مسؤول امريكي يؤكد ديب سيك تدعم الجيش الصيني وتتحايل على قيود تصدير الرقائق
آخر تحديث GMT 15:10:39
المغرب اليوم -
وفاة الممثل المصري عماد محرم عن عمر يناهز 74 عاماً بعد صراع مع المرض تمديد تعليق الرحلات الجوية الداخلية والدولية فى إيران وزارة الاتصالات الإيرانية تعلن عودة خدمات الإنترنت في إيران إلى وضعها الطبيعي واشنطن تحقق في تسريب تقييم استخباراتي بشأن ضربات على إيران ووزير الدفاع الأميركي يعلّق من لاهاي الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ: يقول صباح مؤلم علمنا فيه بمقتل الجنود في معارك خان يونس و الوضع ، الميداني في قطاع غزة صعب ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم الرئيس الإسرائيلي يصف مقتل الجنود في خان يونس بالصباح المؤلم ويؤكد أن الوضع الميداني في غزة صعب التقييم الاستخباراتي الأولي يشير إلى أن الضربات على إيران لم تدمّر المواقع النووية وزير الصحة الإيراني يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 606 قتلى معظمهم من المدنيين منذ بدء الهجمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعو العالم للعودة إلى الدبلوماسية واعتماد لغة الحوار بدل الحلول العسكرية لمنع الانزلاق نحو الفوضى
أخر الأخبار

مسؤول امريكي يؤكد ديب سيك تدعم الجيش الصيني وتتحايل على قيود تصدير الرقائق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسؤول امريكي يؤكد ديب سيك تدعم الجيش الصيني وتتحايل على قيود تصدير الرقائق

تطبيق "ديب سيك" الصيني
واشنطن -المغرب اليوم

قال مسؤول أميركي كبير إن شركة الذكاء الاصطناعي الصينية "ديب سيك" تدعم العمليات العسكرية والاستخباراتية الصينية، مضيفًا أن الشركة تكنولوجيا الناشئة سعت إلى استخدام شركات وهمية في جنوب شرق آسيا للوصول إلى أشباه موصلات متقدمة لا يمكن شحنها إلى الصين بموجب القواعد الأميركية.وأحدثت شركة ديب سيك، ومقرها هانغتشو، الصدمة في عالم التكنولوجيا في يناير، عندما زعمت أن نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها تضاهي أو حتى تتفوق على النماذج الرائدة من الشركات الأميركية في هذا المجال بجزء بسيط من التكلفة.

دعم عمليات الجيش الصيني

قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، لرويترز في مقابلة: "ندرك أن ديب سيك قدمت طواعيةً ومن المرجح أنها ستواصل تقديم الدعم للعمليات العسكرية والاستخباراتية في الصين".وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته ليتمكن من الحديث عن معلومات تخص الحكومة الأميركية: "هذا الجهد يتجاوز مجرد الوصول المفتوح المصدر إلى نماذج الذكاء الاصطناعي لديب سيك".ولم يُذكر من قبل تقييم الحكومة الأميركية لأنشطة "ديب سيك" وارتباطاتها بالحكومة الصينية، ويأتي هذا التقييم في خضم حرب تجارية واسعة النطاق بين الولايات المتحدة والصين.ومن بين المزاعم، قال المسؤول إن "ديب سيك" تُشارك معلومات وإحصاءات المستخدمين مع جهاز المراقبة التابع لبكين.

ويُلزم القانون الصيني الشركات العاملة في الصين بتقديم البيانات للحكومة عند طلبها، لكن الإشارة إلى أن "ديب سيك" تقوم بذلك بالفعل من المرجح أن تُثير مخاوف تتعلق بالخصوصية وغيرها من المخاوف لدى عشرات الملايين من مستخدمي الشركة حول العالم يوميًا.
وتواصل الولايات المتحدة فرض قيود على الشركات التي تعتقد أنها مرتبطة بالمجمع الصناعي العسكري الصيني.

وسبق أن قال المشرعون الأميركيون -استنادًا إلى بيانات الإفصاح عن الخصوصية الخاصة بالشركة- إن "ديب سيك" تنقل بيانات المستخدمين الأميركيين إلى الصين عبر "بنية تحتية خلفية" متصلة بشركة تشاينا موبايل (China Mobile)، وهي شركة اتصالات صينية عملاقة مملوكة للدولة. ولم تُجب "ديب سيك" على أسئلة حول ممارساتها المتعلقة بالخصوصية.

وقال المسؤول الأميركي إن الشركة ذُكرت أكثر من 150 مرة في سجلات المشتريات الخاصة بجيش التحرير الشعبي الصيني وكيانات أخرى مرتبطة بالقاعدة الصناعية الدفاعية الصينية، مضيفًا أن "ديب سيك" قدمت خدمات تقنية لمؤسسات بحثية تابعة لجيش التحرير الشعبي.

وذكرت رويترز أنها لم تتمكن من التحقق من بيانات المشتريات بشكل مستقل.

مخاوف أميركية
قال المسؤول أيضًا إن الشركة تستخدم طرقًا للالتفاف على ضوابط التصدير الأميركية للوصول إلى رقائق متقدمة أميركية الصنع.
وتعكس هذه الاستنتاجات شكوكًا متزايدة في واشنطن بأن القدرات الكامنة وراء الصعود السريع لإحدى أبرز شركات الذكاء الاصطناعي في الصين ربما تكون مبالغًا فيها وتعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا الأميركية.وأضاف المسؤول أن "ديب سيك" لديها إمكانية الوصول إلى "كميات كبيرة" من رقائق "H100" المتقدمة من شركة إنفيديا الأميركية.ومنذ عام 2022، تخضع هذه الرقائق لقيود تصدير أميركية بسبب مخاوف واشنطن من أن الصين قد تستخدمها لتطوير قدراتها العسكرية أو التقدم في سباق الذكاء الاصطناعي.

وقال المسؤول: "سعت ديب سيك إلى استخدام شركات وهمية في جنوب شرق آسيا للتهرب من ضوابط التصدير وتسعى ديب سيك إلى الوصول إلى مراكز البيانات في جنوب شرق آسيا للوصول عن بُعد إلى الرقائق الأميركية".وامتنع المسؤول عن الإفصاح عما إذا كانت "ديب سيك" قد نجحت في التهرب من قيود التصدير، أو تقديم مزيد من التفاصيل حول هذه الشركات الوهمية.

وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض المزيد من قيود التصدير أو العقوبات على "ديب سيك"، قال المسؤول إن الوزارة "ليس لديها ما تُعلنه في الوقت الحالي".وقال متحدث باسم "إنفيديا" في بيان مُعدّ مسبقًا: "لا ندعم الجهات التي انتهكت ضوابط التصدير للولايات المتحدة أو المُدرجة في قوائم الكيانات للولايات المتحدة"، مُضيفًا: "في ظل ضوابط التصدير الحالية، نحن فعليًا خارج سوق مراكز البيانات في الصين، الذي لا يخدمه الآن سوى منافسين مثل هواوي".

الوصول إلى الرقائق المحظورة

قالت "ديب سيك" إن اثنين من نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، واللذين أشاد بهما المسؤولون التنفيذيون في وادي السيليكون ومهندسو شركات التكنولوجيا الأميركية -وهما "DeepSeek-V3" و"DeepSeek-R1"- يضاهيان في المستوى النماذج الأكثر تطورًا من شركتي "OpenAI" و"ميتا".ومع ذلك، أعرب خبراء الذكاء الاصطناعي عن شكوكهم، مشيرين إلى أن التكاليف الحقيقية لتدريب النماذج كانت على الأرجح أعلى بكثير من مبلغ 5.58 مليون دولار التي ذكرت الشركة الناشئة أنها أُنفقته على قوة الحوسبة.

وكانت رويترز ذكرت سابقًا أن مسؤولين أميركيين يحققون في ما إذا كانت "ديب سيك" تتمتع بإمكانية الوصول إلى رقاقات الذكاء الاصطناعي المقيد وصولها إلى الصين.وقالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز إن "ديب سيك" تمتلك رقائق "H100" التي اشترتها بعد أن حظرت الولايات المتحدة على "إنفيديا" بيعها للصين، مضيفةً أن العدد أقل بكثير من 50 ألف شريحة "H100" التي ادعى الرئيس التنفيذي لشركة ناشئة أخرى في مجال الذكاء الاصطناعي أن "ديب سيك" تمتلكها في مقابلة مع "CNBC" في يناير.

وفي فبراير، اتهمت سنغافورة ثلاثة رجال بالاحتيال في قضية ربطتها وسائل إعلام محلية بنقل رقائق "إنفيديا" المتقدمة من سنغافورة إلى "ديب سيك".ويُشتبه أيضًا في أن الصين وجدت طرقًا لاستخدام رقائق أميركية متقدمة عن بُعد.وفي حين أن استيراد رقائق "إنفيديا" المتقدمة إلى الصين دون ترخيص ينتهك قواعد التصدير الأميركية، لا يزال يُسمح للشركات الصينية بالوصول إلى هذه الرقائق نفسها عن بُعد في مراكز البيانات في الدول غير المحظور وصول الرقائق الأميركية إليها.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 ترمب يُعيد هيكلة "صوت أميركا" وإدارته تُقيل المئات وتُشعل جدلاً واسعاً حول مستقبل الدور الإعلامي العالمي لأميركا

 معركة تكنولوجية بين إيران وإسرائيل تقودها الهجمات السيبرانية والذكاء الاصطناعي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول امريكي يؤكد ديب سيك تدعم الجيش الصيني وتتحايل على قيود تصدير الرقائق مسؤول امريكي يؤكد ديب سيك تدعم الجيش الصيني وتتحايل على قيود تصدير الرقائق



GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 13:55 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

روسيا الاتحاد الاوروبي يشكل تهديدا حقيقيا لنا
المغرب اليوم - روسيا الاتحاد الاوروبي يشكل تهديدا حقيقيا لنا

GMT 20:21 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

لاعبة جمباز ماليزية تحصد لبلادها 6 ميداليات ذهبية

GMT 02:42 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف عن موافقتها دخول بناتها الفن

GMT 04:21 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان طارق لطفي يكشف عن سر أدائه للبطولات المطلقة

GMT 21:25 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

منال موسى بإطلالة ساحرة في مهرجان دبي السينمائي

GMT 13:21 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

طريقة عمل الستيك

GMT 08:25 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يفوز على فلسطين برباعية في كأس العرب

GMT 19:52 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيل غيتس يُحذّر من وباء آخر قادم في المستقبل

GMT 00:25 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"تسلا" تُسجّل أرقامًا قياسية في مبيعات السيارات الكهربائية

GMT 12:01 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

عناصر جريئة في "ديكورات" الغرف

GMT 18:32 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib