاديميا عالميا متخصصا في التنقيبات ليكشفوا عن أحدث الاكتشافات العلمية والتنقيبية في أراضي الكويت المختلفة "انما تلقي ضوء العلم والفكر على جانب من الانجازات المادية للكويت" مشيرا الى ان التنقيب عن الأسرار في طبقات العصور والصخور والرمال "دليل على عطاء الكويت دولة ومجتمعا من عصر الى عصر". وأكد اليوحة ان الآثار هي "ذاكرة الانسانية وهويتها ساهمت في بلورتها أجيال كافحت وناضلت من أجل الحفاظ عليها وترسيخها ونقلها الى الأجيال اللاحقة وهي رسالة يتلقاها الأبناء من الأجداد فصارت بمنزلة جذور الانسانية الثابتة في عمق التاريخ ووثائق مادية تشهد على الدور الذي أدته المجتمعات في بناء هويتها المتفردة وخصوصيتها المتميزة". وبين ان الكويت ومنذ منتصف القرن الماضي استقطبت العديد من البعثات التنقيبية العلمية المتخصصة التي شاركت الكوادر الوطنية للكشف عن مواقع حضارات وآثار المجتمعات التي قامت على الأراضي الكويتية ضمن برنامج علمي يبرز دور تلك المجتمعات في بناء الحضارة الانسانية في المنطقة موضحا ان هذه الدراسات الميدانية على مدى أكثر من 50 عاما اثبتت انتشار العديد من المواقع الأثرية التي تمثل حقبا حضارية مهمة كان لها أثر بالغ في مسيرة الانسانية. وقال انه بالرغم من ان أعمال هذه الندوة العلمية الأولى من نوعها في الكويت تركز على نتائج الاستكشاف الأثري في دولة الكويت الا انه من المهم ربط نتائجها بنتائج الأعمال الأثرية للمواقع المناظرة لها في دول مجلس التعاون الخليجي بهدف وضع تصور متكامل عن الحقب الحضارية المختلفة التي عبرت المنطقة. ومن جانبه أشاد رئيس البعثة البريطانية الدكتور دريك كينيت في الجهود الكبيرة التي يقدمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والخطوات الجادة التي يأخذها في سبيل التنقيب والتوثيق لمراحل مهمة من التاريخ البشري واستقطابه خبرات وعلماء من مختلف المؤسسات العلمية للبحث والاجابة عن التساؤلات حول التاريخ الانساني في المنطقة. وأكد الدكتور كينيت الدور المهم التي لعبته أراضي دولة الكويت وموقعها الاستراتيجي في تكوين الحضارة الانسانية وازدهارها في المنطقة بشكل عام ومن تلك الحضارات الدلمونية والعبيدية وغيرها مشيرا الى انه وفي العقد الأخير اكتشفت العديد من المواقع الأثرية الجديدة وعملت ومازالت تعمل فيها البعثات التنقيبية المختلفة. وأوضح ان هذه الندوة هي فرصة ممتازة للعلماء والخبراء المشاركين في البعثات التنقيبية المختلفة في الكويت لمناقشة اكتشافاتهم وتوضيح الصورة العامة للمواقع والدور التي لعبته الكويت مضيفا ان أهمية الندوة تأتي ايضا في رفع نسبة الوعي للمجتمع الكويتي بوجود هذا التاريخ الانساني والتراثي العريق في المنطقة. واشار الى عدد من الشخصيات الكويتية التي كان لها الدور الكبير والمساهمة الفاعلة في الاكتشافات الأثرية في الكويت ومنهم الشيخ عبدالله الجابر الصباح (1900-1996) ومؤسس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالعزيز حسين وايضا طارق رجب لجهودهم واهتمامهم في التنقيبات الاستكشافية الأثرية وادراكهم لأهميتها. واشاد بجهود الأمين العام المساعد لشؤون الآثار والمتاحف في المجلس شهاب الشهاب في تكثيف البعثات التنقيبية وزيادة عددها في العقد الأخير من الزمن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوحة التراث هو ذاكرة الانسانية وهويتها اليوحة التراث هو ذاكرة الانسانية وهويتها



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib