أبو جعفر روبوت سوري ينقذ الأرواح من خطر القنابل العنقودية
آخر تحديث GMT 00:45:58
المغرب اليوم -

"أبو جعفر" روبوت سوري ينقذ الأرواح من خطر القنابل العنقودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"أبو جعفر" روبوت سوري ينقذ الأرواح من خطر القنابل العنقودية
دمشق - المغرب اليوم

تفرض الحرب نمط حياة جديدة على من يعيش تحت وطأتها، وهو الأمر الذي ينطبق على شاب سوري ألهمه القصف المتواصل على مدينته ابتكار روبوت ضد القنابل العنقودية.

فمنذ اندلاع الأزمة اتجه الكثير من أهالي مدينة حلب نحو جمع القنابل العنقودية التي لم تنفجر وهي من مخلفات القصف المتواصل على المدينة. وهذه مهمة من أخطر المهام في العالم ولذا ألهمت الشاب أحمد لاختراع روبوت يجمع القنابل العنقودية.

وقد أطلق أحمد اسم "أبو جعفر" على روبوته نسبة إلى الرجل الستيني "أبو جعفر" الذي عرف لدى الحلبيين بجمعه القنابل العنقودية، وهو مدير الطب الشرعي بمدينة حلب، لكن الحرب فرضت عليه القيام بمهمة خطيرة حيث أصبح يجمع القنابل من الشوارع برفقة ابنه ويقومان بنقلها إلى مناطق بعيدة عن المدنيين.

وكان الشاب أحمد قد اضطر للهرب من مدينته حلب جراء القصف المتواصل عليها خاصة في الجزء الواقع تحت سيطرة المعارضة السورية، لكنه قرر مساعدة من ظل في المدينة ولم يغادرها واختار أن تكون تلك المساعدة روبوتا جامعا للقنابل العنقودية قادرا على "حفظ ما تبقى من أرواح".

وشرح أحمد كيفية عمل الروبوت الذي بلغ طوله متراً وعرضه 70 سم، فأشار إلى أنه مزود بتقنية عالية جدا وذكية، حيث إن الحساس الموجود في القنبلة لا يمكنه استشعار الروبوت، ويمكن التحكم بـ "أبو جعفر" عن طريق شبكة داخلية (إنترانت) مداها يصل إلى 3 كم، أو عن طريق الإنترنت من أي مكان في العالم.

وسيتم تجميع الإلكترونيات التي تم اقتناؤها في تركيا إلى جانب الهيكل الأساسي الذي سيصنع في حلب لاستكمال بناء الروبوت الذي قدرت تكلفته بـ 10 آلاف دولار.

وأشار احمد إلى أن الروبوت ممول بشكل شخصي وأن خوف أهالي حلب على ذاك الرجل الستيني أبو جعفر وأمثاله جعله يفكر بهذا الاختراع، ومن المتوقع أن يبدأ عناصر من الدفاع المدني التدرب على استخدام الروبوت باعتبارهم القادرين قبل غيرهم على التعامل مع القنابل العنقودية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو جعفر روبوت سوري ينقذ الأرواح من خطر القنابل العنقودية أبو جعفر روبوت سوري ينقذ الأرواح من خطر القنابل العنقودية



GMT 03:51 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

خطأ في GPS يقود مسنًا فرنسيًا إلى كرواتيا بدل عيادة الطبيب

GMT 03:21 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونغ تعيد ضبط إستراتيجية Galaxy S26 بعد آيفون 17

GMT 21:37 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انتشار المسلسلات المنتجة بالذكاء الاصطناعي في الصين

GMT 04:32 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

من جدة أرامكس تختبر التوصيل الذاتي عبر الطائرات المسيرة

إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب
المغرب اليوم - بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 23:37 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يعتمد خطة ترامب للسلام في غزة
المغرب اليوم - مجلس الأمن يعتمد خطة ترامب للسلام في غزة

GMT 00:45 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتم حول مرضه تامر حسني يخضع لجراحة دقيقة في ألمانيا
المغرب اليوم - تكتم حول مرضه تامر حسني يخضع لجراحة دقيقة في ألمانيا

GMT 14:38 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشكيلات رائعة من خواتم الزمرد تناسب العرائس الجدد

GMT 09:44 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

الملك تشارلز الثالث يُكرم ضابطين كويتيين

GMT 14:17 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

"رسوم شبه ضريبية" جديدة تدخل حيز التنفيذ

GMT 06:10 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

موضة الأحذية الشتوية العصرية في الشتاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib