حفاظًا على لغة الضاد حروف عربية على ملابس غربية
آخر تحديث GMT 09:44:57
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية
أخر الأخبار

حفاظًا على لغة الضاد حروف عربية على ملابس غربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حفاظًا على لغة الضاد حروف عربية على ملابس غربية

القاهرة ـ وكالات

بدأ شاب  مشروعاً للكتابة عبارات عربية على الملابس، بعد أن وجد أن أغلب الملابس المستوردة تتضمن كتابات بلغات غربية يعجز الكثير عن فهم معناها. والهدف من المشروع هو الحفاظ على لغة الضاد.كم مرة قرأت الجمل الأجنبية المكتوبة على ملابسك أو ملابس الآخرين و لم تفهمها؟ هذا ما حدث لهادي سعيد، طالب بالمرحلة الثالثة في كلية التجارة بجامعة حلوان. وهذا ما دفعه إلى فكرة مشروعه "ض. تي شيرت". الفكرة بدأت مع ارتداء سعيد لتي شيرت مكتوب عليه باللغة العربية في إحدى الحفلات الغنائية، مما لفت أنظار الكثير رغم بساطة الكتابة. ويعتقد سعيد أن السبب في ذلك هو عدم تعودهم على هذا النوع من الملابس، مما جعله يتساءل لماذا يرتدي كثير من المصرين ملابس مكتوبا عليها بالإنجليزية، والغرب لا يرتدون ملابس مكتوبا عليها بالعربية. "بالنسبة لي اللغة العربية هي أحسن لغة في العالم يكفي أن القرآن قد أنزل بالعربية"، يرد سعيد. الهدف الأساسي من مشروع "ض. تي شيرت" حسب سعيد هو أن يلفت أنظار الناس إلى أهمية الحفاظ على اللغة العربية، "حتى تتقدم وتكون الأولى على العالم". ويعتقد الطالب في كلية التجارة أن البداية لتحقيق هذا الهدف قد تكون من خلال الملابس، مضيفاً أن "الفكرة أهم من التجارة". كما يطمح أن تتحول فكرة "ض. تي شيرت" إلى ماركة عالمية، وحينما يتحقق طموحي هذا قد ألتفت إلي قضية المكسب التجاري". يضيف سعيد أن أي دخل للمشروع سوف يصرف للترويج للفكرة من خلال الأغاني والإعلانات. "ض. تي شيرت" ليست المشروع الوحيد الذي يعمل بهذا المجال، لكن ما يميزها عن المشاريع الأخرى هو طريقة التعريف بها، إذ يتحدث القائمون عليها إلى مواطنين من فئات مختلفة يلتقونهم في الشارع، كما يشير سعيد، "إضافة إلى صفحة المشروع على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في حين أن المشاريع المماثلة تكتفي بالتواصل عبر الإنترنت". ويشير إلى أن إقبال الناس هو أكثر شيء شجعهم على الاستمرار بالمشروع.هادي سعيد يتحدث مع المواطنين عن فكرة المشروع بمهرجان الألوان هادي سعيد يتحدث مع المواطنين عن فكرة المشروع بمهرجان الألوان رغم هذا التشجيع يواجه المشروع بعض المشاكل كالتحكم في السعر مثلاً. "ثمن التي شيرت ليس باهظاً لكنه لا يناسب الطبقات ذات الدخل المحدود، وأنا أريد أن أصل للجميع"، يقول سعيد. ويرتفع سعر تي شيرتات سعيد بسبب عدم امتلاك العاملين بالمشروع ماكينة طباعة، إذ يصمموا الرسمة ثم يرسلوها للطباعة، وبسبب إنتاجهم كميات قليلة يدفعوا ثمناً أعلى للطباعة. يوضح سعيد أن كل تي شيرت له مضمون ورسالة موجهة. "نحن لا نقول ما هي الرسالة لكن من يرتديها تعبر عنه. علي سبيل المثال "خلاص هنلضم أسمينا" (وتعني بالعامية المصرية: سنوحد أسماءنا) كانت عن الوحدة الوطنية بالنسبة لنا، لكن هناك من يترجمها بشكل أخر تعبر عنه".شهيرة محرز كل سيدة يجب أن تهتم تكون سعيدة أن شكلها مصري شهيرة محرز " كل سيدة يجب أن تهتم تكون سعيدة أن شكلها مصري"يحاول سعيد الحفاظ على اللغة العربية من خلال التي شيرت وهو نوع من الملابس الغربية لكن من الناحية الأخرى لا تتفق معه شهيرة محرز، محاضرة سابقة في كلية الإرشاد بجامعة حلوان، إذ تعتقد أن الحفاظ على اللغة العربية يكون من خلال الأدب والكتب، وليس من خلال الملابس. لكن مشابهةً لسعيد تساءلت محرز في السابق "لماذا نلبس كالأجانب ونحن أقدم بلد في العالم ولها تاريخ عريق". وهذا التساؤل كان أحد أسباب اهتمامها بالتراث المصري ودراسته. فتحث الباحثة والجامعة للتراث الشعبي على ارتداء الملابس التراثية المصرية نفسها، مضيفة: "يجب على المرء أن يعتز بتراثه وأن لا يخجل منه". كما تنتقد محرز أيضاً تحقير البعض للزى القومي، فتقول إنه "من العيب ألا يستطيع العمدة المصري دخول الأوبرا بزيه التقليدي الجلابية، لكنه يستطيع الدخول عند ملكة إنجلترا باعتباره زيه القومي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفاظًا على لغة الضاد حروف عربية على ملابس غربية حفاظًا على لغة الضاد حروف عربية على ملابس غربية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib