يونيسكو تسعى إلى حماية المواقع الثقافية أثناء النزاعات
آخر تحديث GMT 04:15:20
المغرب اليوم -
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

"يونيسكو" تسعى إلى حماية المواقع الثقافية أثناء النزاعات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

واشنطن ـ أ.ف.ب

  تسعى منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) بوسائلها المحدودة حماية المواقع الثقافية اثناء النزاعات المسلحة في مالي وسوريا اليوم وفي ليبيا والعراق بالامس، المهددة ليس بالدمار فحسب بل بعمليات النهب وتهريب القطع الاثرية. فمن الناحية المبدئية يلزم المتناحرون الموقعون على اتفاقية لاهاي 1954 الخاصة بحماية المواقع الثقافية في حال اي نزاع مسلح، ب"ببذل كل ما بوسعهم لصون هذا الارث من ويلات الحرب". "لكن كيف يمكن حماية الارث في سوريا؟" على ما تساءلت المديرة العامة لليونيسكو ايرينا بوكوفا، مستطردة "انه ليس امرا ممكنا لاننا لا نملك القوة العسكرية". الا ان الوكالة الاممية ليست عاجزة تماما. ففي ما يتعلق بمالي قالت بوكوفا بارتياح "اخطرنا مجلس الامن الدولي الذي ادخل حماية الارث في القرارات التي تبناها". وللمرة الاولى وصفت المحكمة الجنائية الدولية ب"جريمة حرب" تدمير مقامات اولياء في تمبكتو وقد تفتح تحقيقا لمعرفة المنفذين. واستباقا لتدخل دولي في مالي طبعت اليونيسكو منذ الخريف 10 الاف "بطاقة تعريف للارث" واحصت مع الصور الممتلكات الثقافية في شمال مالي. ووزعت بطاقات التعريف هذه على الجيش الفرنسي وهي سابقة من نوعها. وفي ليبيا قال فرنسيسكو بندران مساعد المدير العام للثقافة في اليونيسكو "زودنا الحلف الاطلسي بالمواقع الجغرافية لجميع الاماكن التي تدخل ضمن الارث" الثقافي مؤكدا "انها لم تتضرر كثيرا". لكنه لفت الى ان "ما هو اخطر بالنسبة للارث هي فترات فقدان سيطرة الدولة" مثل اثناء عمليات نهب المتاحف في بغداد في نيسان/ابريل 2003 او في القاهرة في كانون الثاني/يناير 2011. واوضح "ان زعزعة استقرار الحكومات يؤدي على الفور الى تفعيل شبكات المافيا الدولية" مشيرا الى "تهريب ممتلكات ثقافية تتراوح قيمتها بين 6 و8 مليار دولار سنويا، و(هي) صناعة اجرامية منظمة مثل تهريب المخدرات او الاسلحة". وفي ليبيا تمثلت اخطر مرحلة باختفاء "كنز بنغازي" الذي يشمل ثمانية الاف قطعة ذهب وفضة من الحقبة الهيللينية سرقت من احد مصارف بنغازي. واسف بندران لانه "لم يعثر على اي اثر لها" بالرغم من تحقيق الانتربول. واكد ان تلك السرقة نظمت مع متواطئين، مثلما كان الامر بالنسبة لنهب متحف بغداد. وتسعى اليونيسكو لتفادي وضع مماثل في سوريا حيث "تخرج قطع اثرية من البلاد منذ اشهر عدة". وستنظم اليونيسكو اجتماعا في عمان مع الدول المجاورة. وبالنسبة للسوريين ذكر بندران "اننا نجري دروسا تدريبية عن بعد عبر الفيديو لحماية المتاحف"، مضيفا "انه من الصعب جدا الحصول على معلومات. وينبغي الحصول على اذن من النظام ان اردنا الذهاب الى مكان، ونحن وكالة تابعة للامم المتحدة ولسنا قوة سرية". وافضل وسيلة للوقاية من عمليات النهب تبقى متمثلة بدعم السكان المحليين مثلما هي الحالة في تمبكتو حيث تمت التعبئة لوضع معظم المخطوطات الشهيرة في منأى لحمايتها من الاسلاميين. والمقامات المدمرة يمكن اعادة بنائها بفضل الخرائط والصور. لكن ذلك ليس امرا ممكنا على الدوم. ففي افغانستان ترغب الحكومة في اعادة بناء تمثالي البوذا اللذين دمرها الطالبان في باميان في 2001 وتم استعادة بين 30 و40% من حجارتهما، لكن اليونيسكو تعتبر انه "يستحيل القيام باعادة بناء تتمتع بقيمة علمية". ولخص بندران الوضع بقوله "هو كما لو ان لدينا تمثالا لميكيلانجيلو مهدما، فلا يمكن اعادة صنع (اعمال) لميكيلانجيلو". واضاف "بعد تدمير نصب لا تبقى منه سوى الذكرى. هناك متحف في باميان يعرض ايضا تدمير تماثيل بوذا لان ذلك يشكل الان جزءا من تاريخ المكان".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يونيسكو تسعى إلى حماية المواقع الثقافية أثناء النزاعات يونيسكو تسعى إلى حماية المواقع الثقافية أثناء النزاعات



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib