هوني ويل تطلق حلًا جديدًا للأمن الإلكتروني الصناعي
آخر تحديث GMT 11:21:04
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

"هوني ويل" تطلق حلًا جديدًا للأمن الإلكتروني الصناعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حلًا جديدًا للأمن الإلكتروني
الرباط ـ المغرب اليوم

أعلنت شركة "هوني ويل" HoneyWell عن طرح حل جديد مخصص للمنشآت الصناعية قالت إن من شأنه تحقيق التوازن بين الاحتياجات الإنتاجية والمتطلبات المتعلقة بالأمن الإلكتروني.

وأوضحت الشركة أن حل "تبادل البيانات الآمن بين الوسائط" SMX الجديد يسهم في حماية المرافق الصناعية من التهديدات الحالية والناشئة لاستخدام الأجهزة التي تعتمد منافذ توصيل USB، وذلك دون الحاجة إلى اتخاذ إجراءات معقدة أو قيود على الاستخدام التي من شأنها أن تؤثر سلباً على العمليات أو العاملين في القطاع الصناعي. 

ويتزامن هذا الإعلان مع إطلاق "هوني ويل" فعاليات "قمة الشرق الأوسط للأمن الإلكتروني الصناعي 2017" في العاصمة أبوظبي خلال الأسبوع الجاري. وتتابع الشركة فعالياتها المكمّلة للقمة التي تنظمها عبر المنطقة في كل من المملكة العربية السعودية وقطر وسلطنة عمان، حيث ستسلط الضوء على الأهمية المتنامية للأمن الإلكتروني في المنطقة وعلى مستوى العالم. 

وتشير التوقعات إلى نمو حجم سوق الأمن الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط من 11.38 مليار دولار أمريكي في عام 2017 إلى 22.14 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2022. ويعود ذلك إلى تنامي حالات الاختراق الإلكتروني في المنطقة، مما أدى إلى زيادة التركيز على اعتماد التكنولوجيا المتقدمة لمواجهة هذه التهديدات. 

وبهذه المناسبة، قال سافدار أختر، مدير تطوير الأعمال والأمن الإلكتروني الصناعي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة "هوني ويل لحلول العمليات": "يشكل إطلاق هوني ويل لحل تبادل البيانات الآمن بين الوسائط SMX نقلة نوعية مهمة في مكافحة التهديدات الإلكترونية على مستوى المنطقة والعالم. وتعد قمة الشرق الأوسط للأمن الإلكتروني الصناعي 2017 التي تنظمها الشركة بمثابة منصة مثلى لإطلاق هذا الحل المهم، ولا شك أن ذلك سيساعد أصحاب المصلحة في القطاع على مواكبة أحدث التوجهات والتقنيات المتاحة في مجال الأمن الإلكتروني. وتحظى هوني ويل بحضور طويل الأمد في المنطقة يمتد لستة عقود، ونحن ملتزمون بحماية أمن البنى التحتية الحيوية ونشر حلول الأمن الإلكتروني الصناعي فائقة التطور في جميع أنحاء المنطقة".

ويعد انتشار البرمجيات الخبيثة ضمن الأجهزة التي تعتمد منافذ توصيل USB – التي يتم استخدامها من قبل الموظفين والمتعاقدين لتصحيح وتحديث وتبادل البيانات مع أنظمة التحكم في المواقع والأنظمة الحاسوبية – واحداً من أبرز المخاطر على أنظمة التحكم الصناعية. فقد شكلت تلك البرمجيات ثاني أكبر تهديد تتعرض له هذه الأنظمة في عام 2016 بحسب إحصائيات صادرة عن "المكتب الاتحادي الألماني لأمن المعلومات"، وتسببت الأجهزة العاملة عبر منافذ توصيل USB بخروج الكثير من محطات الطاقة عن العمل، وتعطيل عدد من محطات التحكم بالتوربينات، وحدوث فيضانات في مياه المجاري الخام، إلى جانب الكثير من الحوادث الصناعية الأخرى.

حلول للموظفين
بدوره، قال إيريك ناب، كبير مهندسي الأمن الإلكتروني في شركة "هوني ويل لحلول العمليات": "غالباً ما يعمل في الشركات الصناعية المئات أو الآلاف من الموظفين، إلى جانب العشرات من المتعاقدين يومياً. ويعتمد الكثيرون منهم – إن لم يكن معظمهم – على وسائط USB القابلة للإزالة في إنجاز أعمالهم. ومن هنا، تحتاج المنشآت الصناعية إلى حلول من شأنها مساعدة الموظفين على العمل بكفاءة عالية، ولكن من دون تعريض أمنها الإلكتروني أو معايير السلامة الصناعية للخطر".

وتعمد الكثير من المنشآت الصناعية حالياً إما للامتناع عن استخدام الأجهزة التي تعتمد منافذ توصيل USB، وهو أمر يصعب تطبيقه ويسهم في تخفيض مستويات الإنتاجية إلى حد كبير، أو الاعتماد على الحلول التقليدية لتكنولوجيا المعلومات في إزالة البرمجيات الخبيثة، وهو إجراء يصعب الاستمرار به ضمن مرافق التحكم الصناعية ويوفر مستويات محدودة جداً من الحماية. وقد أثبتت هذه الأنظمة فشلها في حماية شبكات التحكم بالعمليات في مواجهة آخر التهديدات المتعلقة بنظم التحكم الصناعية، وهي لا توفر أي وسائل من شأنها التصدي للاختراقات الموجهة أو الهجمات التي تستهدف الثغرات الأمنية.

وقام خبراء "هوني ويل" بتطوير حل "تبادل البيانات الآمن بين الوسائط" SMX استناداً إلى خبراتهم الميدانية الواسعة في مختلف المواقع الصناعية حول العالم، ومن خلال تقييم من عملاء "مجموعة مستخدمي هوني ويل". وتتمتع "هوني ويل" بإمكانيات بحثية هائلة فيما يتعلق بقطاع العمليات الصناعية تشمل مختبر الأمن الإلكتروني المتطور بالقرب من مدينة أتلانتا الأمريكية. كما ترتبط الشركة بعلاقات شراكة وثيقة مع عدد من الشركات الرائدة في مجال الأمن الإلكتروني بما فيها "مايكروسوفت" و"إنتل سكيوريتي" و"بالو ألتو نتووركس" وغيرها، وذلك بهدف تطوير تقنيات جديدة وذات فعالية عالية للكشف عن تهديدات الأمن الإلكتروني الصناعي. 

حماية
ويوفر حل "تبادل البيانات الآمن بين الوسائط" SMX حماية متعددة المستويات ودون متاعب تذكر في إدارة أمن الأجهزة التي تعتمد منافذ توصيل USB، مما يتيح للمستخدمين إمكانية التوصيل السهل وتفحص الأجهزة المستخدمة في المرافق الصناعية. كما يمكن للمتعاقدين تفحص أجهزة الـ USB الخاصة بهم من خلال توصيلها إلى البوابة الذكية "تبادل البيانات الآمن بين الوسائط" SMX، حيث يقوم هذا الجهاز الصناعي المقاوم للصدمات بتحليل الملفات من خلال استخدام مجموعة واسعة من التقنيات بما في ذلك "التحليل المتقدم للتهديدات والتبادل الذكي للبيانات"ATIX، وهي خدمة سحابية هجينة وآمنة لتحليل التهديدات المحتملة. 

ويتيح برنامج "تبادل البيانات الآمن بين الوسائط" SMX المخصص للعملاء والذي يتم تركيبه على أجهزة المنشأة الصناعية التي تعتمد نظام "ويندوز" مستويات إضافية من الحماية والتحكم بأجهزة الـ USB المسموح لها بالاتصال، ومنع أقراص الوسائط القابلة للإزالة والتي لم يتم التحقق من سلامتها، فضلاً عن منع وصول الملفات التي لم يتم التحقق منها. كما يقوم البرنامج بتسجيل حالات اتصال أجهزة الـ USB والوصول إلى الملفات مما يوفر إمكانية التدقيق ذات الأهمية العالية. 

وأضاف ناب: "يعتبر استخدام الوسائط القابلة للإزالة وأجهزة الـ USB أمراً ضرورياً بالنسبة لمعظم المنشآت الصناعية، ولكن ينبغي أولاً إزالة المخاطر التي تنطوي عليها تلك الأجهزة. ونحن ندرك بأن الموارد المحدودة لعملائنا تحول دون قدرتهم إلى إدارة أنظمة أخرى، لذلك تتولى "هوني ويل" إدارة حل "تبادل البيانات الآمن بين الوسائط" SMX عوضاً عنهم. ولا يتصل هذا الحل مطلقاً مع شبكات التحكم بالعمليات الخاصة بعملائنا، وهو يعتبر غير موجود بالنسبة لمدير النظام".

ويشكل برنامج "تبادل البيانات الآمن بين الوسائط" SMX، الذي تتولى "هوني ويل" بشكل مباشر مسؤولية إدارته وصيانته، حلاً سهلاً وآمناً لأجهزة الـ USB في المنشآت الصناعية، حيث يساعد على منع انتشار البرمجيات الخبيثة بين الوسائط القابلة للإزالة، ويحول دون قيام مضيف "ويندوز" بقراءة الملفات التي لم يتم التحقق من سلامتها، كما يوفر التحديثات حول المعلومات المتعلقة بالتهديدات والتحليلات المتقدمة من خلال الاتصال بخدمة "التحليل المتقدم للتهديدات والتبادل الذكي للبيانات" ATIX والتي من شأنها المساعدة في اكتشاف البرمجيات الخبيثة التي تستهدف الثغرات الأمنية.

يشار إلى أن شركة "هوني ويل" متخصصة في مجال توفير حلول الأمن الإلكتروني الصناعي التي تسهم في حماية القدرات التشغيلية وأمن وموثوقية المنشآت الصناعية، كما تساعد في التطبيق الآمن لتقنيات "إنترنت الأشياء الصناعية"IIoT. وتضم محفظة "هوني ويل" الشاملة حلولاً متطورة في مجال تكنولوجيا الأمن الإلكتروني، وخدمات الأمن الإلكتروني المدارة، والخدمات المهنية الميدانية للأمن الإلكتروني. وتستند هذه المحفظة إلى الخبرات الكبيرة للشركة في القطاع ومعرفتها الواسعة في مجال أنظمة التحكم بالعمليات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوني ويل تطلق حلًا جديدًا للأمن الإلكتروني الصناعي هوني ويل تطلق حلًا جديدًا للأمن الإلكتروني الصناعي



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 10:04 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر
المغرب اليوم - عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib