المفكر عدنان إبراهيم يكشف أسباب إلغاء وزارة الأوقاف محاضراته في المغرب
آخر تحديث GMT 10:57:32
المغرب اليوم -
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

المفكر عدنان إبراهيم يكشف أسباب إلغاء وزارة الأوقاف محاضراته في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المفكر عدنان إبراهيم يكشف أسباب إلغاء وزارة الأوقاف محاضراته في المغرب

المفكر الإسلامي المعروف عدنان إبراهيم
الرباط - المغرب اليوم

نشر المفكر الإسلامي المعروف عدنان إبراهيم بيانا توضيحيا على موقعه الرسمي وعلى صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي يكشف من خلاله عن تفاصيل الضجة التي أثارتها زيارته للمغرب بدعوة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

هذا وأكد عدنان إبراهيم الأخبار التي قالت أن الوزارة ألغت برنامج محاضراته، معلنا أنه تفهم موقف المسؤولين المغاربة بعد اللغط الذي أثارته "فئة قليلة متطرفة" بحسب تعبيره.

وفيما يلي النص الكامل للبيان:

عدتُ بحمد الله تعالى صباح اليوم الثلاثاء، 20 رمضان 1439هـ الموافق للخامس من يونيو 2018، من المملكة المغربية، بعد أن قضيت فيها أياما أربعة، سعدت فيها أيما سعادة بلقيا عدد من أفاضل العلماء من المملكة وسائر الأنحاء، ممن أتوا للمشاركة في الدروس الحسنية، كما بلقيا جم غفير من الأحباب المغاربة، الذين تربطني بهم رابطة خاصة، فللمغاربة في قلبي منزلة حب كبير، وتقديرعال، مذ عرفتهم واتصل حبلي بهم، هنا في أوروبا، لما يتمتعون به من صفاء وذكاء، وصدق ونقاء، وتواضع وتهذيب.

وقد ثار لغط كثير في الأيام الماضية، بخصوص عدم إلقائي أي محاضرات أو دروس، مما أعلن عنه في وسائل التواصل الاجتماعي، فتخرص متخرصون، وزعم زاعمون، فلزم بيان حقيقة ما جرى بدقة وأمانة.
وذلك أن وزارة الأوقاف بالمملكة المغربية وجهت إلي مشكورة دعوة رسمية استلمتها عن طريق سفارة المملكة في فيينا، لحضور الدروس الحسنية، والمشاركة فيها بإلقاء بعض المحاضرات الدينية والعلمية التي يتم تنظيمها ببعض المساجد والمعاهد والجامعات موازاة مع الدروس الحسنية، وذلك من 14 رمضان إلى نهاية الدروس الحسنية، وفقا لنص الدعوة الكريمة. فلبيت الدعوة شاكرا بعد استخارة الله تبارك و تعالى.

و قد وصلتُ المملكة صباح الجمعة السادس عشر من رمضان 1439 الموافق للأول من يونيو 2018، ونزلت ضيفا حيث ينزل ضيوف الوزارة، وقدر لي أن أحضر الدرس الحسني الخامس، الذي ألقته سيدة سودانية فاضلة، في حضرة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفقه الله.

 وبمجرد أن جرى الإعلان عن وصولي المملكة، والترتيب لإلقائي بعض المحاضرات والدروس، حتى انبعث أنفار من رؤوس المتطرفين يتصايحون صياحا منكرا، ملؤه السباب المقذع، والكذب الوقاح، منكرين على الوزارة خطوتها، وداعين إلى محاسبة المسؤولين عن توجيه الدعوة، وإلغاء الترتيب المشار إليه. وهؤلاء المتطرفون ـ كما يعلم عموم الشعب المغربي ـ شاذون كمّا وكيفا عن الخط العام في المغرب، والمعروف باتسامه بالوسطية والإعتدال، فهم لا يشكلون إلا أقلية منبوذة من الشعب الذي لا يعرف البغضاء والتطرف، ولا يحسن لغة التكفير والإرهاب.

ثمّ إنّ الوزارة اتخذت قرارها بإلغاء الترتيب المذكور، كما أدركتُ خلال لقائي ببعض كبار المسؤولين فيها، الذين شرفوني بزيارتي في مكان إقامتي بالفندق، ولم أبد من جهتي أيما اعتراض، أو امتعاض، بل على العكس أبديت ـ على عادتي ـ تفهمي وتقبلي.

 ومن جهته، لم يشأ معالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حفظه الله أن يتطرق إلى الأمر برمته، وذلك في اللقاء الذي جمعني بمعاليه في مكتبه بالوزارة، وآثرتُ بدوري ألاّ أحرجه بالسؤال عن سبب التغيير الحاصل، ففي النهاية يبقى تقدير الأمر من شتى وجوهه، موكولا إلى الوزارة، وأهل البيت أدرى بالذي فيه.

و بخصوص السؤال عن القرار المذكور، وما إذا كان جاء كاستجابة للحملة المذكورة، أم لأسباب أخرى، فلا أرجم بالغيب، ولا أقول فيما لا علم لي به.

وإذ كان كذلك، فقد عزمتُ أمري على أن أقطع زيارتي، لإرتفاع غرضها الرئيس، ولأنّ لديّ الكثير من الأعمال لأنجزه، رغم إلحاح المسؤولين عليّ ـ مشكورين ـ في البقاء، و اغتنام الفرصة بالتعرف على مدن المغرب الرئيسة ومعالمه الكبرى، لاسيما وأنّ هذه هي زيارتي الأولى للمغرب، فاعتذرت بأنّ لدي الكثير من الأعمال لأنجزه، و بعزمي على تجديد الزيارة للبلد الكبير الذي أحببته وأحببت أهله الكرام، في أقرب فرصة تسنح لي بحول الله تعالى.

ولم أشأ أن ألبّي أيّ دعوة ـ ممّا عرض عليّ ـ لإلقاء محاضرات خارج ترتيب الوزارة، لأني رأيت هذا مما لا يليق، خصوصا وأنّ زيارتي برمتها كانت على ذمة الوزارة.

و في الختام أدعو الله تبارك و تعالى أن يحفظ المغرب وأهله، وأن يديم عليهم نعمة الأمن والإيمان، وأن يزيدهم من فضله، ويفيض عليهم من واسع كرمه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفكر عدنان إبراهيم يكشف أسباب إلغاء وزارة الأوقاف محاضراته في المغرب المفكر عدنان إبراهيم يكشف أسباب إلغاء وزارة الأوقاف محاضراته في المغرب



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار

GMT 18:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وزير الرياضة يناقش خطة اتحاد الجودو في 2018

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 07:23 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"روائح مبعثرة" المجموعة القصصية الأولى للعسيري

GMT 05:34 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سيات ليون كوبرا" ضمن أفضل 5 سيارات في "اليورو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib