معاقبة روبوتات الدردشة بسبب كذبها تجعلها أسوأ
آخر تحديث GMT 14:28:20
المغرب اليوم -

معاقبة روبوتات الدردشة بسبب كذبها تجعلها أسوأ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معاقبة روبوتات الدردشة بسبب كذبها تجعلها أسوأ

الذكاء الاصطناعي
واشنطن ـ المغرب اليوم

تميل روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي إلى الكذب أحيانًا، لكن معاقبتها بسبب كذبها يفاقم هذه المشكلة.

ووجد باحثون في شركة أوبن إيه آي، مطورة روبوت الدردشة الشهير "شات جي بي تي"، أن معاقبة روبوتات الدردشة بسبب كذبها تجعلها تبذل جهدًا أكبر لإخفاء سلوكها.

في منشور على مدونة حول هذا العمل، وصف الباحثون استخدام نموذج "GPT-4o" من شركة "أوبن إيه آي" للإشراف على أحد النماذج اللغوية الكبيرة الأخرى، ومعاقبته عندما يحاول الأخير الكذب، بحسب تقرير لموقع "Gizmodo" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".

ووجد الباحثون أن العقاب لم يُجدِ نفعًا، حيث استمر النموذج في الكذب، "لكن الآن أصبح خداعه غير قابل للكشف من قِبل المُراقب لأنه تعلم إخفاء نيته في سلسلة الأفكار".

تستخدم نماذج "التفكير" الأحدث عملية تفكير متعددة الخطوات للإجابة على الاستفسارات. على سبيل المثال، إذا طلب مستخدم تقديرًا لمقدار ما ينفقه الأميركيون على طعام الحيوانات الأليفة سنويًا، فإن هذه النماذج تُقسّم السؤال إلى عدة خطوات -كم عدد الكلاب في أميركا، وكم تكلفة إطعام الكلب العادي، وهكذا.

وكثيرًا ما تكشف هذه النماذج أيضًا عن منطقها، أو "تسلسل أفكارها"، للمستخدم ليتمكن من فهم طريقة وصولها إلى إجابتها. ومن المضحك أنها تعترف بانتظام باختلاق حقائق وتفاصيل.

تحاول شركات الذكاء الاصطناعي حل مشكلة النماذج الكاذبة أو "الهلوسة"، كما يُطلق عليها في هذا المجال، والوصول أخيرًا إلى الذكاء الاصطناعي العام، أو النقطة التي يمكن أن يتجاوز فيها الذكاء الاصطناعي القدرة البشرية.

لكن باحثي "أوبن إيه آي" يقولون إنه بعد عشرات المليارات من الاستثمارات، ما زالوا لا يعرفون كيفية التحكم في النماذج لتتصرف بشكل صحيح.

وأضافوا: "إذا طُبقت رقابة صارمة مباشرة على سلسلة الأفكار، يمكن للنماذج أن تتعلم إخفاء نواياها مع الاستمرار في سوء التصرف".

يشير هذا البحث إلى ضرورة توخي الحذر عند الاعتماد على روبوتات الدردشة، خاصةً في الأعمال الحساسة، إذ إنها مُحسّنة لتوليد إجابات تبدو واثقة، لكنها لا تُولي اهتمامًا كبيرًا لدقة الحقائق.

وخلص باحثو "أوبن إيه آي" إلى أنه "مع تدريبنا لنماذج تفكير متقدمة ذات قدرات أكبر، وجدنا أنها أصبحت أكثر براعة في استغلال العيوب في مهامها".

أشارت عدة تقارير إلى أن معظم الشركات لم تُدرك بعد قيمة جميع منتجات الذكاء الاصطناعي الجديدة المُتاحة في السوق، حيث تُعاني أدوات مثل "Microsoft Copilot" و"Apple Intelligence" من مشكلات، حيث تُشير المراجعات اللاذعة إلى ضعف دقتها وافتقارها إلى الفائدة الحقيقية.

قد يهمك ايضا

تعاون بين ماسك و"مايكروسوفت" في سباق الذكاء الاصطناعي

 

الذكاء الاصطناعي يواجه تحديات في إدراك الوقت وفهم التقويم بشكل دقيق مثل البشر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاقبة روبوتات الدردشة بسبب كذبها تجعلها أسوأ معاقبة روبوتات الدردشة بسبب كذبها تجعلها أسوأ



رحمة رياض تتألق بإطلالات صباحية أنيقة وعصرية تناسب أجواء الخريف

بغداد - المغرب اليوم

GMT 11:39 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل انقطاع دواء حيوي خاص بمرضى الغدة الدرقية

GMT 10:25 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إدين هازارد يُؤكّد أنّ محمد صلاح أحقّ بالكرة الذهبية من ميسي

GMT 18:58 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل الدوري المصري وتحديد موعد لقاء الأهلي والزمالك

GMT 09:05 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

فيصل يُعلن رفض "حصانة" المجلس العسكري السوداني

GMT 05:09 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 11:24 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة "كتاب الخيوط" لأطفال معرض الشارقة الدولي للكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib