مصر تحتل المرتبة 80 دوليًا في مؤشر الجاهزية الشبكية
آخر تحديث GMT 20:09:18
المغرب اليوم -
فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر الرئيس جوزيف عون يعلن رفضه القاطع لمسألة توطين الفلسطينيين في لبنان انفجار في حي الميسر بحلب يسفر عن سقوط قتيل غالانت ولابيد يشاركان في مظاهرات وقف الحرب ويوجهان رسائل حادة لنتنياهو
أخر الأخبار

مصر تحتل المرتبة 80 دوليًا في مؤشر الجاهزية الشبكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر تحتل المرتبة 80 دوليًا في مؤشر الجاهزية الشبكية

القاهرة ـ وكالات

أصدرت كلية إدارة الأعمال الدولية ، إنسياد، والمنتدى الاقتصادى العالمي التقرير السنوي العالمي الثاني عشر لتقنية المعلومات (GITR)، بدعم من شركة بوز أند كومباني وسيسكو، وتركز هذه الدراسة الجديدة على "النمو وفرص العمل في عالم مترابط ". ويقيم التقرير بيئة النظم الرقمية في 144 دولة من الدول المتقدمة والنامية - تمثل فيما بينها أكثر من 98% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، من خلال تصنيفه لكل دولة وفقاً لمؤشر الجاهزية الشبكية NRI"" ويقدّم التقرير دراسة لمدى استفادة الدول المختلفة هذه من التطورات المتسارعة لتقنيات المعلومات والاتصالات في دفع وتعزيز الإنتاجية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية. ويصنف التقرير ثلاث من دول مجلس التعاون الخليجي في قائمة أكثر 30 دولة نجاحاً عالمياً للسنة الثانية على التوالي، مع حلول اثنتين منها ضمن المراكز الـ40 الأولى عالمياً، حيث جاءت قطر في المرتبة 23 عالمياً وتليها الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الـ25 ثمّ البحرين في المرتبة الـ29 والمملكة العربية السعودية في المرتبة الـ31 فضلاً عن عمان في المرتبة الـ40  مما يدل على أن مثابرة هذه الدول في احتضان تقنيات المعلومات والاتصالات لتعزيز قدراتها التنافسية. وعلى النقيض، فإن دول بلاد الشام وشمال أفريقيا لا تزال متخلفة فتواجه تحديات في الاستفادة من تقنيات المعلومات والاتصالات على أكمل وجه حيث احتلّت الأردن المرتبة الـ47 وتليها مصر في المرتبة الـ80 والمغرب في المرتبة الـ89 ثم لبنان في المرتبة الـ94 والجزائر في المرتبة الـ131. "وعموماً، فإن منطقة الشرق الأوسط تظهر الاستقرار في التصنيفات والدرجات. بيد أن التفاعلات في المنطقة تأتي لتؤكد أن قادة المنطقة يثابرون في المضي قدماً، حيث تقدمت قطر والإمارات العربية المتحدة على حد سواء بنسبة خمس مراكز، فبلغتا المرتبتين الـ23 والـ25 عموماً وبالتعاقب، وتابعت المملكة العربية السعودية تحركها التصاعدي (فتقدمت بنسبة ثلاث مراتب لتحتل المرتبة الـ31)". وأقرّ برونو لانفان، المحرر المشارك للتقرير السنوي العالمي لتقنية المعلومات (GITR) والمدير التنفيذي لمبادرة التنافسية الأوروبية لدى الإنسياد (IECI) أنه "ومن ناحية أخرى فقد جاءت البحرين في المرتبة الـ29 حيث خسرت مركزين ومصر في المرتبة الـ80 حيث خسرت مركزاً واحداً. ظلت عمان والأردن والكويت في نفس مراتب العام الماضي (40، 47، 62 على التوالي). " في شمال إفريقيا تتفوق مصر بأقوى أداء في تصنيفات هذا العام بالمرتبة الـ80، أي أقل من العام الماضي بنقطة واحدة. ولا تزال البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (المرتبة 98) متخلفة لا سيما من حيث توسيع سعة النطاق الترددي لشبكة الإنترنت العالمية (المرتبة 114). "وعلى الرغم من الجهود القوية لجعل الوصول إلى الشبكة ميسور (المرتبة 8) فإن تغلغل تقنيات المعلومات والاتصالات في المجتمع لمتواضع (المرتبة 69) على الرغم من التحسن القائم، وخصوصاً من حيث عدد مستخدمي الإنترنت (المرتبة 73). إن تعزيز القدرة التكنولوجية للشركات المحلية (المرتبة 86) ورفع مستوى المهارات المتاحة (المرتبة 115) خلق أكثر بيئة مناسبة للأعمال (المرتبة 98) يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوقع الاقتصادي (المرتبة 67) و يسهم في تحفيز النمو وفرص العمل التي تحتاج إليها الدولة", حسب أستاذ علوم القرار ميغل لوبو، مدير حرم أبوظبي الجامعي. ويتمحور التقرير السنوي العالمي الثاني عشر لتقنية المعلومات (GITR) لهذا العام حول كيفية تسريع الرقمنة بما يؤدي إلى معدل تسريع فائق لخلق فرص العمل عن طريق التأثير الإيجابي في الشركات على مستوى مختلف الطبقات الوظيفية. "ومع توسع وعمق انتشار الرقمنة على الصعيد العالمي، يزداد دورها أهمية كمحرك أساسي للنمو وللميزة التنافسية الوطنية. فقد ركز صانعو القرار حتى الآن على تحسين الوصول والقدرة الاقتنائية لخدمات تقنيات المعلومات والاتصالات من حيث تسهيل والوصول إلى البرودباند والاستثمار في نشره. وأوضح بهجت الدرويش، شريك في بوز أند كومباني أنه وعلى الرغم من أهمية ذلك، غير أنه جزء صغير من الرؤية فحسب. "يجدر على صانعي السياسات في المستقبل أن يتحولوا إلى صانعي للسوق الرقمية أي أن يبتكرون اقتصاداً رقمياً يوفر ميزة تنافسية أساسية للمواطنين، والمؤسسات، والقطاعات الاقتصادية للازدهار في السوق العالمية بشكل متزايد." وأضاف ميلند سينغ، مدير في بوز أند كومباني أنه "وعلى الرغم من المناخ الاقتصادي غير المؤات في عام 2011، أضافت الرقمنة (أو الاعتماد الشامل للتطبيقات الرقمية من خلال الخدمات والأجهزة المشبوكة على الإنترنت)  193 مليار دولار مما دفع الإنتاج الاقتصادي العالمي وخلق 6 ملايين وظيفة على مستوى العالم". "وعلى الصعيد الإقليمي، أثرت الرقمنة بقدر 16.5 مليار دولار على الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مما أدى إلى إنشاء أكثر من 377,000 فرصة عمل في المنطقة نفسها عام 2011 وحده. بيد أن تأثير الرقمنة غير متساوٍ بحسب البلد والقطاع. على سبيل المثال، ومع ارتفاع الرقمنة، أمست الخدمات المالية هي الكاسبة الأكبر من حيث الإنتاج والإنتاجية. إلا أن ارتقاع الرقمنة أدى إلى خفض الوظائف في مجال الخدمات المالية والتصنيع حيث تجاوزت الأرباح الإنتاجية الأرباح الإخراجية . وعلى عكس ذلك فقد أدت الرقمنة إلى خلق فرص العمل في القطاعات الفرعية للخدمات، مع تحقيق أرباح ملحوظة خاصة في قطاعي الضيافة والتجزئة الفرعيين." إن صفات صانعي سوق الرقمنة ثلاث ألا وهي رسم الخطط الاستباقية للرقمنة القطاعية ثم بناء القدرات التمكينية ودفع ورصد النظام البيئي الأوسع للرقمنة. أما بالنسبة لرسم الخطط الرقمية القطاعية، بجدر على صانعي القرار تطوير الميزة التنافسية والسعي إلى توفير فرص العمل في القطاعات الحيوية من الاقتصاد الوطني. كما يجدر على صانعي القرار تعزيز تنمية القدرات والعوامل المساعدة اللازمة لتحقيق خطط الرقمنة هذه. وأخيرا، يتعين على صناعي القرار العمل بالتنسيق مع المستهلكين والقطاعات والجهات الحكومية لدفع ورصد مستمر لبيئة الرقمنة الشاملة، مما يؤدي إلى تحفيز وتشجيع الإقبال على التطبيقات الرقمية في هذه القطاعات فيحافظ على قدرتها التنافسية. وأضافت شركة بوز أند كومباني أن الاقتصادات النامية تتحلى بمزايا نمو اقتصادي أعلى بعامل يصل إلى 25 في المائة تقريباً، على الرغم من أنها تميل إلى التخلف نسبةً للاقتصادات الناشئة فيما يتعلق بخلق فرص العمل بهامش مماثل. يبقى السبب الرئيسي لهذا الاختلاف في آثار الرقمنة هي الهياكل الاقتصادية لدى الاقتصادات المتقدمة والناشئة. تعتمد الدول المتقدمة النمو بشكل رئيسي على الاستهلاك المحلي، ممّا يجعل القطاعات الهامة غير قابلة للتداول. عبر الاقتصادات المتقدمة، لدى الرقمنة قدرة على تحسين الإنتاجية كما يمكن قياس تأثيرها الملحوظ على النمو. غير أنه قد تكون نتيجة ذلك فقدان الوظائف بسبب انخفاض المهارات وانخفاض القيمة المضافة للأعمال التي يتم استقطابها إلى الأسواق الناشئة حيث اليد العاملة أرخص. على النقيض من ذلك، فإن الأسواق الناشئة هي الأكثر توجهاً نحو التصدير وتقودها القطاعات القابلة للتداول. فإنها تميل إلى كسب المزيد من تأثير الرقمنة على العمالة بالمقارنة مع تأثيرها على النمو. وجد الباحثون أن السياسات السائدة في بعض البلدان النامية تفشل من ناحية الاستفادة من الاستثمار في تقنيات المعلومات والاتصالات. "تكشف دراستنا لعام 2013 عن اختلافات كبيرة ومثابرة في "الفجوة الرقمية" وهي الفاصل بين الروّاد في السوق وغيرهم من الذين ما زالوا يكافحون لسد الثغرات في المهارات وفي تقنيات المعلومات والاتصالات " كما أكد برونو لانفان. "تحليلنا يظهر مدى مطابقة الاستثمارات في تقنيات المعلومات والاتصالات مع الاستثمار في المهارات والابتكار مما يمكن أن يساعد الاقتصادات في عبور عتبة يزيد بعدها العائد على الاستثمار بشكل ملحوظ".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تحتل المرتبة 80 دوليًا في مؤشر الجاهزية الشبكية مصر تحتل المرتبة 80 دوليًا في مؤشر الجاهزية الشبكية



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:05 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو

ليفربول يقترب من التعاقد مع مهاجم جديد

GMT 14:04 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

يوفنتوس يأمل حسم التأهل أمام الوداد "الطموح"

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

كوريا الجنوبية تمنع توتنهام من بيع سون هيونج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib