ننشر تفاصيل ما حدث في إسرائيل يوم 6 أكتوبرتشرين الأول 1973
آخر تحديث GMT 02:20:29
المغرب اليوم -

ننشر تفاصيل ما حدث في إسرائيل يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ننشر تفاصيل ما حدث في إسرائيل يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973

تفاصيل ما حدث في إسرائيل يوم 6 أكتوبر
القاهرة ـ المغرب اليوم

كان يوم "كيبور" العيد المعروف في إسرائيل في ذلك اليوم من عام 1973، يومًا معتادًا ككل سنة تتوقف الحياة تمامًا في البلاد كنوع من التوبة ويقوم فيه اليهود بالصيام وأداء الصلوات لكن تتوقف حركة السير ويتوقف البث المعتاد للبرامج.
وكما كتب كيفين كونللي مراسل "بي بي سي" في شؤون الشرق الأوسط، قبل عدة سنوات، يقول إنه أكثر الأيام قداسة عند اليهود وأكثر الأيام التي تصبح فيها إسرائيل في أشد حالات الضعف.

وهو نفس اليوم من عام 1973، الذي اختاره المخططون المصريون والسوريون لشن الحرب على الدولة العبرية قبل 45 عامًا وهي الحرب التي لازلنا نعيش تداعياتها حتى الآن.
وكانت هذه الحرب محاولة من العرب للرد على الهزيمة التي ألحقتها بهم إسرائيل عام 1967، حين أعادت رسم خريطة المنطقة وقامت بضم مساحات واسعة من الأراضي وهزمت جيوش 3 دول عربية هي مصر وسوريا والأردن.
واستولت إسرائيل في ذلك اليوم على شبه جزيرة سيناء الضخمة، من أيدي المصريين واحتلت هضبة الجولان من السوريين، كما انتزعت الضفة الغربية من الأردنيين وبعدها كان من الواضح أن كلا من المصريين والسوريين مصممون على استرجاع أراضيهم وكرامتهم.
وهكذا بدأ المصريون والسوريون الحرب، بالتزامن على الجبهتين ففي الوقت الذي بدأ فيه المصريون عبور قناة السويس واجتياح حصون خط بارليف كان السوريون يتقدمون بشكل سريع في الجولان.

وبدأ الإسرائيليون تجميع جهدهم الحربي لصد الهجومين حيث عادت الإذاعة الإسرائيلية، التي كانت متوقفة بمناسبة يوم كيبور للعمل، وبثت نشرات خاصة تحوي رموزا لاستدعاء جنود الاحتياط وتوجيههم إلى وحدات عسكرية معينة.
"وجوه شاحبة"

في ذلك الوقت كان إيهود باراك الرجل الذي أصبح فيما بعد رئيسا لوزراء إسرائيل متخرجًا للتو من جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأميركية، لكنه كان قد أدى خدمته في سلاح القوات الخاصة الإسرائيلية لذلك جمع أغراضه وعاد إلى تل أبيب بمجرد سماع الأخبار.
وبمجرد وصول باراك توجه مباشرة إلى مركز قيادة القوات الإسرائيلية والمعروف باسم "الحفرة".
باراك جمع أغراضه وعاد إلى تل أبيب بمجرد سماع الأخبار
ويقول باراك "لقد كانت الوجوه شاحبة كأنما يعلوها التراب، فقد كانت هذه اللحظة هي الأشد قسوة خلال الحرب، وبعد ذلك بدأت القوات الإسرائيلية في دخول المعارك وكسب السيطرة على مساحات من الأراضي لكن في ذلك اليوم ضاع أثر نصر 67 النفسي وضاع شعور أن الجيش الإسرائيلي لا يهزم".
وكانت الحرب البارد في أوجها في مطلع السبعينات من القرن الماضي، حيث دعمت الولايات المتحدة الأميركية، إسرائيل ودعم الاتحاد السوفيتي مصر وسورية، وبالتالي أصبحت الحرب تجري بين الطرفين بالوكالة عن القوتين الأعظم في العالم.

كانت الولايات المتحدة تقوم بتصنيع أفضل الأسلحة وتعطيها لإسرائيل لتقوم باستخدامها لذلك تغير شكل المعارك بعد عدة أيام وتقبل الطرفان فكرة وقف إطلاق النار.
على جانب أخر، قررت دول الخليج الغنية بالنفط، معاقبة الغرب على موقفه الداعم لإسرائيل باستخدام ما أطلقوا عليه "سلاح النفط".
النفط

وبانقطاع واردات النفط العربية، ارتفعت أسعار الوقود بشكل سريع في العواصم الغربية، وتهاوت أسهم البورصات وتراجعت معدلات الأداء في الاقتصاد العالمي، وأثرت هذه الخطوة على الاقتصاد العالمي لعدة سنوات.
وفي تلك اللحظة بدأت الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا التفكير في تنويع مصادر النفط، و البحث عن مصدر بديل للطاقة غير البترول وهى اللحظة التي بدأ فيها العمل على بناء سيارة تعمل بالغاز.

وكان من أهم الآثار لهذه الحرب، أن مصر خرجت من نطاق النفوذ السوفيتي لتدخل في تحالف مع الولايات المتحدة.
ووقعت مصر اتفاقية سلام مع إسرائيل بعد ذلك بعدة أعوام، لتنتهي أصوات الرصاص ولتصبح معاهدة "كامب ديفيد"، واحدة من أكثر المعاهدات أهمية في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية.

ورغم أن هذه الحرب، شهدت أعنف معارك الدبابات في التاريخ إلا أنها أثبتت أن الدبابات والمدرعات شديدة الضعف أمام صواريخ جو أرض التي تطلقها الطائرات. كما أدركت إسرائيل أنها لن تتمكن بعد ذلك من تحقيق انتصارات سهلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ننشر تفاصيل ما حدث في إسرائيل يوم 6 أكتوبرتشرين الأول 1973 ننشر تفاصيل ما حدث في إسرائيل يوم 6 أكتوبرتشرين الأول 1973



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:02 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
المغرب اليوم - دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار

GMT 18:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وزير الرياضة يناقش خطة اتحاد الجودو في 2018

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 07:23 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"روائح مبعثرة" المجموعة القصصية الأولى للعسيري

GMT 05:34 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سيات ليون كوبرا" ضمن أفضل 5 سيارات في "اليورو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib